[الهلال للمجد عنوان]

بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت كغيري من المتابعين مباراة الهلال مع الاتحاد عبر قناة الإي آر تي 7
وكالعادة كان فرس الرهان في التحليل والتشويق الكابتن // خالد الشنيف
الذي استطاع ومن واقع خبرة عريضة أن يحلل بواقعية ومنطقية مباراة الزعيم مع منافسه التقليدي نادي الاتحاد
وأشار بعد نهاية الشوط الأول على أن الهلال تسيد المباراة واستطاع بجدارة أن يربك الاتحاديين وأن يفتح عدة جبهات مكنته من تسجيل هدفين نظيفين.
وأضاف بأن الاتحاد إن بقي على هذا الحال فستستقبل شباكه العديد من الأهداف ما لم يلملم جراحه ويعمل على تهدئة الوضع وينظم صفوفه للعودة مجدداً لأجواء المباراة.
علماً بأنه استبعد ذلك وأشار إلى أن الهلال بطريقته تلك قادراً على تسجيل نتيجة تاريخية تكتب له في قادم الأيام والسنين.

على النقيض من ذلك تحدث الكابتن ماجد عبدالله بين الشوطين وبركاكة معهودة
على أن إمكانية عودة الاتحاد مجدداً للمباراة قائمة بقوة (على اشاس) - وهي اللزمة التي عانى منها كثيراً ولم يستطع حتى الآن تلافيها –
يقول على أشاس ان الاتحاد لديه عناصر قادرة على قلب الأوضاع
إضافة إلى وجود مدربه المحنك الذي يعرف كيف يسير الأمور لمصلحته،
وكابر في تحليله ذلك عندما أكد بأن المباراة لن تنتهي بهذه النتيجة
بل أن الاتحاد سيعود بقوة ليحقق التعادل ثم الفوز ليظفر بنتيجة المباراة
لان الاتحاد على حد زعمه هو الأحوج لنقاط هذه المباراة من غريمه التقليدي نادي الهلال.
الغريب في الأمر أن الحلقة بعد إعادتها لم تتضمن أراء الكابتن ماجد عبدالله
لأن المخرج تأكد بالدليل القاطع على أن ماجد عبدالله ما عندك أحد.

بين تحليل الكابتن خالد الشنيف والكابتن ماجد عبدالله حقيقة مؤداها
أن التاريخ الرياضي الحافل للاعب ليس على الدوام بوابةً يستطيع من خلالها المحلل تمرير آراءه والمبنية على رؤية صائبة تمكنه من إقناع المشاهدين وشدهم للتحليل.
لا نملك إلا أن نقول واللي يرحم والديك ياماجد فكنا تكفى من تحليلاتك العقيمة واحفظ ماء وجهك وتاريخك الرياضي وخل التحليل للناس الصاحية.

تحياتي لكم