[الحياه كلمه]

سياسة "خذوهم بالصوت"

نعلم ان هناك الكثير من السقطات التحكيميه بمباريتي الهلال والشباب وماحدث بعد المباريتين من احداث وصدرت قرارات على ضوء تلك الأحداث وسأفصل هنا هذه المسأله لإيضاح أن سياسة "خذوهم بالصوت" هي السياسه التي تبنتها لجان الاتحاد السعودي بحيث تبنتها بتساهلها مع كل من يكيل عليهم وتقسو على من يلتزم الصمت او يكون صاحب طرح هادئ وبناء.

حيث خرج لنا خالد البلطان وقام يهدد ويتوعد قبل صدور القرارات فما كان من اللجان إلا أن قابلت ذلك بتخفيف العقوبه على الخلوق والمبدع وحارس المنتخب وليد عبدالله الذي يستحق اكثر من ايقاف ثلاث مباريات ولم يتم مناقشة ما قام به طارق التايب لرجل الخط من إشارة أقل مايقال عنها استخفاف بالحكم واستهزاء صريح حسب اللوائح.

في المقابل قامت اللجان بمقابلة هدوء طرح الهلال والأهلي والبناء بقرارات قاسيه جدا مع العلم ان الجانبين الهلالي والأهلاوي لم يعلقوا الا بعد صدور القرارات.

وبذلك ارتضت اللجان على نفسها واصبحت قراراتها تصدر حسب مهاجمة مسؤولي الفرق إن كانت حاده فتخفف العقوبات عليهم وإن لم توجد مهاجمه فتشديد العقوبات سيكون هو الرد وهناك امثله كثيره سابقه وأقربها حادثة الصلح الشهيره.


ملعب جده

يعاني ملعب جده من مشاكل عديدة في إدارته بالشكل الصحيح والمخجل في الموضوع أن هذه المشاكل لا تحدث إلا بحضور فريقي الأهلي والهلال فمن المفترض ان هناك تعاميم وتعليمات بالتوقيت لابد من تواجدها بغرف اللاعبين بالملعب وكذلك تنظيم الجمهور وايجاد السبل الكفيله لمنع الشغب الذي لا يخالجني شك ان هناك يد خفيه وقويه تدير ملعب جده وهذه اليد هي من تقف وراء هذه الحادثه ولها مصلحه من تعرض الهلال لمثل هذه العقوبات والسؤال الذي يطرح نفسه من يدير ملعب جده بالخفاء فالأحداث السابقه كثيره وتثير الريبه عندما نعلم أن في مباريات الأتحاد يكون هناك تنظيم على اعلى مستوى.


شلة الآرتي

ليس عيبا أن يكون هناك عاملون بالقنوات الرياضيه ينتمون لناد معين ويشجعونه كما انه ليس لدي أدنى شك في ان المشجع الهلالي لا يضيره ذلك بل بالعكس يعي هذا الشي ويحترم حبهم لأنديتهم وأزيد في ذلك أنه لا ضير إن كان هناك كراهيه على الهلال من بعض العاملين بالقنوات الفضائيه فالمحبه والكراهيه من الله وحده ولا إعتراض على ذلك.

ولكن

أن يتم استغلال كل هذا التعصب للنيل من الزعيم فهنا سنقف ونقول لا ثم لا ثم الف لا وخاصه اذا كان هذا الكلام يصدر من قنوات هي الناقل الرسمي للدوري.

فما يقوم به شلة الآرتي أمثال الرباعي

وليد الفراج


عبدالعزيز البكر


رياض المزهر


عبدالله الحربي



شيء مخجل ومؤسف واقول لهم حبوا واكرهوا على كيفكم ولكن أحترم المساحه الإعلاميه التي منحت لك مثل زملاء لكم وبينكم أكاد أجزم ان بعضهم لا أحد يستطيع معرفة ميولهم أو على الأقل من الصعب ذلك والسبب وبكل بساطه أنهم يفرقون بين المهنيه والميول.



والسلام ختام وآسف على الإطاله يازعماء.