
05/11/2009, 03:18 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 24/08/2003 المكان: الزلفي
مشاركات: 76
| |
الثقافه في مدرسة الزعامه مدخل :
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدنا مساعد بن عبدالعزيز
(( ثقافة الزعامه ))
يحق لنا كهلاليين ان نفخر بهلاليتنا لامور عده أولها : ثقافة الانتصار , فنحن ننتصر بالضربة القاضية دائما فنيا واخلاقيا لم نسيء لاحد خصومنا او نبحث عن مثالبه وسقطاته لننتصر عليه ونحتفل بل على العكس نحتفل عندما ننتصر عليه وهو بكامل قوته وعدته وعتاده لم نبحث عن ( الاساليب الملتويه والطرق الغير مشروعه ) لننتصر
بل انتصرنا برياضتنا وبأخلاقنا لم نضعفه لنستقوي عليه بل قوينا انفسنا للمحافظة على زعامتنا
حاول الخصوم الغير واعين لمبدأ الفروسية والاخلاق جرنا الى امور بعيده عن الرياضه فلم نجاريهم بل وقفنا على حدود تنافسنا ولم نتجاوزها ولا يعنينا ابدا خروج الخصم عن ( النص ) طالما ان خصومتنا معه رياضية بحته
ثانيها : احترام الشعار , فلايكمن بأي حال من الاحوال ان نسيء للشعار الذي جمعنا وآخنا وزرع فينا العشق فمهما حدث ممن يلبس او يمثل هذا الشعار يبقى اختلافنا معه هو فقط وليس مع الشعار
لااذكر انه في يوم من الايام تم تمزيق او احراق او اتلاف علم او شال هلالي من شخص هلالي لاي سبب كان حتى في عز نكستنا التاريخيه بكينا على الشعار ووضعناه على الرؤوس
ولم يسبق لهلالي ان اساء لشعاره حتى ( الخارجين منه ) لاسبابهم الشخصيه
ثالثها : ولادتنا احرار , نعتز بهلاليتنا واستقلاليتنا نصطف مع بعضنا البعض لا يخالطنا زرقتنا وبياضنا شيء ابدا لم يذكر التاريخ ان الهلال كان تابعا لاحد بل يذكر انه كان متبوعا دائما
هلالنا ولدا كبيرا ومازال كبيرا وسيظل بمشيئة الله كبيرا لم نكن فرع بل نحن اصل لم نبحث عن انجاز يحققه لنا آخرون بل اكلنا بأيدينا ومازلنا نأكل ولن نشبع لاننا اعتدنا القمه ولايمكن ان نتنازل عنها
قمتنا بكل شيء رياضي واخلاقي نظرتنا للامام دائما ولا ننظر خلفنا ولا تحت ارجلنا
اذكر لكم حادثه قريبه تثبت زعامتنا وكبريائنا وانفتنا
في اليوم الاخير لبطولة النخبه العربيه اللتي اقيمت في سوريا عام 1421هـ كانت هنالك مباراتا ختام البطوله وكان يتعين على الهلال الفوز بفارق 3 اهداف على الصفاقسي التونسي وتعادل الجيش السوري مع النصر السعودي
وكاننت مباراتنا هي الاولى وانتهى الشوط الاول 1\0 لفريق الصفاقسي التونسي ودخل لاعبوا الزعيم الشوط الثاني بالثقافة اللتي تشربوها بالهلال وهي ثقافة الانتصار وهم يعلمون ان البطولة محصورة بين ثلاث فرق وبشروط اما الهلال بفوزه بفارق 3 اهداف وتعادل الجيش والنصر او تكون للجيش او النصر بفوز احدهما على الاخر
انتهت المباراة 4\1 للهلال وخرج لاعبوا الهلال من الملعب ودخل لاعبوا الجيش والنصر ولعبوا
لم يكن بالملعب سوى الامير سعود بن تركي لاستلام جائزة الفريق كبروتوكول فقط اما بقية اجهزة الهلال فقد كانوا في الباص تأهبا للمغادرة
ولم يكن لاعبوا الهلال او جماهيره بالملعب لتشجيع مصلحتهم او الشد من ازر الجيش كلما تأخر في المباراة
وفي اخر دقيقة والنتيجه كانت 2\2 وهنالك ضربة جزاء لنادي النصر لم يكن هنالك اي تشجيع لحارس الجيش لصدها حتى تذهب البطوله للهلال بل كان الهلالي يعلم ان فعل مهر البطوله ولا داعي لانتظار حسنة من احد او فضل الا من الله سبحانه
وضاعت ضربة الجزاء وذهبت البطوله للهلال الذي كان لاعبوه بالباص لانهم قدموا مهر البطوله ولم ينتظروا عطف الاخرين
سقت هذه الحادثه المعروفه للجميع لابرهن ان العقلية الهلاليه لم تكن في يوما من الايام تابعه او منتظرة احسان الغير لها
رابعها : عدم الاجترار , وهي اننا لم نفاخر على احد في ما حققناه بالماضي السحيق فنحن في كل يوم لنا انجاز جديد وفخر جديد لا نسمح بأن نكون في موقف ضعف لنجترّ الماضي ونقول بأننا ( كنا ) زعماء
بل نحن مازلنا وسنظل زعماء وكثيرة هي التحديات الصعبه اللتي وضعنا فيها وانتصرنا
عندما يمر موسم ببطوله واحده ووصافه ووصول لنصف نهائي ببطولتين فنحن نعتبر هذا الموسم مخيب لآمالنا ولم يرقى لتطلعاتنا ورغم كل الظروف اللتي ابعدتنا عن البطولات اللتي خسرناها لم نكن راضين بهذا القليل بل كنا نبحث عن المزيدلاننا بأختصار ( زعماء ) ولا نقنع بما دون النجوم
( الصراخ على قدر الألم )
لقد تعودنا بعد اي انجاز ان نسمع اصوات مزعجه تحاول التقليل و النيل منا ومن انجازاتنا ليس لشيء الا لانها تعاني من عقدة النقص والفشل المستمر فهي ترى احد اقرانها ينجح بأستمرار بينما هي تفشل بأستمرار
وكانت القاعده الهلاليه الثابته :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا .................... لاصبح الصخر مثقال بدينار
فقافلة الانجازات تسير وخلفها فاشلون يصرخون ويتألمون لانهم يعجزون فقط يستطيعون ان ( يحلمون )
( مدرسة الهلال )
احتفالية القناة الرياضية بمناسبة حصول الهلال على لقب نادي القرن اعطت درسا قيما من دروس الزعامه
وهي اجتماع الكلمه ونبذ الأنا والاتفاق على( حب الهلال) فقط وكيفية الصعود به الى اعلى القمم وعند التحدث عن اي منافس يحضر الاحترام والبحث عن الايجابيات فقط
فبقادتنا ترى سر زعامتنا
همسة اخيره
اتمنى ايها الاحبه ان لا ننجر الى حضيض الفاشلين فنحن ارقى واسمى بأخلاقنا
لنبقى نحتفل في هلالنا ونترك لغيرنا الصراخ والبكاء ولا ننشغل به كما اشغل نفسه بنا
فنحن زعماء و لايهمنا ما يقوله عنا الفاشلين فلقد تعودنا منهم هذه العبارات وليست بجديدة عليهم فهذه هي حدود ثقافتهم |