السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالة جوال الهلال (موبايلي) تتضمن نتيجة اللقاء الودي الذي
أقيم يوم أمس الخميس 17/9/2009 على ملعب الهلال بين ناشئي الهلال
وناشئي النجمة ومفادها:
,, انتهى اللقاء الودي الذي جمع ناشئو
الهلال بشباب "النجمة" بالتعادل
السلبي في اللقاء الذي أقيم ضمن
تحضيرات الفريق الهلال لاستئناف
كأس الاتحاد السعودي للناشئين ,,
ان كانت كلمة (شباب النجمة) الواردة في الرسالة خطأ كتابة
فليعتبر كل من يقرأ هذا الموضوع وكأنه لم يكن.
وان كانت كتبت ويقصد مابها , فأحب أن أوضح للجميع انها ليست كذلك
وبها غلط على الفريق الذي أدى المباراة ووسم بما ليس به وهو كبر سن لاعبيه
فهم الناشئين اللذين سيخوضون منافسات الموسم ممثلين لناديهم النجمة
وليسوا فئة الشباب بنادي النجمة , ومن يقرأ الرسالة من الجمهور الهلالي
سيظن أنها نتيجة ناشئين تعادلوا مع شباب وهم من يكبرهم سناً.
علماً أن نتائج اللقاءات الودية ليست بذات أهمية لأي فريق
وتحقيق نتيجة ايجابية بها لاتعدو أو تمثل للأجهزة الفنية الشيء الكثير
والحقيقة ان الرسالة ونتيجة المباراة بدل أن تحتسب بشكل ايجابي
لناشئين النجمة أن تعادلوا مع ناشئي الزعيم الهلالي في ملعبه
وهو احد فرق الدوري الممتاز للناشئين والمزاحم دوماً على الفوز بألقابه
عُكست لتحتسب لناشئين الهلال بأن تعادلوا مع لاعبين أكبر منهم سناً
والعمر كما هو معروف في الفئات السنية ذا أهمية كبيرة لعدة عوامل
تتحكم بها لعل أهمها القوة البدنية والجسمانية والفكرية أيضاً.
ولو تحدثنا عن الفارق العمري فربما جاء لمصلحة النجمة حسبما أعرف
حيث ضمت تشكيلة النجمة لاعبين لايزال أمامهم عام أخر
في تمثيل الناشئين بل فيهم ماهو مصنف في مرحلة(البراعم) حيث شارك
في اللقاء الموهبة النجماوية محمد الغميز وهو من مواليد 1417هـ وهو
الذي لايزال أمامه ثلاثة مواسم كاملة للعب في مرحلة الناشئين.
الهلال كبير وزعيم بجميع مراحله وليست أي فئة لديه بحاجة لتلميع
عند تحقيق نتيجة ايجابية أو سلبية فالكبير سيراه الأخرون كبيراً كما هو.
النجمة يمضي في الطريق الصحيح في بناء قاعدته رغم افتقاده للكثير
من العوامل المادية التي تمثل عصب الكرة وعالمها الآن.
ولكن من الظلم أن نبخس حقه في العمل وجودته وماتحقق له.
للتوضيح لا أكثر مع خالص مودتي.