[خالد محمد الجروي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تحية طيبة :

مدخل



احمد الفريدي الحربي اللاعب الذي انتقل من نادي الانصار بالمدينة المنوره لنادي

الهلال بالرياض لفئة الناشئين وكانت في صفقة تجاوزت (مليون ريال)، وقتها والجميع

ينظرون لهذا اللاعب على انه القنبلة الاتية في سماء الكرة السعودية، حقق مع ناديه

الهلال (فئة الناشئين)و(فئة الشباب) بطولات عديدة على مستوى المملكة لتلك الفئات

السنية.

في تلك الفترة مثل المنتخب السعودي للناشئين والشباب، وبدا نجمه في البزوغ، شهد

له العديد من المدربين والنقاد والمحلليين بان هذااللاعب سوف يكون له شان في الكرة

السعودية.

مثل المنتخب السعودي الاولمبي وحقق بطوله الخليج الاولمبيه الاولى مع المنتخب،

بعدها انضم للمنتخب السعودي الاول وفرض اسمه بان يكون ركيزه اساسية في المنتخب

وهو لم يتجاوز سن الحادي والعشرين سنه.

مثل فريقه الهلال وكان له دور ملموس في الحصول على بطولة الدوري الموسم قبل

الماضي امام الاتحاد بجده بعد تمريرته للقناص (ياسر القحطاني) والذي جاء منها

هدف الفوز الهلالي والفوز ببطولة الدوري.

انبراشة ريان كادت تنهي مشواره الرياضي

في الموسم الماضي خسره الهلال بعد الانبراشة الشهيره من ريان بلال (لاعب النصر)

والذي كادت ان تنهي مشواره الرياضي، وكثرت الاقاويل عن تلك الانبراشة، ولكن

اخذها الهلاليين (بحسن النوايا) على انها انبراشة غير مقصوده وكانت النتيجة ابتعاده

عن تمثيل فريقه ومنتخب بلاده طوال تلك الفترة، واليكم صورة لانبراشة ريان بلال على

احمد الفريدي والتي كانت تنهي مشواره الرياضي




لا لليأس


خلال تلك الفترة واحمد الفريدي يعمل على ان يعود للملاعب الخضراء ولم ييأس وبالفعل

عاد مع الفريق الذي كان سينهي مشواره الرياضي مع (النصر) ولم يكتفي بهذا الحضور

بل سجل هدف جميل ورائع شهد له جميع النقاد والمحلليين على انه لا يسجله الا فئة

الكبار






محاولات استفزازية

بدا من المقولة التي تقول (ان لم تستحي فافعل ما شئت) فاولئك الاشخاص لم يستحوا

من الانبراشة (الموسم الماضي) التي كادت تنهي مشوار نجم سعودي قادم بقوه لخدمة

فريقه ومنتخب بلاده، وبعد ان انتهى الشوط الاول من المباراة (الهلال والنصر) وبعد

ان سجل احمد الفريدي هدف جميل، فكانت الخطط ما بين استراحة الفريقين خلال الشوطين

بمحاولة ايقاف هذا اللاعب، وخوفا من اعادة سيناريو الموسم الماضي (انبراشة) واخراجه

من الملعب مصاب،فكانت الخطة الجديدة (محاولة استفزازية) يخرج بعدها اللاعب مطرود

وهذا ما وصلت اليه الوصايا والتي تنهال على لاعبي النصر بين الشوطين وكأن لتلك

الوصايا كبير القوم (حسين عبدالغني) والذي قال انا

سوف اكون لتلك المهمة، حاول كبير القوم وقام بحركات استفزازية، اولها من خلال

الاصتدام به ولم تنفع هذه الحركة بل اخذ عليها كبير القوم كرت اصفر

لم يكتفي بهذا الحركه، بل قام بحركه استفزازية ثانيه من خلال ضرب (احمد الفريدي)

على احدى كليتيه والتي طاح من بعدها احمد وتم اسعافه، لم يكتفى بهذه الحركتين

الاستفزازية بل وصلت لتلفظ بالالفاظ لا يقولها مسلم، علما بان كبير القوم يعد من اللاعبين

والذين ينظر لهم بان له مشوار كبير في الملاعب وتجربة احترافية خارجية.

الصمت حكمة والحكم تحت السكوت

لم يفعل (احمد الفريدي) مع كبير القوم كما فعل زيدان

(النجم الفرنسي) مع ماتيرازي (المدافع الايطالي) بعد ان استفزه بان وجه له نطحه في

الصدر، بل اكتفى اللاعب الصغير (احمد الفريدي) الكبير بعقله بان لا يرد على كبير

القوم داخل الملعب فجعله يموت بغيضه وهذه تحسب لاحمد الفريدي.

من امن العقوبة اساء الادب

بعد الانبراشة الشهيره والتي اخذها الهلاليين (بحسن النوايا) الان نشاهد حركات استفزازية

والالفاظ لا يقولها مسلم، اتمنى بان تتحرك الادارة الهلالية وترفع للمسؤولين بخطاب بهذا

الشان ولا يتم السكوت عن هذه الحالات، فصدقوني المباراة القادمة مع النصر سوف

تحمل في طياتها اشياء غريبة وخاصه اذا تم السكوت عن هذا الشي.

مخرج

احمد الفريدي نجم قادم بقوه اتمنى بان لا نخسره كما خسرنا نواف التمياط بعد المباراة

الشهيره في استاد الملك فهد امام الاتحاد والتي من بعدها خسرت الكرة السعودية لاعب

كان يخدمها لعدة سنوات.