مـابين الـسّمو والـظـلامـ .. !!
صباحكم أزرق ,,
طـال الصبر , وأنا في الجوار
أرحت رحالي , وأمتطيت الإنتظار ,, أردد " هوّن ياقلم " .
لم يحن الوقت بعـد , ,
أسمعهم " يتحدّثون " .. أراهم يحـاولون , يتطاولون .
رقّاب أبت إلا أن تطـاول الهامه .. تلك الرقـاب " ويـا للندامه " .
لكل عـام , قناع .. ولكل ظلام .. أتباع . . !
لـن أخاطبهم , تأبى الزعامه .. لن ادنو لهم . وبقلبي هــامه .
سأحدثه هــو , ولهم لاشيء ,,
,,
,,
يـا همّم , ليه أنت حـارق دمّهم ؟؟
تبغي جـواب .؟ أرسـله يمّك للسحاب ..
تذكر " جنونك " فـ الشباب ؟ .. ذاك الهدف
سنين يحرق دمهم .. قـالوا " صدف " . كلمه تغطي همهم .
دار الزمن وأنت الكبير ,, بقلبوهم همّك كبير .. زرنا العروس . جدّه نبي نجمع كؤوس .
خطـوات قبل " المنتصف " , بالراس وتسجّل " هدف " .. !!
كنّك تـقول " وين الصدف " .. ؟
حرام يـا السـامي حـرام ,, عذبت سكّان الظلام .
,
,
قد يكون الظلام مجازي أيها السامي , وقـد يكون " رمادي " .
من وجودك في النور قـد لا تراه .. !
علميّا أيها الهرم .. النور لأهل القمم .
والظلام " مـا هو إلا آخر النور " .. لهذا أنت " الأول " وهم " الأخير " .
هذا هـو المصير ,, أوّل يتقدم وأخير يحاول ويحاول . هي " الفطره " .
ولكن الفطره , أصبحت مشوّهه .. وأصبح الأخير ,
" يحاول بطرق دنيئه " لأن يغيّر الأول .
,
,
تعـال بسولف عليك ,, أصبر تريّح , أنا أجيك .
اقول لك وش هو يصير , بين البدايه والأخير.
عالم تدّور أي شي ,, إكان حقّ أو كان غيّ .
يمكن يحشدون الجنود , ماهي غريبه .. ياكبير .
" عادي يسموّنا يهود " , في شرعهم هذي تصير .. !
أقولك لك يمكن " تكح " , بلا سبب ,
تلقى الخبر مايوم بات . انك قصدت " السخريه " وبزعمهم تقصد مئات .
قصدك يقولونه أكيد , " كحيت " تسخر من بعيد .
" لغبار خزنة كاسهم " . عادي وذكرك حاسهم .
هذا مثال , للإفتعال . اللي يصير . لأنك كبير .
,
,
قد يفتعلون .. ويتطاولون . هذا ديدن المطبلين .
وعادة من لايروم المجد . لايملك سوى الشكوى والوجد .
أيها السامي , هذيه ظريبة السـمو في كرة القدم , ماهي إلا
محاوله لهدم " هـرم " .. بحبة صغيره من " أرز " .
مايحصل لك مجرّد ردة فعل لمـا فعلته قدماك " بقلوبهم " قبل عقولهم.
,
,
ياسام ستّه , مايلام " ذاك الظلام " .. حـرام ياسامي حرام
عذبّتهم , جننتهم .. أرض الهموم اسكنتهم .
تتوقع إنهم يسكتون ,؟ مـايسكتون .
يحاولون .. ويحاولون .. لليّ وصلته ياصلون . بس النتيجه " يحلمون " .
علمتهم كـره " الهلال" , فهتهم معنى " المـُحال " .
يكفيك أنـك لاتزال .. " ابن الهلال " .. لازلت " اكبر همّهم " .. لازلت " حـارق دمهم " .
,
,
سيبقى " سـامي " , شغل شـاغل . وهمّ يتثاقل
على أكتاف الظلام , وسيبقى " ابن الهلال " ..
أسطوره لا يحجبها غربال , أثقله الزمن وأصابه سهم " الهلال " .
/ همسه /
ليعذرني " اصحاب الفصحى " على الخلط , وذلك لحّق من يهوى العاميّه عليّ .
تركت لكم الخيار , من يريد قرائة الفصيح , ومن يريد قرائة العامي .. ومن أراد الجمع
بينهما .
لأنه " ســامي " يستحق ان يقرأني لأجله الجميع .
دمتم بود
كتب / بحر