[هيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يكن مستغرب قرار لجنة ( الظلم ) الموقر والصحيح في محله .. فلقد كان قراراً صائباً ومنصف ...
نعم .. فبعد كلمات المبتختر البذيئة على الاعب أحمد الفريدي شاهدنا هذه اللجنة تقوم بالعدل والانصاف و من خلال فرض العقوبة على الاعب الفريدي لإنه قام بالتحدث من خلال وسائل الأعلام على ( خائب ) المنتخب ...
وهاهي الآن تقوم بنفس الدور ... الهلال فائز باللقاء فماذا يرجوا من رمي القوارير والأحذيةعلى جماهير النادي الأهلي وهو النادي الخاسر , هل تريد الجماهير أن تستعرض عضلاتها وهي ترى هذا العدل المنصف المحق ؟؟
أم تريد أن تقلل أدبها وهي ليست عادة لجماهير عاقلة ومؤدبة كجماهير الهلال ؟؟
جماهير الهلال طبقت المثل العامي الذي يقول :-
.. قابل الصيح بالصيح تسلم ..


والله ثم والله لن يتحقق ما تريد يا نابت السرحاني لا أنت ولا فيصل العبدالهادي حتى تحقق معنى العدل والأنصاف بعينه ولكن كما يقال
ما كل مايتمنى المرء يدركه .... تجري الريح بما لاتشتهي السفن
أقصد بهذا البيت أن ما يريده هؤلاء الأعضاء المبجلين من أيقاف زحف الهلال نحو البطولات ومحاولة جادة لتقديم نا ديهم هي محاولات فاشلة .. ( لإن الرب سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله محرم بين عباده ) ..
ولكن .. أين من يفهم

لجنة الانضباط ( والخطوط الحمراء التي تجاوزتها)

.. يا لجنة الفشل , أين انتم من تهجم الجماهير المفلسة على الاعب ياسر القحطاني ..
.. أين أنتم من طريقة فرحة الاعبين السهلاوي وعبدالغني ..
أين أنتم ,اين أنتم ؟! لو أردنا حصر ما فعلتموه ضد نادي الهلال لجف الحبر ولا انتهى الورق ..

المعروف أن الشخص حين يفشل في طريقة لأيقاف منافسه , يبحث عن طريقة أخرى .. ولكن يبدو لي أن اللجنة لاتريد طريقة أخرى حتى توقف الهلال , وبإذن الله لن تستطيع .
______________________________________________

شباب أعتقد أننا نمر بمنعطف خطير وخطير جداً من الناحية الاعتقادية , طبعاً هذه النقطة لابد أن يصحا لها كل شخص , وهي ماشهدناه من بعض الأخوة بأختلاف ميولها هي تقديم الاعب الكافر على ( الأخ المسلم ) بحجة أن الاعب الكافر يلعب لفريقي بعكس الاعب المسلم ..
وهذه نقطة يجب على الجميع أن يتنبه لها الكل فهي تدخل في الناحية الاعتقادية والدينية ..

_____________________________________________

أساس كل شيء التنظيم فهل يعي الأخوة في الاتحاد السعودي مغزى ومعنى هذه الجملة وهذه الكلمة ,,
فالعشوائية والرجولية في القرارات نهايتها الفشل .

مع تحيات أخوكم الزلفاوي . هيه .,