[شموخ آل ثاني]

تضيع الأحرف ..
أحاولُ تنسيقها / فتأبى ..

:

أبحثُ في دواوين العِشاق ..
بين أسطرِ الأُدباء ..

:

أبحثُ عن شيء يبث ما عَجِزت عن بثِه
وَ أستمرُ عاجزة ..

::


فقط / أخبروني ..
إلى ايّ معجم أعود / لأرتقي بالحرف لـ شعوري و وصفه لـ من كان لهم هذا الشعور ..

:
:

تتضائل
تتوهـ
رويداً / رويداً تختفي

::

هكذا عبـاراتــي ..

::::

/
\
/



هلال القرن

بأي الأحرف أتجهُ إليك ؟
و أي رسائل تليقُ بـ جلالتك ؟
و بأي عطرٍ .. سألتقيك ؟

:

عِشقي ..
كُل العُشاقِ خُذلوا ..
خشيتُ خذلانك / و لكنك الفارس الّذي لا يَغدر و لا يستكين
وَ يرتفع دوماً ..

أحببتُكَ / سَكنت تفاصيلي ..
أغدقت عليك دعواتي / نزفت لك سهراً و شوقاً ..
فَعدتَّ لي " و أنت نادي القرن "

حملتني على عاتقكـ .. / دللتني ..
فحسدوني رجال و نساء القرى ..
وشككوا في صِدقك و نزاهتك ..!

وَ لكن هيهات هيهات .. إن أتوب عن عِشقك ..
أو أرتحل عن أراضيك ..
أو أُحبُ سواك ..

هيهات / أن يزرعوا الشك في قلبٍ أُسقي كأس عشقك حتى الثمـاله ..
هيهات / أن ينتزعوا روح الفخـر / و وسام التمـيز / و تاج النـزاهـه ..

::
::

عَشقتك و أنت الفارس
الّذي حاربك أهل بَلدك ..
و أنكروك / و شتموك ..
فترفعت عنهم / و أرتفعت و سموت .. و أثقلتهم بـ فنك / و نظرتك ..
فأراد الله / أن ينصفك الغرباء أوليّ الأمـر في هذا الأمـر ..

فـ كُنت " نادي القرن " مِن أعلى الجهات / و كُل طرق المجاملة و المحاباة مُغلقة !

:::

:::


هل أُلآم إذ أخترتُك خليلا ..
وَ أفتخرتُ بِكَ طويلا ..
وَ غلقتًّ الأبواب دوني و دون العالمين لأجــلك ..

؟
؟

أيها الزعيم ..
إليكَ روح الكتابة تَصعد لعلها ترتقي لـ مكانتك في سماء الأساطـير ..
لعلها .. تلتمس منك عطراً / أو قطعةً من ضوء زرقتك / و بياضك ..
فتعود لي أبجديتي ..

فأكتب لكَ ما يليق ..
و أصف لك عشقاً لا يُضاهى ..



" تهنئه "

و إن كانت بلا شك مُتأخرة ..
فأنا لا اعرف كيف أكتب / أنا فقط اعرف كيف أعشق هذا الزعـيم ..

:

أُهنئكم جميعاً بـ نادي يَهب كُل عُشاقهِ الفخر ..
و يترك للآخرين ممارسة هواية البكاء / و النحيب ..


/
\
/


" أفتخروا جميعاً فأنتم زُعمـــاء "