لم أجد المقال في أخبار الصحف و بصراحة مقال في الصميم ،
وهو منشور اليوم في عكاظ
الحق يقال
أتعبتني يـا هلال
أحمد الشمراني
• يظن أحبة لي أن دفاعي عن الهلال وانحيازي له في أغلب القضايا لا يعدو كونه غزلا وأحيانا قفزا على الثوابت وفئة ثالثـة تقول إنني أجامل.
•مثلكم أسأل أين الغزل وأين القفز وأين المجاملـة في كل مـا أقولـه عن الهلال.
• ربما يعتقد بعض الشبيبة أن الجرأة كلها في شتم الهلال وربما ينظرون للشتم على أنه خير وسيلـة للدفـاع .. أي دفاع .. لا أدري.
• في الآونـة الأخيرة برزت قضـايا كثر؛ الهلال طرف فيها ومن الطبيعي أن يكون لي رأي في كل قضيـة، بل ومن الواجـب المهني أن أشـارك القوم كل القوم قضاياهم كيف لا والقضـايا مرتبطـة بكبير القوم في الرياضـة المحليـة و القـاريـة.
• بالأمس أقفلنا ملف لقب نادي القرن والتي أنهاها الهلال بضربـة سـاحقـة واليوم فتحنـا ملفا آخـر معني بكرت أحمر تم احتسابه ضد الدوسري وسحبـه بقرار اللجنـة الفنيـة.
• سيتخذ الإعلام المدعي مناصرة الحقيقة موقفا من قرار أراه سليمــا وسيذهب الإعلام الهلالي إلى النظم و القوانين ليقنع قوما هم يعرفون، لكنهم يدعون بأنهم لا يعرفون.
• وفي كل الحالات ينهي الهلال جولاتـه وصـولاتـه بضربات متلاحقـة لمن يهوون تحديـه.
• وأمـام هذه الضربات القانونية أبدو في النهاية مزهوا بمناصرة الحق من خلال الهلال.
• لا شك أن إبطال سريان عقـوبـة الكرت الأحمر بحق لا عب الهلال عبد العزيز هو إقرار لقوانين « فيفا» التي أقرت خارج ملاعبنـا من سنوات لكن الجديد هذه المرة هو في إقرارها محليـا.
• ربما سيذهب الضالعون في ربط حـاله بأخرى إلى حالات قبل أعوام حدثت لفرق محلية مشابهـة إلى حـالة جلال مع الدوسري، لكن الربط لن ينظر له لا سيما وأن القانون لا يمكن أن يحمي المغفلين.
• الفرق بين الهلال و بعض الأنديـة أن الهلال يبحث عن حقوقه صغيرة كانت أم كبيرة و لا يمكن أن يتنازل عن ما يراه حقا له حتى ولو كان ضربـة زاويـة لم يحتسبها له الحكم لأن هذا حقه.
• غير الهلال تراهم يملكون حقوقا بالجملـة لكنهم لا يطالبون بها إما لكسـل .. أو لآخر.
• قد أختلف كثيرا مع الهلاليين وقد يصل خلافي معهم إلى «هذا فراق بيني وبينكم» إلا أنني لا يمكن أن أتجنى على أي حقيقـة طرفها الهلال أو غيره باستثناء الأهلي الذي أضعف أمام قضاياه لأسباب كثيرة أهمها قلبي .
• على هامش آخر من هوامش الهلال وأندية أخرى يطربني دائمــا الدكتور عدنان المهنا عندما يتجلى وينشد «لبني هلال» نشيدا لم يسبقه له إلا أبو فراس الحمداني أمام سيف الدولـة .
• أعرف الصديق «عدنان المهنا» بأنه أستاذ عشق وفلسفـة ويعرف بأنني أحبه .. كمـا أحب؛ حب مشترك كان بيننا رفضـه وأبقيت أنا على ذاك الحب فمن تغير عدنان أم أنا ؟.
• أما عدنان الآخر صديقي وزميلي «عدنان جستنيـه» فاكتشفت بأنه قبيلـة من البياض ومن الطيبة .. هادئ في الصباح منفعل في المساء و لا أملك إلا أن أحب عدنان كما هو .
• جدلي معه أو خصـامه معي ربمـا يدخل في إطار علم فرويد و ربما مرتبط بيسيكوباتية لا يعرفها إلا صديقي الجميل.
• لعدنان لزمات في خط الستة أبرزها طيب مرحبا .. وأجملها هذا كلام كبير .
ومضـة
تدري وش اللي عكر الجو فيني ..
أحدن تعطر بنفس عطرك و جاني .