[ايطالي ميولي هلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء القرن
صباح القرن
و كل أيامكم قرن
لـ 90 عام


لم يكن غريب التتويج ..
وليس بجديد..
و لكن الجديد أن لا يحصل عليه ...
فأفرحي يا آسيا بزعيمك .... ونادي قرنك.....
لا تشتكي من الجفاف بعد اليوم ....
فالموج الأزرق قد أغرقك ...

أكتسيتي يا آسيا بلون أزرق جميل ...
نراه أينما نظرنا ...
في السماء الممتدة ...
و أمواج البحر المتلاطمة ....
لون المطر المتساقط ...
و رائحة القصيد المتغني بك ....

أفرحي يا آسيا و أخضعي لزعيمك ... وسيدك ...
بعد أن روضك .. أحسن ترويض ....
و أدبك و أحسن تأديبك ..... على معاني الزعامة و الملك ...
حتى لم تعد ترضي بغيره جليس ...
و لا يملئ عينك غيره حبيب ...
و يشهد له بذلك ملاعبك ....
من شرق القارة إلى غربها ....
و من شمالها إلى جنوبها ...

آسيا .... علمك زعيمك ... ونادي قرنك ...
أن تزعمك .... والجلوس على عرشك ..
و خطب ودك ورضائك ...
لن يكون من مكتب مغلق ...
و لا بجائزة عقد ... لا مكان لها من الإعراب ....

ولكن تزعمك يكون ....
بمائة عام ...
قرن كامل ...
فيه 100عام ..
و عشرة عقود ...
و 1200 شهر ..
و 36000 يوماً ...
و 864000 ساعة ...
و 51840000 ثانيه ...

و ليس كما قال الأغبياء 99 عاماً هو القرن ...

آسيا ... أفرحي ... وباركي لزعيمك ...
آسيا .. قبلي جبين مؤسس زعيمك و نادي قرنك ...
شيخنا و ولدنا و مؤسس زعامتنا الشيخ عبد الرحمن بن سعيد ...
أطال الله في عمره ...

آسيا .. أنا متأكدة أنك ( بكسر الكاف ) لم و لن تنسي من قادك ...
لتفرحي بهلالك ... عقود متتالية ...

آسيا ... إنسيتي عبد الله بن سعد رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته ....
أم بندر بن محمد ... أو سعود بن تركي ... أم باقي الأقمار الأربعة عشر ...
أفرح .... يا شبيه الريح ... أفرح ... يا وجه السعد ... بلقب أتى في عهدكم ...

آسيا ... مازلت ملاعبك تتذكر يوسف الثنيان و أبدعاته ...
و مقاتلة التيماوي و أبو ثنين في وسط الميدان ...
و تمريرات التمياط ... وتملكه آسيا عام 2000م ....
و صلابة .... النعيمة و عبد الله سليمان و الشريدة و المفرج ...
و انطلاقات ... الرشيد و الدوخي و لطف و الصويلح ...
و أتذكرين ممزق شباكك ... الجابر و الموينع و الجمعان ...
و من حمى عرينك .. من الدعيع أخوان .. الدايل ... السلومي ...
و غيرهم من الذين لبسوا شعارك .... و ذابوا في لونك .... و استمتعوا بفنك ...

أسيا ... عودي بذاكرتك قليلاً ....
لمنصات التتويج ... في اليابان و كوريا و قطر و السعودية ....
هل تذكرتي ..... كل ملاعبها وطائها الزعيم ....
و وضع فيها بصمه .. وترك علامة ...

و اعتلى قمتها ... ورفع الكؤوس ... و الألقاب بها ...

آسيا ... يا وقتي نساني ....
هل نسيتي شعبي الأزرق ...
العشاق الزرق ....

يا آسيا كيف أنساهم ...
مدرجات الملاعب تشهد لهم ...
هم من دقوا الطبول ...
و أرعبوا الخصوم ...
خائفين من جن المدرجات ... وجن الملاعب ...

آسيا ... تقول لكم ....
يا شعبي ... كفوا عن الكلام ...
يا عشاق نادي القرن .... أتركوا عنكم المشككين .... المرجفين ....
فهذا وقت الفرح ...

أفرحوا ... 90 عام .... بنادي القرن الآسيوي ....
أفرحوا ... 90 عام .... ببطولة مؤسس دولتكم ....
أفرحوا ... 90 عام .... فناديكم يستحق الفرح ....
أفرحوا ... 90 عام .... يا عشاق يا محبي الأزرق وموجه ...
فآسيا .. . لكم 90 عام ... ومن بعدها ...علمها عند ربنا ..

دمتم ودامت الزعامة ...
لنادي القرن الآسيوي ...
الهلال السعودي ..