
12/10/2009, 09:11 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 14/03/2009
مشاركات: 106
| |
"التسنم" على قمة قرن "التسنم" على قمة قرن لما كان الهلال, كانت البطولة, هلال ثابت وبطولة تتجمل له, هلال وبطولة, وبطولة وهلال, معادلة أزلية, وحكاية عشق أبدية, وسرمدية في الإكرام والتكريم, إذ ليس للبطولة إلا الهلال, وليس للهلال إلا البطولة, وليس من كرامة لأحدهما إلا بالآخر, ولا كرامة إلا بهما معاً, تلكم حالة من التعاضد المجنون في ميادين البطولة وفضاءات الإنجاز, أسلمت عندها آسيا قمتها للهلال, وخلعت له تاجها, ولسان حالها أن بوركت نادي القرن الأسيوي.
حالة من السمو المتسامي لاغرو أن أينعت بحالة من "التسنم" على قرن من الزمن بكل من فيه, حالة "تسنم" لم تبقي إلا الزرقة في سماء هذا القرن, بعد أن تلاشت شتى ألوانه وأطيافه, حالة "تسنم رسمية", شيعها الرقم لا الوهم, ودامغ الحقيقة لا التلفيق والهرطقة, وأثبتها العالم للوطن بهلاله, وتوالت التبريكات والتهاني, بيد أن "التسنم" قد أصاب قوماً بحالة تسمم, لكنهم سيفيقون منها بعد انقشاع غمتها, مصدقين بالأمر الواقع ولو شق عليهم ذلك, حالهم في التصديق كحال من قتلوها وما كادوا يفعلون, فبوركت نادي القرن الأسيوي.
فلنحتفل معشر الهلاليين, ويا أبناء الوطن, بهذا اللقب, ولنترنم به, فهو وإن كان لقباً يحكي سيرة دهر من المنجزات والاستحقاقات, إلا أنه نوط شرف تسلمه الوطن بكف هلالية, فأحتفل به الوطن وقادته, وشارك الوطن احتفاله إخوته من أوطان الأمة العربية,وأصدقائه من العالم أجمع, فلنحتفل ونغض الطرف عن جدال من جادل, وخصام من خاصم, لأن معنا الرقم, والرقم لا يخاصم ولا يجادل, وليس من طائل في ذلك: وداريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يرضيه إلا زوالها فلنعي الطوية منهم, ولنردد أن بوركت نادي القرن الأسيوي.
وبما أن العالم يعد محفل التكريم لنادي القرن الأسيوي, فإننا لنترقب أن يعد محفل تكريم وطني تقوم عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب, وهذا لأن حالة " التسنم" الهلالية القرنية على آسيا برمتها مكسب شرف للوطن, فإن لم يكرم الهلال باسم الوطن, ويحتفل الوطن باسم الهلال, فأي تكريم واحتفال عسى أن يقام بعدئذ! أراء هلالية:- - بصمة المدرب الهلالي في الفريق الهلالي الشاب واضحة في مباراة الأمس أمام المنافس السابق النصر.
- رغم الغفلة التكتيكية لدى بعض لاعبي الهلال الشباب كما قال سامي الجابر إلا أن هناك انتظام في اللعب وجمل تكتيكية فنية وجماعية جميلة وأهداف مطربة وأسماء مبشرة نتوسم فيها التوهج في الفريق الأول الهلالي إن شاء الله.
- تجمعوا وملئوا المدرجات يريدون احتفالاً فكانت بكائية وعادت مجالسهم ومنتدياتهم لما كانت عليه حسينيات تلطم فيها الخدود وتشق فيها الجيوب ومآتم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- ما يميز الهلال هو النظام والالتزام ونبذ "الأنا" فليعامل عزيز بالنظام دون ردود فعل شخصية أو محاباة.
- الأستاذ العزيز عادل التويجري أحد المكاسب الجديدة الفذة في منظومة العمل الهلالية ننتظر منه الكثير. محمد آل داود |