[الابراهيمي]

نعم...

لقد تجرأ معادوا الهلال و وصلوا إلى أقصى درجات التطرف حينما روجوا في جريدة الرياضي أن لقب القرن عُرض على النصر مقابل المال, و أن الجهة التي منحت الهلال اللقب تقبض المال مقابل منح الألقاب.

التهمة نفسة جاءت في مقال لعميدهم في جريدة عكاظ الاسبوع الفائت.

طوال تاريخ الهلال و هو يتعرض للهجوم و التشكيك و التحريض ضده و لكن لم تصل الى درجة اتهام القائمين عليه بدفع رشاوي و أموال لشراء الألقاب.

كلنا يتذكر ماذا فعل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله حينما اتهم زاناتا مدرب الأهلي أحد الحكام بالرشوة و كيف أنه يرحمه الله أصدر قرار الطرد للمدرب مباشرة لفداحة التهمة.

الآن ادارة الهلال تُتهم بكل بجاحة بإنها دفعت رشوة لشراء اللقب و هذة تهمة عظيمة تدخل في الذمم و الإلتزام بأوامر شرعنا الحنيف قبل أن تكون تشويها للقب الهلال.

هذة التهمة جاءت في مقال للدويش بجريدة عكاظ و جريدة الرياضي طوال الايام الثلاثة الفائتة.

و في رأيي أنه اصبح لزاما على الإدارة الهلالية الوقوف بصرامة في وجه هذة الأقلام حتى و لو كلف الأمر إستخدام النفوذ الإجتماعي . لا بد من تصعيد هذة التهمة و مقاضاة من روج لها و السعي خلف معاقبتهم.

ما يحدث مثير جدا و يؤلب ضد الهلال و أفراده.