
14/11/2009, 08:37 PM
|
 | محرر اخبار رابطة تشلسي | | تاريخ التسجيل: 28/02/2008
مشاركات: 653
| |
الفيفا يطالب مصر بضمانات مكتوبة لتأمين حياة لاعبي الجزائر اختلاف ردود الأفعال بين المسئولين المصريين والجزائريين حول الواقعة.. وتجاوزات الألتراس وراء ثورة اللاعبين [IMG] [/IMG] كتب- محمد غبن وعبدالحميد الشربيني ورامي رجب وأحمد عبداللطيف:
حسمت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي التي يرأسها محمد روراوة - رئيس الاتحاد الجزائري- الموجود حالياً في مصر الأزمة المثارة حول تعرض المنتخب الجزائري لمضايقات مصرية من جانب جماهير الألتراس حيث حصلت اللجنة علي تعهد كتابي من سمير زاهر- رئيس اتحاد الكرة- بحماية البعثة الجزائرية من أي ضرر خلال فترة وجودها في مصر وذلك في مقابل إبقاء الوضع كما هو عليه بإقامة المباراة في موعدها المحدد اليوم وذلك بعد التدخلات السياسية بين البلدين لاحتواء الأزمة خوفاً من تحولها لعداء سياسي بين الشعبين الشقيقين وبذلك أصبح مسئولو اتحاد الكرة المصري مسئولين مسئولية كاملة عن تأمين اللاعبين الجزائريين وجهازهم الفني تأميناً كاملاً لحظة بلحظة وفي حالة تعرضهم لأي سوء يكون المسئول الأول عنه اتحاد الكرة المصري ويحق للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً في هذه الواقعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ظلت فيه التحقيقات فيما حدث أثناء وصول المنتخب الجزائري إلي الفندق قائمة حتي الساعات الأولي من صباح أمس من خلال المسئولين سياسيين والمراقبين الدوليين الذين تم تفويضهم من جانب الاتحاد الدولي لمراقبة الحدث بالكامل علي أن يصدر القرار النهائي بهذا الشأن خلال ساعات وهناك توقعات بتغريم الجانب المصري مبالغ مالية حسب ما تراه اللجنة مناسباً في مثل هذه الحالات وتم الاتفاق أيضاً خلال هذه التحقيقات علي إقامة المباراة في موعدها المحدد وعدم النظر إلي طلب محمد روراوة بتأجيل المباراة 24 ساعة لأنه لا توجد أي لائحة في الاتحاد الدولي تتيح ذلك.
في حين تباينت ردود الفعل في الجانبين المصري والجزائري حول الواقعة حيث رأي المصريون أن كل ما يحدث هو مجرد ادعاءات من جانب لاعبي الجزائر ومحاولة منهم لإصدار قرار من الاتحاد الدولي بأحقيتهم في التأهل للمونديال دون خوض المباراة أو كنوع من الشوشرة وكذلك أشار أيمن يونس - عضو اتحاد الكرة - إلي أن لاعبي الجزائر مزقوا كل الأعلام المصرية الموجودة داخل فندق اللاعبين ودمروا العديد من منشآت الفندق في تصرف يستحق المساءلة من قبل الاتحاد الدولي مؤكداً أن اللاعبين الجزائريين لن يتوقفوا عند هذا الحد بل ستكون هناك سيناريوهات أخري داخل المباراة لمحاولة إدانة الشعب المصري.
وفي أول رد فعل جزائري استدعي الأمين العام لوزارة الشئون الخارجية الجزائرية أمس سفير مصر بالجزائر وأبلغه استياء السلطات الجزائرية أمام هذا الحادث، وأعرب عدد من الوزراء الجزائريين عن سخطهم لما حدث، وكان من بينهم نوارة سعدية جعفر - الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا الأسر، والتي خرجت بتصريحات قاسية نوعاً ما.
وقالت في تصريحات نقلتها الصحافة الجزائرية: «لا كلام عندي، حيث إن العمل الذي قامت به الجماهير المصرية عمل جبان ينم عن الحقد» وأضافت: في الحقيقة ما تعرض له الخضر أمر مؤسف للغاية وما أتمناه هو تماثل اللاعبين المصابين للشفاء.
كما نشرت الصحف تصريحات لمحمد شريف- وزير المجاهدين- قال فيها: «هذا عمل همجي، كيف حولوا مباراة في كرة القدم إلي حرب.. نتأسف للأمر ونتمني أن يسود العقل هذه المباريات، لأن الجزائريين والمصريين تجمعهم أواصر الأخوة والود، وبالتالي أمر كهذا يجب التنديد بمرتكبيه، أنا لا أقول إن الشعب المصري هو المستهدف وإنما من قاموا بهذا العمل غير الإنساني الذي يتنافي مع القيم والأخلاقيات.
وكان محمد روراوة - رئيس الاتحاد الجزائري- قد طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أمس احتساب نتيجة اللقاء لصالح فريقه، مؤكداً أنه في انتظار قرار منصف من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأبدي سفير الجزائر استياءه الشديد من الاستقبال المصري قائلاً: لسنا راضين عما حدث، فيما أكد وزير الرياضة الجزائري أن المصريين خدعوه وما فعلوه في المطار ساهم في حالة احتقان كبيرة وهو ما جعل الموقف يتأزم أكثر فأكثر.
فيما أصدرت الخارجية المصرية بياناً رسمياً ظهر أمس أكدت فيه أن العلاقات مستمرة بين البدين بشكل طبيعي للغاية، وهناك تفهم لما حدث وتأمين كامل للأجواء قبل المباراة حفاظاً علي العلاقة بين البلدين، وطالبت الجماهير المصرية بوضع الأمور في نصابها الطبيعي لأن الأمر لا يتعدي سوي مباراة في كرة القدم ولا يمكن أن تكون سبباً في توتر العلاقات السياسية بين الدولتين.
كانت البعثة الجزائرية قد أعلنت عن تعرض ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري للإصابة وهم: خالد لاموشيه وكريم مغمور ورفيق صيفي إثر قيام جماهير الألتراس المصري برشق أتوبيس اللاعبين بالحجارة والشماريخ قبل وصوله إلي فندق الإقامة بلحظات قليلة مما ترتب عليه حالة من الثورة لدي اللاعبين في الأتوبيس، فيما جاءت تصريحات الجانب المصري مغايرة لذلك تماماً بأن كل ذلك مجرد ادعاءات ولم يكن هناك أي تجاوز مصري.
في حين نشرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس أن المسئولين الجزائريين طالبوا الجماهير الجزائرية بعدم التعرض للمواطنين المصريين الموجودين في الجزائر بعد الأنباء التي ترددت حول قيام مجموعة من الجزائريين بالاعتداء علي المصريين الموجودين في مدينة قسطنطينية وذلك حفاظاً علي العلاقات المصرية- الجزائرية وعدم الانسياق وراء هذه الأزمة.
كانت البعثة الجزائرية قد أعلنت عن تعرض ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري للإصابة وهم: خالد لاموشيه وكريم مغمور ورفيق صيفي إثر قيام جماهير الألتراس المصري برشق أتوبيس اللاعبين بالحجارة والشماريخ قبل وصوله إلي فندق الإقامة بلحظات قليلة مما ترتب عليه حالة من الثورة لدي اللاعبين في الأتوبيس، فيما جاءت تصريحات الجانب المصري مغايرة لذلك تماماً بأن كل ذلك مجرد ادعاءات ولم يكن هناك أي تجاوز مصري.
في حين نشرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس أن المسئولين الجزائريين طالبوا الجماهير الجزائرية بعدم التعرض للمواطنين المصريين الموجودين في الجزائر بعد الأنباء التي ترددت حول قيام مجموعة من الجزائريين بالاعتداء علي المصريين الموجودين في مدينة قسطنطينية وذلك حفاظاً علي العلاقات المصرية- الجزائرية وعدم الانسياق وراء هذه الأزمة. المصدر شباب ادعولي بالاختبار بكرى |