[مشجع معتدل]

كنت اتتبع الوقائع عن كثب ... كاني اتابع فلم كارتوني ..
اشاهد الاحداث .. ذرفت عيني الما وحسره..
فقد كنت اشاهد تلك الفئات التي تريد ان تقلل من انجاز الزعيم..
فعلمت علم اليقين ان الهلال قد اصابهم في عقولهم بمرض مستعصى
لا شفاء منه الا بالموت..
كنت اضحك وانا اشاهد الخطط والمداخلات الحيه وهي تحاول نقض الانجاز..
كنت اتسال لماذا هؤلاء يحاولون التقليل من الانجاز...
من الذي دفعهم .. هل من تلقاء انفسهم ام ان هناك من يحركهم..
بالطبع تكاثرت على الاسئله وكان لدي عده استنتاجات..
ان هؤلاء مرضى في عقولهم ويجب علينا ان نرفع القلم عنهم لانه اصلا مرفوع
ان هولاء مدفوعين من غيرهم وقبضوا الثمن حتى ولو كان على حساب كرامتهم فهؤلاء لاكرامة لهم فمن الواجب ان ننزه انفسنا عنهم..
ان هولاء اغبياء وعقولهم على قد الحال ويحاولون التسلق للشهره بالمخالفه فهؤلاء اقزام اتركوهم تحت الاقدام تدوسهم.
تيار التهاني جارف وهم يحاولون عكس التيار بنباحهم الغير مسموع .. بل اجزم ان الجميع يضحك عليهم ويمقتهم ..ويمقت تصرفاتهم فهم شواذ في المجتمع ..
العقلاء فرحوا وقدموا التهاني .
للاسف ان تلك الفئات ترى ان الانجاز الهلالي اتى من طريق غير واضح ..
فهم .. مثل السارق الذي يتمنى ان كل الناس يسرقون والمرتشي الذي يتمنى كل الناس يرتشون
فهم تلطخوا بافعالهم في الظلام الدامس .. ويعملون في جنح الظلام وفي الخفاء ويدسون السموم ويرشون ويتقبلون الرشاوي ويكذبون حتى ادمنوا واصبحوا لا يحسون بانفسهم انهم كذلك ..
فصاروا يشاهدون الغير مثلهم وكل ما حقق الغير انجاز ظنوا انهم حققوا ذلك الانجاز بالدسائس والرشاوي لماذا لانهم كانوا يفعلون ذلك من قبل هم واذنابهم الساقطين ..
كل يرى الناس بعين طبعه
فالحمد لله انه مع كل انجاز للزعيم تسقط وتكشف بعض الجيف التي نشم رائحتها ولانراها ..
وكل عام والزعيم من انجاز الى انجاز ...