[سهل العاقل]

طالعتنا الصحف بخبر إرسال لوائح المسابقات والبطولات والإنضباط الجديدة إلى المكاتب الرئيسية والفرعية لتوزيعها على الأندية لإبداء أي ملاحظات على هذه اللوائح على أن ترسل الملاحظات قبل تاريخ 22/11/1430هـ وبنفس الخبر يُذكر بأن سمو الرئيس العام قد أعتمد لوائح المسابقات والبطولات والإنضباط الجديدة بتاريخ 3/8/1430هـ والتي حلت بديلة للوائح التي صدرت بتاريخ 5/4/1420هـ والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن المتابع الرياضي بما أن الأمانة تريد من الأندية إبداء الملاحظات للأخذ بالصالح منها وهذا بالتأكيد هو توجه القيادة الرياضيه فلماذا لم تتكرم الأمانة بإرسال هذه اللوائح عندما كانت بطور الإعداد وقبل رفعها لسمو الرئيس العام لإعتمادها وهذا الخبر يضع الشارع الرياضي أمام خيارين لا ثالث لهما
الخيار الأول أما أن الأمانة تريد فرض سياسة الأمر الواقع وتخلي مسؤوليتها مستقبلاً من أي تذمر أو سخط من هذه اللوائح بدعوى أن اللوائح أرسلت للأندية لإبداء ملاحظاتها والجميع على علم بها وترمي الكرة بمرمى الأندية كما حصل عندما تم نقل مباريات الهلال والأهلي .

أما الخيار الثاني فهو مجرد خطأ غير مقصود من قبل الأمانة يضاف إلى جملة الأخطاء التي تصفعنا بها الأمانة بين الفينة والأخرى والذي يوضح الفوضوية داخل دهاليز أمانة إتحاد الكرة .

إنضباط لجنة الإنضباط

كما أن الخبر أعلاه يفضح لجنة الإنضباط ويوضح عدم تقيدها باللوائح المعتمدة وتفاوت القرارات بين حالة والأخرى فالجميع يتذكر عقوبة نادي النصر العام المنصرم بعد مباراتهم أمام الإتفاق بلعب مباراتهم أمام الإتحاد بلا جماهير وعندما أحتج الإتحاديون حينها بأنه يجب نقل المباراة إلى جدة فاجأتنا لجنة الإنضباط بتصريح غريب مفاده أن هناك تعديل للوائح وأن هناك لائحة جديدة ستصدر قريباً ولم تصدر هذه اللائحة سوى بداية هذا الموسم الرياضي بتاريخ 3/8/1430هـ وكانت بديلة للائحة القديمه كما في الخبر المنشور بالصحف وهذا يعني أن اللائحة القديمة كان معمول بها حتى تاريخ إعتماد اللائحة الجديدة والسؤال هنا لماذا لم تتقيد اللجنة باللوائح المعتمدة من الرئيس العام وهل كان هناك تعميم بإيقاف العمل باللائحة القديمة حتى يتم إصدار الجديدة وبأي لائحة تمت عقوبة النصر أم هي لائحة المزاجية التي تصدر حين وتغيب أحياناً أخرى .

الإستئناف بين القبول والرفض

عندما قامت إدارة نادينا العزيزه بإستئناف قرار نقل مباراتنا مع الفتح كنت من أكثر المعارضين لهذا الإستئناف خوفاً من قبوله فكنت حينها متأكداً حد اليقين بقبول الإستئناف لأن قبوله سيحفظ ماء الوجه للجنة الإنضباط بعد سابقة قبول إستئناف النصر العام الماضي وسيجعلها بحل من الحرج التي أوقعت نفسها فيه بدعوى المساواة بين الأندية ألا أن عدم قبول هذا الإستئناف أكد للمتابعين مقدار ما يحضى به نادي الدلال من رعاية ومدى ما وصل إليه أعضاء بعض اللجان الصفراء من تعصب .
خاتمة :
إذا لم تستحي فأصنع ما شئت .