خـطـوات ثـابـتـة بـاتـجـاه الـبـطـولـة.. مـتـفـائـلـون
حيـــــــــاكم
بعد مباراة الاتحاد لم اكن اخشى على الهلال الا من الهلال نفسه :
- فوزك على فريق كبير في مباراة الكلاسيكو بنتيجة كاسحة هو سلاح ذو حدين
- الثقة المفرطة سبب رئيسي لتثاقل الخطى داخل ارض الملعب
- التخدير النفسي واحساس اللاعبين انهم فازوا بالدوري مبكراً
كل ماسبق كان سبباً كافياً لأضع يدي على قلبي قبل بدء مباراة القادسية
زد على ذلك.. مشاركة فهد الشمري امام فريقه الاصلي ( وهو أبدع كثيراً بكل أمانة )
وهذا يعيد للاذهان مشاركة حسن العتيبي قبل موسمين والتي كانت سبباً بتعادل كاد يفقدنا البطولة
إضافة الى أن هذه المباراة هي الاولى التي لا احضرها في الملعب منذ فترة طويلة
وشاهدتها في المنزل برفقة قناة الجزيرة والمتألق عبدالله الحربي
وللامانة.. في الملعب افضل وتشعر بلذّة كرة القدم... لكنها تقلّبات الجو ومايصاحبها من امراض 
منذ بداية المباراة والتساؤلات تخيّم على رأسي :
لماذا نلعب بمحورين امام فريق سيلعب امامنا بتسعة لاعبين دفاع ؟؟؟
عموماً
انتهت المباراة... والحمدلله على الثلاث نقاط وهي الأهم 
لكن هي مفارقة غريبة بلا شك.. انت تنتصر على فريق منافس بفارق خمسة اهداف
ثم على فريق يحتل المركز الحادي عشر بفارق هدف واحد
لاجدال ان الفريق الذي يفتح اللعب يساعدك على الأداء وتقديم افضل مالديك
ونرى ذلك كثيراً في الليجا الاسبانية
اندية المقدمة تقدّم افضل النتائج اذا لعبت امام بعضها البعض
ولكنها تعاني كثيراً امام الاندية الصغيرة التي تصارع للهروب من شبح الهبوط
الجميل ان هلالنا يتقدم بخطى ثابتة
والاجمل ان الشلهوب اصبح هداف الدوري بعد ان كان يفكر بالاعتزال
والاكثر جمالاً هو احتفائية جيريتس بنجومه بعد تسجيلهم للاهداف وعناقه لهم 
لاشك ان هناك علاقة صداقة من طابع خاص بين هذا الرجل واللاعبين 
فعلاً
متى ما أحس النجوم بقيمة مدربهم وبحجم العمل الذي يقدمه.. سيكون الناتج مذهلاً
ومتى ما فقد اللاعبون ثقتهم بشخصية المدرب... انتهى كل شيء
بكل تأكيد القادم أهم.. وبإذن الله سيكون أحلى 