[عزوز مدشوش]

خاص : ليس غريبا على جيريتس ما يجري في الهلال

وظيفته دوماً نقل الفريق للعب الهجومي...






حقق الهلال ليلة أمس فوز ساحق على الاتحاد بخمسة أهداف نظيفة، لكن بنفس الوقت هناك أمور عظيمة أخرى يجب الحديث عنها في الهلال مثل أن يكون في قمة الدوري وكذلك في ترتيب الهدافين ثلاثة لاعبين يلعبون في خط الوسط.


تجربة أيندهوفن:
كان أيندهوفن قوة هجومية ضاربة معتمداً على خطة 4-4-2، هناك في خط الوسط كان الجناح الأيمن روميدال واللاعب المحوري فان بوميل من هدافي الفريق المعتادين. لذلك فليس غريباً أن نسمع أن الهلال يضرب بقوة هجومية وبنفس الوقت أن يكون الهدافون من خط الوسط.

تجربة غلطة سراي:
يرى الأتراك أن جيريتس ملك الفكر الهجومي وهو قاد غلطة سراي للقب أقرب للخيال بالنسبة لهم، فهو لعب بخطة 4-4-2 نفسها بحيث كان هناك دوماً لاعب في خط الوسط وظيفته دفاعية والأخر كان هجومياً.
وبالتالي فعندما يسمع أي تركي ما جرى ما جيرتس في الهلال فلن يكون الأمر مفاجئاً ، هم يرونه لعب في تركيا بسبعة لاعبين بفكر هجومي في الفريق.

تجربة مارسيليا:
يحب جمهور مارسيليا جيرتس ويندمون على رحيله فهو أفضل مدرب هجومي عرفوه في السنوات الأخيرة ، جيرتس كان مفتاح العودة للفريق نحو الأمجاد.
بالنسبة للفكر التكتيكي الذي تميز به فإنه اتبع نفس الخطة مع اللعب بمهاجم كجناح أيسر معتمداً أيضاً على خط وسط هجومي.

لذلك فما يفعله جيريتس ليس جديد...بل هو طبع فيه أن يحول فريقه لقوة هجومية هائلة...فهل يكون هناك من يمنع الهلال من اللقب هذا الموسم؟

هذه المقاله منقوله من موقع جول
وجرى عليه بعض التعديل من قبلي