بسم الله الرحمن الرحيم مدخل //
إذا لعب الزعيـم فقل سـلام .. فإن المجد تـصـنعه الرجـال ُ
هلال ٌ في العريجا بات عشقا ً..على أنغـامه يحلو الوصـال ُ
سيبقى السحر أزرق في بياض..ويبقى المجد ما بقي الهلال ُ
* * * *
هلال ممتع
وقلوب متيمة
اجتمعا فكونا حكاية عجيبية أضلاعها ثلاث
هو وهي وأمجاد أبت الا أن تكون دافقة
مزيج مثير
و"خلط" مَتين
ونقطة وصل بناها التاريخ وشيدتها رجال عاشقة
أيادي سوداء تمتد لـ "تلطخ" هذا المزيج
ولكنها تصاب بـ رد بليغ
موجع فضيع
دماء تعتريها من "قرصة" ماحقة
بـ فن هطل من سماء المجد
وجرف معه عيون بكت
وقلوب جفَت
وألسن للحديث أبت
فكانت ليلة ساحقة
* * * *
لا اهاب الخصوم
ولا حتى سقوط النجوم
بقدر ما أخشى مزيدا من قرارات ظالمة
تكبل ايدٍ قاربت على ملامسة الكأس
وتحرم عيونا منظرا مهيبا
اعتادت ان تراه يبحر في سماها
غصبا عن اهواء حالمة
يا هلال
تميزك يغيظهم
والخوف من زيادة بطولاتك
يجبرهم على أن يخططوا من الآن على اغتيال الفرحة
بقلوب ظاهرها العدالة وداخلها حقود متراكمة
على ذلك التاريخ يحكي
ومالماضي القريب عنا ببعيد
فاسألوه ليُفتي
فلن يكون غريبا ان تقتل الفرحة في مهدها
بوجود تلك الوجوه المكفهرة العاتمة..
* * * *
يا هلال
صنعت من نواياك زعامة
وحلقت بها حيث السماء
وهم لا يزالون يتربعون فوق صحراء الأرض القاحلة
يتلقفون أمطارك السخية
ينظرون إليها رغما عنهم فتبهجهم رغم العداء.!
فرق ما بين سمائك وأرضهم
كما الفرق بين نواياك ونواياهم ذات الرائحة العفنة
المصحوبة بـ ضجيج الأطفال وبكاء النساء.!
دعهم فإنهم - بإذن الذي لا يرضى بالظلم - لا يحزنونك
ففي كل سنة يمكرون ألف مرة ليقتلونك
وأنت تقصم تلك الظهور التي اوجعها طول الانتظار
بـ انفراد في كل شيء
حتى أصبحت قلوبهم منك مريضة وأفكارهم مشتتة عرجاء.
* * * *
ولأن الختام لا يجب الا ان يكون مسكا
فإن صفحاتي تأبى ان يكون الا قائد المركبة الزرقاء في الختام
ولأنه (شبيه الريح)
وبحجم العمل الكبير والجهد الغزير
فإن الكلمات تحتار والوصف لا يقوم بالمقام
فـ لك من شعبك الأزرق العظيم
ولك من هلالك الممتد من سماء الزعامة الى سماء العظمة
تحية حارة وتصفيق مليء بالشكر والدعوات العظام..
* * * *
مخرج //
عدائي لهم فضل علي ومنة ... فلا باعد الرحمن عني الاعاديا
فهم ارادوا زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فركبت المعاليا
تحية للجميع بحجم روعة الهلال
وبحجم الأهداف الخمسة التي هزت شباك عميدهم