[الفهد الطيب]

قديما قيل ...!
ألم ترى أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل أن السيف أمضى من العصى

عجبنا لمن تأتيهم المكرمات والتهاني من أصحاب السمو والمعالي ثم يلتفتون لنعيق وبقيق متداني .



فهاهي وفود المهنئين يتقدم القادة الكبار وذوي السلطان والسؤدد . فهاهي تباشير الخير تأتي من وجه الخير وسلطان الخير رده الله سالما لأبنائه .

وهاهو النائف نائف بهنيء ابناءه بالإنجاز الفريد ويؤكد التواصل المجيد بين قيادة حكيمة كريمة وأبناء بررة قدموا للوطن الإنجاز يتراه الإنجاز .

قيادات الرياضة وأصحاب السيادة ووسائل الإعلام تزف العريس لعروسة . والبطل لبطولته وتقدم التاج لسيد أسيا وملكها وزعيمها .

قرن من الذهب مر متوجاً بإنجاز فريد ستتحدث الأجيال عنه جيلاً يتراه جيل . فهنيئاً للوطن بهلاله وهنيئاً للعريس بعروسه وهنيئاً للتاج بالملك .

أحبتي .
من يهنئه سلطان الخير وأمير الخير ولي عهد البلاد . ويهنيئه النائب الثاني نائف الأمن وقائده الفذ .
ويهنئه قيادات الرياضة في العالم وفي القارة وفي وطننا الغالي . ويهنئه ويحتفي به الإعلام الأوربي والآسيوي والخليجي والمحلي .

كل هؤلاء في كفة وبعض الممتعضين المتألمين الضعفاء المساكين . يهرفون بمالا يعرفون ويتشدقون غيرةً وحسرة بجنون .
فأسألكم بالله الا ترون أن الكفتين لا مقارنة بينهما . بل من السوء وقلة العقل أن نقارن بينهما .

إذا فلتستمر الاحتفالات ولنستعد لمزيد من الانتصارات ولنترك لغيرنا البكائيات .
وكل ما أطلبه وأدعوا له من جميع الزعماء أن أديروا ظهوركم للشاشة المعوجة المتقصدة والموجهة الآثمة . فمن قلة العقل أن نستمع وننظر لها بعد اليوم .

فقد أصبحت جيفة والأسود لا تجتمع على الجيف .