[فيجو فهد]

عنواني باقتباس من مقال الاعلامي (محمد العبدي ) ...
خاطرة احببت ان ابوح بها للزملاء اعضاء وجماهير الزعيم ...

رأيت كما رأيتم مدى التشكيك والتعصب جراء فوز الهلال بلقب نادي القرن الاسيوي . ولم يكن هناك فريق يستحقة غير الهلال في ظل المعايير الموضوعة له.
الفوز لم يأتي من فراغ ، بل عمل جبار طوال هذه السنين ، وبني على قاعدتين اساسية هما ( التحضير الجيد ، وثقافة الفوز في الفريق ). لم يحاول زعيمي وزعيم الاندية الاسيوية يوما من الايام بالاساءة الى اي فريق ، او عمل مايمكن عمله لانتقاص حق منافس. بل بالعمل والجهد وتكاتف المنظومة جميعها وصل النادي الى ارقام لاينافسه فيها احد . بطولات محلية برقم قياسي في جميع المنافسات ( الدوري العام ، مسابقة الملك ، مسابقة ولي العهد ، بطولة الامير فيصل ، بطولة المؤسس ، بطولة ماسميت بالارهاب ، بطولات المناطق القديمة وبطولات خارجية اسيوية وعربية ) . هذا الزخم من البطولات والجماهيرية ، اعطت الهلال رونق خاص ومن قديم وهذا الرونق يزداد لمعانا. من عرفت الهلال في طفولتي وهو يحصد البطولات ولدية القوة الكفيلة بترك المنافسين وراءة. في ظل كل ما يحارب به وقف شامخا لايهزه ريح ، جبل كبير رفيع المنال لايقارن بما حولة. أنه مفخرة للوطن هذا النادي العريق .
ولم اشاهد يوما ما في فريقي وفي شبكتي الغراء ماينتقص او يستسخف بالمنافس ، بل على العكس ارى اشادات فيمن يستحق حتى من الاندية المنافسة ، ولنا في دعم الشبكة لمنتخبنا الوطني ولاعبيه والجماهير خير مثال.
لم نرفع يوما ما شعار ( يعيش الهلال ويسقط الاخرون ) ، بل نقول الميدان ياحميدان ، بيننا وبينكم الملعب فقط. أما خارجة فليست هناك منافسة ، حتى وإن جرحتنا الاقلام المحسوبة وقفنا لهم بالتوجيه ودعونا لهم بالهداية.
إنني وبكل فخر احمد الله بإنتمائي لهذا الهلال الكبير (الزعيم الآسيوي ) نادي المئة عام من الانجازات والبطولات. واحيي اخواني جماهير الزعيم على علو طرحها وبعدها عن التجريح والمهاترات.