[شبيه ساميو]

كانت المنافسات السعودية تفتقد لمن يلقي الضوء عليها ويبرزها للناس بشكل جذاب من ناحية الإخراج المتميز و الاستديوهات التحليلية و البرامج المصاحبة ,, وكان التلفزيون السعودي هو الناقل الوحيد لهذه المنافسات بواقع مباراتين في الأسبوع و المباريات المتبقية لا يتم نقلها ولا حتى عرضها مسجلة ... وكنا بالفعل نفتقر للمواد الإعلامية الرياضية التي تشبع رغباتنا وتزيد من المخزون الثقافي الرياضي لدى المشجع.>>
>>
في بداية الألفية الثالثة ومع الثورة التقنية التي حدثت في أواخر القرن الماضي استبشرنا خيراً عندما أخذت قنوات الاوربت زمام المبادرة وتفاوضت مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لنقل المنافسات الرياضية السعودية وبالفعل تم توقيع العقد الذي بموجبة تنقل اروبت منافسات كرة القدم السعودية مقابل 10 ملون ريال سنوياً ,, وأحدث هذا نقلة نوعية في الإخراج التليفزيوني والاستديوهات التحليلية المصاحبة للمباريات , إضافة إلى أننا أصبحنا نشاهد برامج حوارية اسبوعية لقيت قبول كبير وترحيب حار من المشجع السعودي الذي أصبح على اطلاع مباشر لكل ما يحدث في الميادين الرياضية.>>
>>
ما تحقق لقنوات أوربت من نجاح وقبول لدى المجتمع السعودي شجع قنوات الـ أي ار تي على مفاوضة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للفوز بالحقوق الحصرية لنقل المنافسات الرياضية وبالفعل فازت الـ أي ار تي بالنقل الحصري لمنافسات كرة القدم السعودية مقابل 300 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات بمعدل 100 مليون في السنة و وبعد النجاح الكبير الذي تحقق لهذه القنوات عملت على تجديد العقد سنتين إضافيتين مقابل 300 مليون ريال بمعدل 150 مليون في السنة.>>
>>
النقلة الكبيرة التي شهدها المجتمع السعودي على مستوى النقل التلفزيوني وكمية البرامج الرياضية التي تعرض والقنوات الرياضية التي تم إنشاؤها للإنديه ,, جميعها عوامل أجبرتنا على وضع قنوات الـ أي آر تي تحت المجهر من خلال إبراز ايجابياتها وسلبياتها على النحو التالي:>>
>>
الميزات:>>
>>
1- نقل مباشر وشامل لجميع مباريات الأندية التي تقام في الدوريات السعودية في جميع الدرجات والفئات السنية>>
2- وجود استديوهات تحليلية ومقابلات من ارض الحدث وكاميرات لنقل أدق تفاصيل المباريات>>
3- برامج خاصة بالجماهير وبرامج تسلط الأضواء على آخر الأحداث>>
4- إيجاد قنوات خاصة كدعم استثماري للأندية ,, تنقل التمارين والمباريات وتجري اللقاءات مع منسوبي هذه الأندية >>
السلبيات:>>
>>
1- التحيز لنادي واحد دون الأندية الأخرى وتسخير بعض البرامج لدعم هذا النادي بشكل مباشر وغير مباشر>>
2- الجشع المادي واستغلال الشاب السعودي العاشق لكرة القدم حيث أن رسوم الاشتراك في هذه القنوات مرتفعه بشكل مبالغ فيه >>
3- الضعف الفني الواضح في الإخراج التلفزيوني حيث تفتقر للكوادر المحترفة والأولى أن تستقطب الشركة كوادر عالمية تقدم عمل مميز وتدرب الكوادر الوطنية ,, ولو عملنا مقارنة بسيطة مع الإخراج التلفزيوني لقنوات الجزيرة أو الدوري والكأس لوجدنا بون شاسع في هذا الجانب لصالح الأخيرتين>>
4- المعلقين في هذه القنوات مستواهم ضعيف ولا يوازي سمعة وقوة الدوري السعودي وهنا استثني المميز عبدالله الحربي الذي لو تخلص من تعصبه للون الأصفر لأصبح أفضل معلق سعودي>>
5- إعطاء الفرصة لكل من هب ودب للتحليل والنقد دون مراعاة ذوق المشاهد ,, حيث أصبح الظهور التلفزيوني عبر قنوات الـ أي ار تي سهل جداً لمن لديه الواسطة ويريد أن ينال من الفريق الأزرق>>
6- مدير إنتاج الرياضة السعودية في هذه القنوات الأستاذ وليد الفراج لديه حساسية مفرطة من اللون الأزرق وأصبح يحيك المؤامرات بتوجيه خارجي لعرقلة مسيرة الفريق الأزرق لمصلحة فرق أخرى وهذا أعطى انطباع غير جيد وجفاء واضح بين الجمهور الأزرق وهذه القنوات أدى لمقاطعة جماعية لهذه القنوات من بعض الجمهور الأزرق>>
7- أغلب المشاكل والأخطاء الفنية لا تحدث إلا ضد اللون الأزرق والغريب في الأمر أن أغلب هذه الأخطاء تحدث في القناة الخاصة بالفريق الأزرق كإعادة مباريات انهزم فيها الفريق حيث تتجاوز الإعادة أحيانا عشرات المرات أيضاً اختصار التغطية التلفزيونية عند أي منجز ازرق .>>
>>

>>
>>
خاتمة>>
>>
أتمنى أن لا نغضب من الحقيقة وان نحترم آراء الآخرين>>
>>