[1عارف]

ضحك الهلاليون هذا الأسبوع مرتين، الأولى بتتويج الزعيم سيداً لأندية آسيا من الإتحاد الدولي،والثانية سخريةً من ركاب خط البلدة وكبيرهم المذيع غير "النجيب" الذين غدوا كالذبيحة عند ذبحها ترفس في كل اتجاه.هدفهم الحط من الجائزة العظمى ومن هذه المنظمة الدولية.
والآن وقد سقطت ورقة التوت عن هذه القناة فبدت سوءتها للمشاهدين،تأتي هذه القناة وقد جندت جوقتها بقضها وقضيضها لمحاربة الزعيم فكانت كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.
مدير القناة الذي ورط قناته بسياسة إعلامية هوجاء خسرت من جرائها بث دور زين، ناصب العداء لنصف المشجعين (وفق استفتاء زغبي يتفوق الهلال بالشعبية بنصف الجماهير وترك للأندية الأخرى النصف الباقي).
حتى الشركات الراعية شركة ترعى كل الأندية وشركة واحدة.. فقط للهلال.
فبدلاً من تحتفل القناة بهذا المنجز الكبير الذي يسجل ليس للسعودية فحسب بل للخليج والعرب قاطبة(الهلال النادي العربي الوحيد الذي فاز بلقب نادي القرن على مستوى كل القارات) تتجاوز العرف المهني وتقدم تقريراً يتهم الاتحاد الدولي بتلق الرشاوى(يعني الهلال قدم رشوة حتى يحصل على اللقب!) والأولى أن يكون التقرير موضوعياً ويترك للمشاركين إبداء أرائهم... ولكن (بذات فمه يفتضح الكذوب) ومهما حاول المذيع أن يوهم المشاهدين أنه ليس ضد فوز الهلال ولكنه ضد المانح ويتشدق بالمهنية إلا أنه كان(كعنز استتيست) فلف ودار يتصيد الزلل والأخطاء على المانح والممنوح فبات (كطالب الصيد في عرين الأسد).
السؤال هل لو فاز الفريق الياباني الذي جاء بعد الهلال بفارق كبير في النقاط والبطولات (نيسان سابقاً صاحب الخماسية الشهيرة في العالمي) هل سيخصص حمقى خط البلدة حلقة للتشكيك في أحقيته باللقب (اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق)؟ أم أن لأن الفائز الهلال (فاز باللذة الجسور) وهذا ما أصابهم بالحسد (والهسترة)!
وهذا عميد الكذابين صاحب الدبلوم وهو يحاول التشكيك بالجائزة كان كحافٍ يسخر بناعل!ونقول للهلاليين لا تثريب عليكم أفرحوا وافتخروا بالهلال زعيم نصف الأرض ولا تلتفتوا لكل ناعق فدعوا قافلة الهلال تسير والكلاب تنبح.