هآهي تِلكـَ الأعين تٌحدق في ميدآن ذآك الأستآذ
الذي أحتضن بدآية مَعشوقنآ وهو يتذكر كيف كآنت
البدآية وكيف كآن ينتظر
أبوبندر عصر كٌل يوم ليَذهبَ
مع أشقائه لكي يحقق مآيتأمل إليه بتوآجدهـ في
هذآ الكيآن العظيم وليستمر في رحلة أحلآمه بأن
يكون نَجمُ مٌحآل أن يتكرر .
وبعد مرورِِ سنوآت من تِلكـَ الأيآم هآهو يُحضر
هٌنا ليغٌلق كتآب تلكـ الأحلآم التي تحققت
وليٌكمل بصمة ً وضع ـها في كتآب الأسَآطير
بيّنت تلكـَ البصمة أن الإبدآع الح ـقيقي هو أنَ تخلق لنفسِكـ
مملكة مبدأها الأول السمو بالإخلآق ومبدأها الثآني
الإستمتآع مقرونٌ بالإمتآع .
ليست ألا رحلة طويلة بداءت عندما شآهدتَ أعيٌني فجر هذآ
اليوم وأنا أبحٌث عن جديد ِ أخبآر
نوآف الإبدآع ,
رحلة بدآية الودآع تسمّرتٌ أمام شآشة الكمبيوتر أتمّعن هذهـ الصور
لأستنتج منها أن الإرآدة الحقيقة بعد توفيق الله هي الهدف ٌ
الأول لبدآية أي نج ـم في عآلم كٌرة القدم ولنا في مآآشآهدٌه مِثآل ,
وأن إرآدة
أبو بندر بعد توفيق العزيز
جعلتنآ نستمتع أكثر بهذآ الحضور خصوصا أن لعنة
الإصآبات طآردتهـُ كثيرا ً وكان يٌحآربها ويتخطآها في
كل مرة في سبيل أن يُثبت للجميع أن هذا من أجلكم
ولكم أنتم سواء في نآديه الهلال أو في المٌنتخب .
/
نعم كآنت تٌشير السآعة في ذآكَ المساء إلى الثآنية عشر
من يوم الثآمن وعشرين من شهر أغسطس
بداءت أستقبل الإخبآر وأحآولٌ أن أتهرب من سمآعها
لعل مآسمعته يجآنبٌ الصوآب , وأن مآيحدث هذا الوقت
مآهي ألا إشآعآت , ولكن جاءت نبرة
نوآف الحزينة في تِلكـَ
الليلة لتٌعلن لي أن ذآكَ اليوم الذي كٌنت أحلم أن يبعد لأكثر وقت
قد جاء وأنهـٌ حآن أن
لنوآف أن يغٌلق تلكـَ الصَفحآت المليئة بالإنجآزآت ,
هٌنآ تأكدتٌ أن مآكٌل مآنتمنآه ندركـهٌ ,
ودعوت العزيز أن يكتب
لأبوبندر في حيآته التوفيق والنجآح .