
23/11/2009, 07:48 AM
|
 | من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |

! .. سلامي على الي حاضر معانا, سلامي على الي خالي مكانه .. ! // سلامي على اللي حاضر معانا
سلامي على اللي خالي مكانه
سلامي إن شاء الله يوصل سلامي
أسامي ما أريد أذكر أسامي
سلامي على اللي صان المحبة
سلامي على اللي فرقته صعبه
بعيد وياكل ويشرب معانا
عزيزي وصاحبي وقلبي على قلبه
سلامي على اللي يستاهل دموعي
حزين وضحكته تعود برجوعي
رجاءاَ لا تذكرونه أمامي
أخاف يطير قلبي من ضلوعي
//
و ماذا بعدُ ؟ !!
مالحلُ, فأشواقي وصلت لحدودِ الهذيانِ
إلى متى و هو لا يرأف بمشاعِرنا إلى متى و هو يفعلُ مالا يتوقعُه أحد و أكثر أكثر بكثيرٍ مِما نتمناهُ أن يفعل, أدام اللهُ علينا هذا الجمال, جميل رائع في كُل و شتى لحظاته, أحِبُهُ جِداً و جِداً و جِداً و أرفضُ من نارِ حُبِهِ أن أستقيلَ, و هل يستطيع المُتيم بالحُبِ أن يستقيلَ, و ماهمني إن خرجتُ مِن الحُبِ حيا و ماهمني إن خرجتُ قتيلا. (أجارني الله من المُغلاة بحُبِه و هداهُ الله إلى الإسلام إن شاء الله). ! .. كُل شيء عادي, إلا هو .. !
في ليله هادِئه بأوائِل فصل الشتاء البارد, الحشود مُكتظه مُكتظه, في الإستاد و من خلف الشاشات هي مُكتظه, و كأنما كُلهم يقولون بصوتٍ واحدٍ لايُنطق و لكِنهُ مسموع بينَ الكُل// لا مكان لا وطن إلا هُنا .. !
الـ هُنا << بكل تأكيد هيَّ أرض الأولمبيكو الجميله الخياليه الرائعه الساحره و الأرض الوحيده التي منصتُها الرئيسيه ليست بالمنتصف إنما بالمُدرج الجنوبي, ذلك الذي يتوحد كُل من به بصفة واحِده, ألا وهي الجنون, الجنون بِحُبِ الشعار اللون و الكيان و أبناءُ أبناءِ هذا الكيان.
كُل شيءٍ كان عادي و عادي جِداً, إلا هوَّ فلم يكن كذلك أبداً, فقد كان السبب قبل أن تكون روما هيَّ السبب و لدى الكثيرين, مُميزه تلك الليله و بُكل كُل طياتِها لأنهُ عاد, و أيما عودة تِلك التي بِها هوَّ عاد .. !
بدأ الجميع بالإنشاد و كما هوَ المُعتاد, بصوتٍ جهورٍ جهور, جميل مُفعم بالحيوية و الوفاء// رومــا . . رومـــا . . رومــــا
لحظة دخول الكتيبه الحمراء الداكِنه الموشحه بلون أشعة الشمس الصفراء, يقودهم كما أيضاً هو المُعتاد ذلك القيصر صاحب المثال الحي لمعنى كلمة// الوفاء .. !
بدأ ما بدأ و لكن بحضوره كُل شيء ينتهي بغير ما أبتدأ, ثُلاثية روماويه بأقدام القيصر برهنت أشياءً عِدّة لكُل من أخذ في نفسه بِضعٌ من شيء حول كُل ما يتعلق بـ فرانشيسكو توتي:
إلى متى و روما مُعلقه بِه ؟!
هل يستحق المبلغ الكبير لتجديد عقده ؟!
قد كبُر بالسن و في الغد لن يستطيع العطاء ؟!
و أخيراً ماذا سيحلُ بـ رومـا بعد رحيله ؟!
هوَ لها و هيَّ لهُ كما تعودا كليهما << في نظري هذه العباره تختصر إجابات كُل ما سبق, روما كيان و أحاسيس و مشاعر لا يُمكن لملايين البشر مُجتمِعه أن تصِفها, كُل هذا الكم الهائل من هذا الزخم الكبير الكبير من كُل شيء كُل كُل شيء, يسير الآن بنبض قلب توتي 
هو ينبض, إذا لاتزالُ بأمر الله و من ثمَّ نبضِهُ بألف خير, مهما كانت الظروف و الصِعاب و مهما كان حجمُ ما تعرضَ لهُ مِن مشقات و لعنة إصابات لا أعادها الله, هو لايزالُ على قيد الحياة, إذاً روما لا تزالُ على قيد الحياة .. ! ! .. إحترمنا قرارهُ بالماضي, فليحترم رغبتنا و ينتظر بالحاضر .. !
ليس الآن أبداً أبداً ليس الآن يا لبي, هذه الكلمات التي سبق و صرحت بِها بعد أن أعلن فرانشيسكو رغبته بالعوده لصفوف الآزوري, ليس الآن وقتُها فأنت و إيطاليا بأسرها تحتاجُه و بلا ذرة مُبالغه أنتَ و الأزوري و جميعَ عُشاقه تحتاجونَّهُ و بلا أدنى مُبالغه أو شك, فإذاً ليس الآن و لتكن جريءً و تستدعيه في أقرب وقتٍ مُمكن . .
سأظل أنتظر و أنتظر بشده تِلك اللحظات التي تعود بِها لِمُمارسة هوايتك في مُداعبة محبوبتك الكُره, و سأظل كما كُنت على الدوام ذلك المُتتبِع المُستمتع بِكُل ما تُقدِمَهُ لنا و لعُشاقك, فرانشيسكو توتي, أنت قلب روما الذي ينبض و معهُ قلوبنا نحنُ تنبض و ستظل كذلك أبدا . .  المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني لحظه يذبل فيها قلبي و كل أوراقي تموت
آه آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك تسرق العمر تفوت
آه آه الأمان ويين الأمان و أنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الأمان
ليش كلما جيت أسال ها لمكان أسمع الماضي يقول أسمع الماضي يقول:
ماهو بس أنا حبيبي ماهو بس أنا حبيبي الأماكن كلها مشتاق لك  |