صباحكم / مسائكم إنتصارات وصدارة
يحكى أن المأمون نادى ذات يوم أحد خدمه فلم يجبه ,
ونادى ثانية وما إستجاب ,
وبعد الثالثة صرخ الخادم عليه بأعلى صوته
( حتى في أوقات الراحه لا نترك !! ) [ الحديث موجه للخليفه يحكم قرابة ثلاثين دوله بمقاييس العصر ]
ولم يكتف بهذا الرد بل اندفع إلى الخليفه رافعاً صوته بأن يكف عن ندائه !!
فقال المأمون رحمه الله ـ كلمة عظيمة معلقاً على تصرف الخادم
[ حسنت أخلاقنا فساءت أخلاقهم , والله لن نسيء أخلاقنا لتحسن أخلاقهم )...
ذكرتني هذه القصه بما يجده الكثير ممن حسنت أخلاقهم , ودمثت طباعهم ولانت كلمتهم من هضم لحقوقهم ,
وقلة احترامهم , ومحاولة ابتزازهم والنيل من شخصياتهم
وتضخيم زلاتهم عند شريحة من المجتمع وعدم مبادلتهم الذوق بمثله ,,,,
لأن طبائعهم جبلت على لؤم
وجه الترابط بين المأمون وابن مساعد
أن ابن مساعد تعرض في الموسم الماضي مايجعله يتخلى عن حسن أخلاقه
من إقالة مدرب أرى أنا أنه أخطأ ,, وجعل الله خيره في إقالته
وتبيت العقوبات على الهلال
هتافات بذيئه على النجوم ,,, ونوم أودلاخة لجنة الإ نظباط

ناهيكم عن بعض ردود المنتدى والتي لا تطالب بالمثاليه
ورغم أن المثالية هي ديدن ابن مساعد وطبيعته وليست تصنع
يخلعها متى أراد ويلبسها متى ما أراد
ورغم هذا كله ,,,
إلا أن أبوفيصل ثابت على قيمه وطبيعته
و لسان حاله يقول ماقاله المأون /
حسنت أخلاقنا فساءت أخلاقهم , والله لن نسيء أخلاقنا لتحسن أخلاقهم
على دروب الإنتصارات نلتقى
