[بالقلم الازرق]

هلاليتي لن اتنازل عنها حتى ولو باعوني قومي بأرخص الاثمان ولا اخفيكم سراً اني كنت سعيداً بإنضمامي لمطبوعتي الجديدة التى لي فيها خمس سنوات سعدت بها كما سعدت بي منذ الوهلة الاولى وقدمت نشاط كان حديث الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها وكنت سعيد انني وسط رجال كلهم هلاليه إلا فيما ندر لكن بعد الحسد والغيره التى لم يعاني منه نادي القرن فحسب وإنما لحقت ايضاً بكل اعلامي هلالي ولاعيب في ان افتخر بهلاليتي حتى وان قالو هم اننا هلاليين فهل يضحكون علينا بهذه المقولة حتى نتنازل عن هلاليتنا وهم الذين لم يتنازلون عن ميولهم والدليل هذه جريدة الجزيرة جريدة الخبر الصادق والرأي الملتزم تلقت من الحساد في خط السته انتقادات واسعة النطاق ولكنها تظل شامخه بقيادة مدير التحرير الاستاذ الفاضل محمد العبدي - حفظه الله - كالجبل ما يهزه ريح وستظل هي الصحيفة الرائدة الاولى رغم انف الحاقدين مع انني حاولت من خلال الجزيرة ان اقدم شئياً لهذا الصرح الكبير لكن العوائق وضعت في طريقي وها انا اقدمها في هذا المنبر الكبير موقع الزعيم الذي شاركت فيه منذ بداياته ايام الذئب والمجنون والمستشار والصقر وبنت الجنوب فما اجملها من لحظات ( بشكة أو استراحة المراعي ) أذكرهم بها رجال الصفاء والنقاء فلقد كان المنتدى الهلالي في بداياته نعم حتى ان يوم الاربعاء والخميس لاتجد إلا عضويه أو عضويتين متواجده فأبلينا بلاءً حسن فيه من اجل الهلال والحمدلله الآن الفرق كبير كالفرق بين السموات الارض بين الموقع في بداياته وما وصل إليه الآن.
نعم شاركت بإسماء كثر مختلفه ولم يبقى منها إلا هذا الاسم الذي بقى من تلك الاسماء وان كان التسجيل به جاء متأخراً كوني مشغول بواجبي الصحفي ولكن يبدو انني قررت الرحيل عن مطبوعتي لا أعود لأكتب في صحف الاعداء للزعيم لأن لها فضل كبير علي ولا ابالغ في ذلك لأنني لن اكون ناكراً لمن كان له فضل علي بعد الله فيما وصلت إليه مع انني قد لا أوفق معهم وستكون العودة متأخره جداً .. وقد لأ أجد من يقبل بعودتي لانني فقدت خط الرجعة والسبب الهلال وطالما التضحية من اجله فهذا ما أعتز به وأفتخر به امام الاجيال.
لست شاكياً ولكني اقول ( الخيره فيما يختاره الله ) فلقد عانيت في مطبوعتي التى يمثلها هلاليين الوان العذاب رغم مايقال انها متعصبه للزعيم ومعاناتي بدأت بعد سنه .. معاناة يعلم بها رب العباد فلا استطيع ان ادافع عن حقوق الهلال بالحق وليس بالباطل وكأن حق الدفاع محصور على فئة من الناس صحيح ان الزعيم له رجال يدافعون عنه ولكن فليعلم الجميع انني من احد رجاله ناضلت من اجل الهلال في كل المنتديات وفي الصحف وفي كل مكان ومع ذلك الحظ لازال عاثراً لانهم لايعلمون ماذا أفعل كوني اخدم الزعيم من خلف الكواليس بقلمي و لم افصح عن اسمي ومع انني صحفي استمريت في دفاعي عن الهلال حتى وقتنا الحاضر في كل المواقع لأن هذا شرف حتى وان تجاهلني قومي .

18 سنه صحافه لم تشفع لي عند صحيفتي ان تعطيني حقوقي كامله في الوقت الذي كنت في الصحف التى يمثلها الاعداء للهلال آخذ فرصتي كامله حتى انني والله العظيم نجحت في تحويل قناعات رئيس قسم رياضي عن الهلال ووضحت له الصورة كامله حتى اقتنع وقال انني اثق بك قالها علانيه وسواء يثق بي أو لايثق فلقد كان نشاطي مضرب الامثال لدرجة ان مدير التحرير منحني صفحة اسبوعية كنت اكتب فيها ما يحلو عن الهلال وغيره من اندية الوطن تقديراً لجهودي ولم يتدخل في ميولي حتى اني اما رس نشاطي في التغطية اليوميه عن النادي الذي ملزم بتغطية نشاطه وهذه الصفحة الاسبوعية التى منحت لي اكتب فيها مقال وزوايا متعدده كونه لايريد ان يخسرني والحمدلله الصفحة نالت رضا الرياضيين على اختلاف ميولهم علماً ان الهلال اتخذ موقف مع تلك المطبوعة وهو عدم التصريح لها بأي حديث ومع ذلك ايام طيب الذكر الكابتن فهد المصيبح اتصل به وباللاعبين واستطيع ان اقدم لمطبوعتي تصاريح عن لاعبي فريقي بعد إذن ادارة الهلال آن ذاك والصحفي الناجح هو من يستطيع ان يكون مؤثراً ويكشف حقيقة ان رجال الهلال قمة في التعامل لمن يشوه صورتهم من الحاقدين اعداء النجاح لان الحسد شي متعارف عليه منذ ان خلق الله ادم عليه السلام ويكفينا قصة قابيل وهابيل كما ان الكابتن صالح السلومي ومنصور الموينع اكثر تجاوباً معي واحصل على تصريحات انشرها في مطبوعتي وكذلك يوسف الثنيان فأيام جميله لاتنسى رغم انني صحفي في مطبوعة لاتنتمي لنادي الهلال النادي الذي اعشقه منذ نعومة اظافري واليوم خمس سنوات مع جريدتي التى ميولها معظم طاقمها مثل ميولي جلعتني نسياً منسياً رغم المكانة التى وصلت لها ولله الحمد في وقت سابق حتى ان القراء الذين يكتبون في صفحة القراء يكاد يكون صيتهم افضل مني حالياً لاني مهمشاَ وكاني عدواً لهم .

ايها الاحبه افسحو المجال لكل من يريد الدفاع عن الهلال ولكن دفاعاً يحترمه الجميع بعيداً عن القذف والتطاول بالفاظ بذئيه لأن ماتكتبه يعبر عن شخصيتك وعن الجمهور الهلالي والمثالية التى يتمسك بها رجال الهلال بقيادة صاحب السمو الملكي الاميرعبدالرحمن بن مساعد - حفظه الله - رئيس النادي القريب إلى قلبي رغم انني لم اقابل سموه الا في مباراة واحدة سلمت عليه وهو لايعرف اسمي لان الفرصة لم تتاح لي للتحدث معه في زحمة الجماهير والمحيطين به من المحبين وكذلك صاحب الابتسامة المشرقة الله يحفظه الامير بندر بن محمد الذي التقيت به كثيراً واستفدت من توجيهاته السديده فسموه قمة في كل شئ تواضع اخلاق كل القيم تجدها في سموه حفظ الله ورعاه وكذلك الامير نواف بن محمد حفظه الله صحيح انني قابلته في مناسبات لكن لم تتاح لي الفرصة للتعرف على سموه أقول مع اني كنت في صحف معاديه للهلال لكنني ويشهد الله اني صادقاً كنت اخدم الزعيم وادافع عن حقوقه كثيراً

لكن بعد ان حطيت رحالي في مطبوعتي الحاليه قطعت خط الرجعة مع القائمين على تلك الصحف فانتقدت كبيرهم الذي خرب على الهلاليين الصفقات ولا ابالغ إذا قلت انني من طالب في مقال سابق بضرورة تحديد الانتقالات بحيث لاتتجاوز ثلاثة لاعبين حتى لايكون مصير الرياضة السعودية كمصير الكرة المصرية التى يظل افضلها الاهلي والزمالك فصدر القرار الذي نتمناه جميعاً ومن يومها اصبحت من المغضوب عليهم.

على العموم الدفاع عن الهلال شرف كبير لي من أي موقع وسأظل هلالياً حتى وان همشني قومي .

الشي المؤسف له حقاً ان الصحافة المعاديه للهلال اعدت العدة ومازالت تمارس التجييش لكي تكون السطيرة الاعلاميه لها ونحن نحارب بعض او نسمح لمن هو وسطنا يحارب القدرات الهلاليه حتى لاتاخذ وضعها وهذا خطا في وقت اصبح صاحب القرار هو من يملك صحافة أقوى وكيف كان الوضع عندما كانت الصحافه الهلاليه هي الاقوى حتى ان لا أحد يستطيع ان يسلب حقوق بني هلال لكن اليوم اصبح الوضع مختلفاً تماماً فأي التماس مرفوض ومباريات الزعيم تنقل من ارضه لارض اخرى ويمنع جمهوره من مشاهدته وكأنه فريق صغير رغم ان ليس له ذنب في ما حصل ولو كانت الاحداث التى صاحبت المباراة في درة الملاعب او في استاد الامير فيصل بن فهد لقلنا فعلاً ان الجماهير التى قامت بتلك الفعل هلاليه لكن في مكة ثم في جدة انها جماهير دخيله على جماهير الهلال هدفها الاضرار بالزعيم حتى اصبحت الوسيله التى يحارب بها الهلال مع ان جمهوره الوفي قادر على الرد بالمثل والتسبب في نقل مباريات فرق اخرى لو فعل فعلتهم لكنه جمهور مثالي يرفض ان ينزل لمستوى الصغار فهل يعلمون صناع القرار بذلك .

لا اريد ان اخرج عن الموضوع رغم خروجي كثيراً.. و الدخول في عدة تفاصيل ومناقشة كثير من الامور في موضوع واحد لكنني اقول نعم هم متفقون للوقوف بجانب بعضهم بعض ونحن متفرقون لمحاربة بعضنا البعض وفي الاخير نسلمهم الجمل بما حمل رغم ان السيطرة كانت للزعماء.

لا اقول هذا من اجل ان يكون لي وضعي فلقد اتخذت القرار الذي لامفر منه ...

* ان الهلال ياسادة ياكرام يتعرض لحرب منظمة نعم منظمة ونحن نترقب نتائجها دون ان نقاومها أو نسمح لمن يستطيع مقاومتها ان يقاومها لقد حاولت تقديم تصريحات من محايدين يدافعون عن الهلال لكن لم ترى النورإذاً هم مشاركون في الحملة على الهلال واقصد من تصلهم المادة الصحفيه ويخفونها عن صناع القرار قبل ان تصل إلى ايديهم لإجازة نشرها رغم ان شكواي وصلت الافاق ولكن هيهات ثم هيهات لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي .

* خط السته

اقول لهم طالما لا استطيع ان اقولها لهم في صحيفتي ما رأيت ظالماَ أشبه بمظلوم من حاسد , إنه يرى النعمة عليه نقمة , وغم الحاسد لاينقطع وقلبه لايستريح ونفسه لاتطمئن وثائرته لاتسكن ومصيبته لايجبر فيها وعمله لايرضى به أحد ولايقره عليه إلا خبيث مثله وربه سا خط عليه والناس له مبغضون وعنه متباعدون ومعرضون , والمحسود إما كاره لحاسده وحاقد عليه , وإما ساخر به وضاحك عليه وعالم بما يقاسية ويعانية من سوء نية وخبث طوية يفعل في رأسه الحسد ما تفعل الخمر برأس شاربها ولاتراه إلا كئيباً حزيناً معارضاً لقضاء الله وقدره لو استطاع الخير لم يعمل كثيراً ولم يفكر في اللحوق بمحسوده , ولو قدر على الشر لسلب النعمة من أخية وجعله فقيراً بعد الغنى وجاهلاً بعد العلم وذليلاً بعد العز ( ولكن الله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم).

اصبر على كيد الحسود ........................ فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضهــــــا.......................... إن لم تجد ما تاكله

وقال بعض الحكما : بضاعة الشيطان خمسة أصناف وعملاؤه خمسة,
لا اريد التطرق إليها حتى لايحذف موضوعي ولكن :

اختار لكم منها الكيد ويشتريه النساء وسائر الضعفاء والضعفاء هم اولئك الذي سنو اقلامهم لمحاربة الزعيم في قنواتهم الفضائية لهدف واضح وهو التاثير على الرأي العام فهل نعد لهم العدة ولكن بالنقد الهادف البناء لنهذب اخلاقهم حتى نعيدهم اسوياء ينفعون رياضة الوطن أم نترك الساحة لهم ونعلن انكسارنا ونحارب بعضنا بعض حتى تنسحب السيادة من تحت اقدامنا لنعطيهم الفرصة كامله للنيل من نادينا ليتعرض للقرارات التى لاتبقي ولاتذر نتيجة اغفالنا لجانب الاعلام المؤثر وليس الاعلام الغير مؤثر.