[كيان السعودية]

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

مدخل :

عن أبي هريرة رضي الله عنه : { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي , قال في النهاية : معناه أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر أمرهم ; لاتصال أحد الأمرين بالآخر ، وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له ، وقيل معناه أن من لا يشكر الناس كان كمن لا يشكر الله عز وجل ..


وعن عائشة رضي الله عنها : { من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره . } رواه أحمد .






صاحب السمو الملكي .. الأمير عبدالرحمن بن مساعد



أيها الرجل .. الأمير بأخلاقة ..
الأمير في مبادئة ..
الأمير في تعاملة ..
الأمير في كل شي ..


أستمعنا نحن الجمهور الهلالي لحديثك في روم الزعيم ..

وأردنا أن تعلم .. ما نتداوله نحن الجمهور بيننا تعقيبا على حديثك ..

وكان كل ماقيل .. يوطد علاقة الحب اللتي تجمعنا بك دوما ودائما ...

وكان كل ماقيل .. يحتاج إلى كتاب كامل .. نسرد فيه إعجابنا اللا محدود في شخصك الكريم ..

شاعرا .. وإنسانا .. ورئيسا ...


ولكن أحببنا أن نوصل رسالتنا في نقاط حتى لا نطيل عليك ...


قلت أيها الرجل الإنسان :

ندمت لدخولي الوسط الرياضي .. لأن رئاسة النادي أرهقتني ماليا وأسريا وصحيا ..

ونحن سنندم .. إذا ما رأينا كرسي الرئاسة .. بدونك..
رغم محبتنا لجميع رؤساء الهلال السابقين ..
إلا أننا لا نخفيك .. مدى السعادة في قلوبنا ..
بوجودك القائد ..

وربما لا نخفيك .. أننا أصبحنا الجمهور الهلالي .. نتفاخر بإسمك .. في كل مكان وزمان
وأمام الجميع ..


قلت أيها الرجل الرئيس :
مادام أنني دخلت في الوسط الرياضي .. فسأبذل كل ما أستطيع لتحقيق الأهداف اللتي يريدها الجمهور الهلالي ..

في الغالب .. جماهير الأندية .. تبحث عن البطولات .. من الأقل أهمية صعودا للأعلى أهمية ..

ونحن جماهير الهلال .. واللتي ستبذل كل ما تستطيع لتحقيق أهدافنا ..

نريد .. وسنبقى نردد البطولة الأغلى ..

أنت أهم البطولات ياسمو الأمير .. من القلب إلى القلب



قلت أيها الرجل المحب للجميع :

تفاجئت بالحقد الموجود في الوسط الرياضي .. وصدمت بردة الفعل من زيارتي للهزازي ..

سمو الأمير .. الحقد الموجود في الوسط الرياضي .. فئة قليلة مضللة ..

والفئة الأكبر .. نحن جماهير الهلال .. وجماهير جميع الأندية ..

ونحن للأمانة .. لم نرى في زيارتك شي جديد يجب أن يشار إليه ..

لأننا نعرف جيدا .. الأمير المحب للجميع .. والصديق للجميع ..
ولأننا نعرف جيدا .. مدى حبك لعمل الخير ..

وزيارتك لأي لاعب مصاب .. هي بأسمنا جميعا ..

شكرأ لك

كم نحن فخورون بك ..



قلت أيها الرجل الحكيم :

الضربة اللي ماتقتلك .. تقويك .. ومتفائل بهذا الموسم بإذن الله ..

درس للجميع .. قدوة للجميع .. ثقتك في نفسك .. هي ثقة في أنفسنا ..
إرتباط كل ماتفعل .. بمشئية الله .. يزيدنا راحة وطمأنينة وحبا

شكرأ لك

نحن نثق بك كامل الثقة ياسمو الأمير ..


قلت أيها الرجل الرئيس .. والمثالي :

لا نعلن كل مانفعل عندما ندافع عن الهلال .. وإن كانت المثالية ذنب .. فسأرتكب هذا الذنب مرارا وتكرارا ..

ونحن .. نؤديك .. ونؤديك .. ونؤيدك .. نعم يجب أن لا يعلن .. كل مايعمل ..

والمثالية .. ليست ذنبا في نظرنا ..

بل نرى .. أنه يجب على جميع رؤساء الأندية ..

الإقتداء بمثاليتك ..

ولكل هذا .. نحن فخورون بك .. ياسمو الرئيس ..

شكرأ لك




قفلة :

أستمعنا إلى حوار مميز في روم الزعيم .. وأستمتعنا لهذه الشفافية .. والمثالية من سموك ..

كنت واضحا وصريحا .. وضعت النقط على الحروف

كدنا أن لا نسأل .. لتحدثك عن كل مايدور في عقولنا ..

وكأنك تسكنها منذو سنين ..

وكل ماقيل .. يستحق الإشادة والثناء .. ولكن أحببنا أن نختار من دررك .. القليل فقط ..

وخير الكلام ماقل ودل ..







نحن فخورون بك .. يا سمو الأمير ...


شكرأ





تحياتنا ..

الجمهور الهلالي ..