[naif-alajmi]

عن ابن عباس -رضى الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، ولكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر حديث حسن رواه البيهقي وغيره
حدث العاقل بما لا يليق، فإن صدّق فلا عقل له

كثر الكلام عن هذا الموضوع وكل دلاء بدلوه واتهم الناس هل صرح بها الامير عبدالرحمن بن مساعد او سامي الجابر او خالد عزيز بأنة يوجد تسجيل صوتي او ان هذا الشخص خرب صفقات وزرع الفتنة داخل النادي

هل يوجد دليل او اثبات على صحة كلام البطي او خلف ملفي ام الدعوة مجرد اتهام فقط

قالى تعالى

(يايها اللذين امنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )))

وكلنا يعرف حادثة الافك وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من التريث وعدم اصدار الحكم حتى نزلت برءة أم المؤمنين من فوق سبع سموات

ويقال في الاثر بما معناه أن تضع لأخيك المسلم 69 عذراً فيما اقترفه من خطأ
فألم تجد له عذراً فقل أن هناك سببا آخر غير 69 لا اعرفه


فلماذا بعد كل هذا نتسرع في إصدار الاحكام ونغلب سوء الظن دائماً
فأحسن الظن بأخيك المسلم حتى يثبت لك يقينا العكس ثم فوض أمره لله وقل (( حسبي الله ونعم الوكيل ))
ومن أقسى ما يعتري المرء من الالم عندما يصيبه الظلم ويقف مدهوشاً لا استطاع الدفاع عن نفسه ودفع الظلم عنه ولا برء من تهمة التصقت به فحسبنا الله ونعم الوكيل

فالقضاة يتركون للمجرم بالدفاع عن نفسه وهو من ابسط حقوقه ولكن في حياتنا العامه اصدار احكام بسرعة البرق فحسبنا الله ونعم الوكيل

بعض الاخوان هداهم الله من المشرفين رمو التهم جزافا وعلنا باشخاص برئين براءة الذئب من دم يوسف الا اذا اثبتو صحة كلامهم بالادله وليس بالكلام فقط

هذا والله نسأل لنا ولكم الهداية

والله من وراء القصد