بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
مرحبا بكم أحبتي

.
.
أبارك للجماهير الوفيّة هذا الفوز المستحق ،
داعيا الله -تعالى- أن يبارك بخطى الزعيم ،
وأن يكون القادم أحلى وأجمل وأقوى من ما مضى .
.
.
إنه ابن السامبا - قاذف الصواريخ -
عادت لنا ذكريات اللاعب السابق ريفالينو بعدما رأينا تلك القاذفة البرازيلية على أرض الملعب اليوم تدك الحصون الاتفاقية بقذائف هي الأجمل والأقوى .
كنّا سابقا نحتاج لاعبا يتقن مهارة التسديد من خارج منطقة الجزاء ،
فمنّ الله -تعالى- علينا بابن السامبا تياقو نيفيز

.
تذكرت وأنا أشاهد تلك القذائف الصاروخية اللاعب الخرافي ميسي ،
تشابه كبير بين طريقة ميسي وطريقة تياقو نيفيز في :
1- سرعة نقل الكرة .
2- سهولة تجاوز الخصم .
3- عشق التسديد بمجرد انكشاف مرمى الخصم .
4- أن كلاهما يمتلك قدما يسرى لا تخطئ الطريق إلى الباب .
5- القوة الجسمانية وصعوبة انقطاع الكرة منهما .
سأتجاوز كل تلك المميزات ،،، إلى الميزة الرابعة :
هي مطلبنا ، وهي مبتغانا ،
هي ما كنا نريده ونبحث عنه ،
ولا أدل على فائدتها من أن الهدف الثاني أتى -بعد توفيق الله تعالى- بسببها .
أطلب من الأحبة جميعا أن لا يكثروا من لوم النجم تياقو نيفيز على كثرة التسديد ؛
لأنه -ولأول مرة- منذ حضوره للزعيم يعطي نفسه هذه الحرية في التسديد ،
وأظن أنه توجيه من المدرب وليس عبثا من اللاعب ،
أجزم أن اللاعب إذا اكتسب ثقة في نفسه ، ورأى تشجيعا منّا
فإننا سنرى بطولات -بإذن الله- تحسم بسبب تلك القذائف البرازيلية .
.
.
تسديدات مباشرة :
1-
دائما وأبدا تثبت أنك الأفضل يا أسطورة الحراسة في آسيا ،
شكرا أبا عبدالعزيز بعدد نجوم السماء .
2-
الخط الدفاعي عابه شيء من عدم التفاهم بين المرشدي وحسن خيرات ،
لكن نلتمس لهم العذر ، ومن حسن إلى أحسن يا مستقبل الزعيم ،
مع الإشارة إلى أن حسن خيرات أظهر مستوى متميزا في هذه المباراة ،
ورأيت فيه ثقة كبيرة وهدوءً في تخليص الكرات داخل منطقة الجزاء ،
لكننا نطالبه بالسرعة في ذلك ،
فالخطأ فيها تلك المنطقة لا يغتفر ، فانتبه .
3-
ألاحظ أن النجم عبداللطيف الغنام تغيّر بصورة كبيرة بعد قدوم القائد قيرتس ،
لاحظوا معي :
* دقة التمرير : بعد أن كنّا نعاني من عدم تسليم الكرة جيدا من الغنام .
* سرعة الأداء : بعد أن كان لعبه يعيبه البطئ .
* التوازن الدفاعي والهجومي : بعد أن كان دفاعيا بحتا .
أتمنى أن تواصل تميزك يا عبداللطيف ،
وأجزم أن لديك الأكثر والأفضل .
4-
خالد عزيز :
ربما المباراة القادمة سيكون لك نصيبٌ منها - كما صرّح بذلك القائد قيرتس-
فابذل كل ما تستطيع ؛ لإثبات وجودك في الخارطة الهلالية ،
فالمدرب آخر ما يهتم له هي الأسماء ،
فالحكم للاعب أو عليه :
مواظبته على التدريبات ، وأداؤه الرجولي ،
فكن على الموعد يا أبا جوهرة ،
واعلم :
أنك أمام منافسة قوية في مركز المحور مع نجوم في الزعيم ولن يتركوه لك بسهولة ! .
5-
ياسر القحطاني :
لن أمدحك لمعرفتي بك ،
فلن أستطيع أن أحجب الشمس بغربال ،
ولكني أرى منك رجوعا قويا ، وأداءاً متميزا ً ،
وتغيراً في طريقتك السابقة -التي لازمتك في فترة ماضية- وهي البطئ داخل منطقة الجزاء ،
ألاحظ أنك اليوم أكثر سرعة وإبداعا ،
هكذا نريدك دائما -وكما كنتَ يا نجم آسيا- .
6-
القائد قيرتس :
نرجوك رجاءا حارا أن تعطي الكابتن عيسى المحياني فرصته ،
وأن يكون داخل منطقة الجزاء ( الصندوق فقط )
وسترى ما يبهرك ،
أجزم أنك الأعلم بما يناسب الزعيم ،
ولكن معرفتي بنجمنا المحياني تفرض علي أن أقول لك هذا الكلام .
7-
جماهير الزعيم :
يلحظ الجميع أن جماهير الزعيم ( غيييييييير )
أصبحت -في كل مدينة- تملأ المدرجات ،
وأجزم
ثم أجزم
ثم أجزم
أنها عادت بحضورها القوي الجميل لمّا عاد الزعيم للعبه الهجومي المرعب الممتع ،
هكذا عرفنا زعيمنا ،
وهكذا كانت جماهيرنا .
أشكر -شكرا خاصا- أحبتنا في المنطقة الشرقية ،
على هذا الحضور الجميل ،
والتفاعل الأجمل ،
وهذه عاداتهم .
***
ختاما :
لنا معك موعدا لن نخلفه يا آسيا ،
نحن قادمون ،
قادمون ،
قادمووووووووووون .
*
*
محبكم .