
22/10/2009, 12:47 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 13/12/2007 المكان: في أحضان الزعيم
مشاركات: 1,188
| |

الآسيوية لن تتحقق إلا بتكتيك الاتحاد..وهنا الشواهد..وهذه نواقص الهلال@@ تابعت مباراة الاتحاد وناجويا الياباني ضمن البطولة الآسيوية والتي انتهت إتحادية بنتيجة 6-2. وحقيقة الاتحاد لم يضف جديد فهو معروف بنتائجه القياسية والثقيلة في البطولة الآسيوية وأمام فرق عريقة. تابعت المباراة وأنا متألم لحال هلالنا الذي يفوق الاتحاد في الامكانات المالية والحضور الجماهيري والدعم الشرفي والجهاز الفني والعناصر الأجنبية ولكن مع ذلك فالهلال غائب عن منصات التتويج الآسيوية للعام الثامن على التوالي!! فكرت مالذي ينقص هلالنا ليحقق مثل هذه النتائج بل لتحقيق البطولة على الأقل بدون هذه النتائج القياسية خاصة وأن هلالنا معروف بسيطرته المطلقة في البطولات الآسيوية وهذا الذي منحه لقب نادي القرن. صحيح أن نجوم الهلال حاليا أقل من الجيل الذهبي السابق ولكن المتابع لهلالنا يجد أنه تطور بشكل مذهل في صفقاته المحلية والخارجية وأنهى مشكلة الأزمات المالية وبات مؤهلا لتحقيق البطولات خاصة وأنه تفوق مرات وكرات على الاتحاد في المنافسات المحلية. وبعد التفكير في كافة الاحتمالات والأسباب وجدت أن السبب الرئيسي في غياب توهج الهلال آسيويا في السنوات الأربع الأخيرة هو التكتيك. في حين غاب قبل ذلك عن منصات التتويج بسبب قلة النجوم والدعم. التكتيك..المتهم الأول..ثم الروح..ثم حرب الاتحاد السعودي لكرة القدم: نعم ياسادة إنه التكتيك هو من أخفى هلالنا عن منصات التتويج في البطولة الآسيوية منذ قدوم المدرب البرازيلي باكيتا وحتى وقتنا الحالي وهلالنا يسير على تكتيك معين وثابت لايغيره في أكثر مبارياته حيث تأقلم معه اللاعبون وأصبح صفة متوارثة بين مدربي الهلال من مختلف الجنسيات والمدارس التدريبية حيث أنه أسهل طريقة تجلب لهم البطولات دون تحمل عناء بذل مجهود كبير وتغيير تكتيك في فترة وجيزة قد يؤثر سلبا على النتائج وحينها يكون المدرب هو الضحية بلاشك. لم نر مدربا جريئا يغير التكتيك فجأة سوى البرازيليين سيريزو وكاندينو واللذين يعتبرهما الجمهور الهلالي من أسوأ المدربين في آخر 4 سنوات على الرغم من أنهاما يحملان تاريخ تدريبي مرصع بالبطولات ولكنهما يحتاجان للوقت لاظهار الهلال بصورة مختلفة ولكن الجمهور ينفذ صبره ولايتحمل التأخير وفقدان البطولات. التكتيك الباكيتي الدفاعي:4-5-1 هو سبب ضعف نتائج الهلال الخارجية. ولكن القارئ يتسائل لماذا يبدع الهلال محليا؟! بطبيعة الحال الفرق التي تلاقي الهلال محليا تختلف من حيث المستوى عن الفرق الأجنبية. الفرق الأجنبية هي خيرة الفرق في بلدانها ومستوياتها مقاربة لمستوى الهلال في حين أن أغلب الفرق المحلية أقل من الهلال في النجوم والامكانات والدليل إنحصار المنافسة بين أندية الهلال والشباب والاتحاد في السنوات الأخيرة. كما أن الفرق المحلية يعرفها الهلال جيدا وعندما تلتقي الفرق المحلية مع الهلال فانها تهاب الهلال وفي نفس الوقت تلعب بأسلوب دفاعي يمكن الهلال من السيطرة على منطقة الوسط ومع ذلك نلاحظ فوز الهلال بصعوبة وبفارق ضئيل من الأهداف على الفرق الصغيرة كالحزم والوطني ونجران وغيرها. وفي نفس الوقت نجد أن الحماس هو المقياس الحقيقي في لقاءات الهلال والاتحاد وليس المقياس الفني على عكس المنافسات الخارجية. ربما العوامل النفسية تلعب دورها في المنافسات الخارجية ولكن رأينا الهلال العام الماضي قطع نصف المشوار إلى أن اصطدم بعقبة فريق أم صلال والذي خرج فائزا بركلات الترجيح بسبب طريقته الدفاعية والتي لم يعرف نجوم الهلال التعامل معها جيدا. لكي ينتصر الهلال على فريق آسيوي قوي فلابد أن يطبق التكتيك الهجومي البحت والذي سيرهق ويخيف الخصم خصوصا وأن نجوم الهلال هم الأفضل وكما نعلم بأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم. من شاهد بطولات الهلال الآسيوية يدرك الفرق حيث رأينا الهلال ينتصر بأهداف كثيرة بسبب نهجه الهجومي وخير مثال على ذلك مباراة جوبيلو الياباني في الرياض عام 2000 حيث حول الهلال تخلفه من 2-1 إلى 3-2 بفضل الهجوم الفتاك بقيادة سيرجيو وسامي الجابر وبمساندة عناصر الوسط الهجومية كالتمياط والشلهوب ووجود خيارات هجومية بالاحتياط كالجمعان. في السنتين الأخيرتين باتت كفة الاتحاد أرجح في البطولات المحلية والدليل نتائج الفريقين حيث اكتفى الهلال بفوز وحيد وبصعوبة في نهائي الدوري قبل الموسم الماضي بجدة وب(شعرة) ياسر القحطاني. بعد هذه المباراة خسر الهلال بالأربعة ثم بثنائية في جدة بمسابقة كأس الملك. وفي الموسم الماضي خسر الهلال بنهائي الدوري على أرضه من الاتحاد بنتيجة 2-1 ليخرج من ذلك الموسم بدون فوز على الاتحاد. ومن رأى الفريقين يلاحظ أن أجانب الهلال أشهر وأغلى مقارنة بأجانب الاتحاد مثل بوشروان وحديد واللذين لم يكلفا خزينته أكثر من 5 ملايين ريال بالموسم الواحد!! والسبب هو إهتمام الاتحاد بالهجوم والذي يغطي على أخطائه ونقاط ضعفه بالمراكز الخلفية. ففي مباراة ناجويا رأينا الاتحاد متأخر بهدفين ليقلبها سداسية والسبب هو الهجوم الناري والذي عوض الأخطاء الدفاعية. في المقابل نجد أن الهلال يبالغ في الاهتمام بالمراكز الخلفية لدرجة أنه النادي المحلي الوحيد بجانب النصر والذي يلعب بدون راس حربة أجنبي!! حيث يلعب بمدافع وثلاثة عناصر بخط الوسط!! ومن يسمع عن ذلك يشك بأن الهلال فريق ضعيف دفاعيا ومتكامل هجوميا!! في هذه السنة لازلت متفائل بأن السيد جيريس هو من سيعيد هلال المتعة الهجومية والدليل معدل الأهداف الجيد في المباريات الماضية وسط إستقبال مرمى الهلال للأهداف أكثر من العام الماضي كنتيجة طبيعية للهجوم المباغت. ولكن ماينقص تكتيك جيريتس هو الهداف الأجنبي الذي يترجم أنصاف الفرص لأهداف مؤكدة. وأنا أخشى من تمسك المدرب بالسويدي ويلي والذي بدأ يستعيد مستواه بالمباريات الأخيرة حيث أن الهلال لايحتاجه إطلاقا بقدر مايحتاج رأس حربة هداف. دليل كلامي هو مباريات الهلال الماضية وبالأخص مباراتي النصر والأهلي والتي شهدت كم هائل من الفرص الضائعة والسبب يعزو إلى عدم تمرس لاعبي الوسط على التسجيل لأن التكتيك المتوازن الذي طبقه جيريتس منح ويلهامسون صلاحية التقدم للصندوق وهذا يعني أن لاعب الوسط في تكتيكه يسجل مثله مثل المهاجم وهذا سبب الفرص الضائعة خصوصا من ويلي لأنه لايجيد فن التهديف وتضيع مجهوداته طوال المباراة لكنه يبقى لاعب مميز في اللياقة وقيادة الهجمة وصناعة الفرص فقط. ولكن لو كان الهلال يملك رأس حربة قناص بمعنى الكلمة سيحرز الهلال على الأقل ربع الفرص الضائعة من مجهودات لاعبي الوسط ولن يبالي بأهداف الخصم. ففي مباراة الأهلي أحرز الهلال هدفين وأضاع أكثر منها ووضعنا قلوبنا على أيدينا خشية أن يسجل الأهلي بالشوط الثاني هدف التعادل ولكن لو كان الفارق جيدا ومطمئنا فلن يبالي الفريق بل بامكانه التراجع للدفاع أو تحويل طريقة اللعب إلى 4-5-1. ومن فوائد الهجوم هو حسم بطولة الدوري في حال تعادل المتنافسين نقطيا. ولو كان الهداف الأجنبي موجودا لن يعاني الهلال من هبوط مستوى ياسر القحطاني فهو المهاجم الوحيد الذي تؤمل عليه الجماهير ومع ذلك فقد غاب كثيرا وهذا طبيعي لأنه بشر ولابد أن يخطئ ويهبط مستواه ويواجه ظروف صعبة ولا بد أن يكون لديك البديل المناسب لتعويض ذلك. ومن الشواهد التي تؤكد تأثر الهلال بغياب الهداف الأجنبي هو ضعف استثمار ضربات الزاوية وقلة الأهداف العرضية الرأسية خصوصا وأن مهاجمي الهلال قصار في القامة كما أن التكتيك الباكيتي يصعب مهمة المهاجم الوحيد والذي سيخضع للرقابة بسهولة تامة. قد يكون هذا التكتيك مجد خارج أرض الهلال أو إذا واجه ظروف النقص والغيابات ولكنه ليس له داع إذا كان الفريق مكتمل عدديا ومتميز نتائجيا. آخر مهاج أجنبي أفاد الهلال هو العاجي تراوري عام 2004 وبعد ذلك عانى الهلال بسبب إستقطابه لمهاجمين عاديين بسبب قلة الدعم المادي مثل ديسلفا وجيلسون وقوارو وليلو وسيول كي هيون وجيوفاني وألفان. ولكن الوضع اختلف حاليا فالدعم المالي زاد والدليل صفقة ويلي العادية والتي كلفت الهلال خمسين مليون ريال!! بعد ذلك تأتي ظروف من السهل تلافيها مثل حرب الاتحاد السعودي لكرة القدم وغياب الروح. الخلاصة هلالنا بحاجة ماسة لرأس حربة أجنبي هداف في الفترة الثانية كبديل عن أحد الأجانب الثلاثة:ويلي- رادوي - نيفيز. وإن كنت أفضل المهاجم الأجنبي. أجزم أن هذه المطالبة الجماهيرية ستقنع الادارة بضرورة تحقيق رغبات الجمهور الهلالي. أغلب بطولات الهلال أثبتت أن التكتيك البرازيلي:4-4-2 هو الأنسب. فواصل - هلالنا يحتاج لمدافع محلي إحتياطي لتعويض إصابة أو غياب الثنائي هوساوي والمرشدي. - يوجد نجوم محليين ستصل أسعارهم لأرقام خيالية خلال سنوات قليلة أتمنى من إدارة الهلال مفاوضتهم مثل الصبياني وبلال وكامل الموسى من الوحدة ويحي الشهري من الاتفاق. -الموسم الحالي يجب أن يكون الأخير للاخطبوط محمد الدعيع من أجل عدم إضاعة الفرصة على مهاجمين ينتظرون الفرصة لأنهم سيمثلون الهلال بالمستقبل. ولكي لانقع في نفس مطب رحيل عبدالله الدعيع وسلسلة التجارب الفاشلة بعد رحيله مع إلى أن وقع الهلال مع محمد الدعيع فأتمنى منح الفرصة لشراحيلي والشمري فور عودته. - الحارس المظلوم حسن العتيبي هو خير من يحمي عرين الهلال حاليا ومن سوء الحظ أن إعتزاله أوشك! - الحديث عن صفقات حراس محليين سابق لأوانه رغم أنني أطرب لبسالة حارس الحزم وليد السبهان. - قناة الجزيرة هي المشغل الأنسب لقناة الزعيم وغير كذه لانريد قناة. - كامل المر يدخل عقده في ال6 أشهر الأخيرة بعد شهرين وهو مشتاق لهلالنا والتعاقد معه يوفر لنا خانة الأجنبي الآسيوي في الموسم القادم ليكون بديلا للكوري لي يونج. -المرشدي يحتاج لقرصة أذن من الجهاز الاداري كي يستعيد مستواه ويترك عدوى الانبراشات. -المباريات الفائتة أثبتت أن الروماني رادوي أفضل أجنبي بالهلال والعاقل يفهم. -البرازيلي نيفيز سيكون الأميز ويحتاج للصبر فقط مثل بدايات كماتشو مع الزعيم.يلعب في جميع مراكز الوسط وهلالنا يفتقد لصانع الألعاب الحقيقي ويجيد الركلات الثابتة وهذه المزايا لاتتوفر في غيره من لاعبي الوسط المحليين أو الأجانب. - الكلثم والعنبر والعنزي تنسيقهم أو إعارتهم خيار مثالي ليوفر للهلال مقاعد لعناصر محلية جديدة أميز وأفيد. -توزيع الجهد على البطولات مهم جدا لتحقيق الآسيوية حيث أن الأولوية للآسيوية وبطولة الدوري فيما بقية البطولات يلعبها الفريق الأولمبي من أجل صقل خبرة ومستويات الصاعدين. -لو كان الهلال يلاعب ناجويا الياباني البارحة لفاز بصعوبة.
اخر تعديل كان بواسطة » فارس بنو هلال في يوم » 23/10/2009 عند الساعة » 12:41 AM |