[ميلاني والقلب هلاالي]

--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك الفوز على النادي المدلل النصر
مناصرة لقضية الثعلب المكار عبد العزيز الدوسري ضد 11دجاحة من لاعبين النصر ومعهم الديك الحكم خليل حلال
اقدم لكم هذه القصة

: قصة الدجاجة و الديك
الدجاجة والديك
لم ينم الديك في تلك الليلة فقد قرر حراسة الدجاجات أثناء نومها بعد أن نجح الثعلب بالتسلل إلى المزرعة، وأكل عدداً من الكتاكيت.
فوجئ الثعلب بالديك يُهاجمه عندما دخل للمزرعة للمرة الثانية فضرب جناح الديك بمخالبه مما أسقط الديك على الأرض ينزف دماً بغزارة.
قرر الديك بعد شفائه أن يرحل من المزرعة خجلاً من الدجاجات. فهو لم يستطع حمايتها والكتاكيت من خطر الثعلب!!
تقدمت إحدى الدجاجات من الديك وقالت بحب: (لا..لا ترحل.. الكتاكيت أبناؤك مثلما هم أبناؤنا.. وأنت لم تهرب، بل قاتلت كالأبطال، وجراحك في جناحك دليل على ذلك ..إن الثعلب أقوى منك بكثير!!)
تقدمت دجاجة أخرى بثقة: (الديك يحتاج إلى مساعدتنا، ونحن لا نفعل شيئاً سوى الأكل طوال النهار والجلوس فوق البيض طوال الليل..حماية الكتاكيت مسؤولية الديك والدجاجة والديك يُصبح أقوى بكثير أن ساعدناه في الدفاع عن بيتنا..أنا دجاجة قوية وأعتقد أني أستطيع القتال من أجل حماية الكتاكيت!!).
ابتسم الديك بفرح وهو يرى الدجاجات يهتفن باسمه عالياً..ويتوعدن الثعلب بالموت أن هو أقترب من المزرعة مرة أخرى، وقال في نفسه: (صحيح..عندما تُصمم الدجاجة على أمر ما، فهي تقوم به مثل الديك تماماً)
وفي ليلة مقمرة، تسلل الثعلب إلى المزرعة وهو يحلم بعشاء لذيذ من الكتاكيت..ولكن.. ما إن دخل الثعلب المزرعة..حتى فوجئ بتدخل اكبر دجاجة وهي تشير الى الديك بان الثعلب دخل وكر الدجاج فهاجمه 11 دجاجة ومن خلفهم الديك حتى طرد الثعلب من ارض المعركة

هنا وجه الشبه بين النصر والحكم وعبد العزيز الدوسري