
15/09/2009, 11:44 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/09/2007 المكان: الــزعــيــم
مشاركات: 686
| |
[ مبدع في الحقد والكراهية ] ! ... بسم الله الرحمن الرحيم .. مدخل : الحقد والحسد يندرج في قائمة الجرائم الكبرى في التاريخ البشري بل يمثل الحقد في حد ذاته مدخلاً لكل جريمة وسببا لـ معظم كوارث الإنسانية على مر العصور ! فكيف إذا أجتمع الحقد مع القوة .! وهنا أقصد بالقوة إمساك الحاقد بـ قلم يراه القاصي والداني عندها سيكون الحال أكثر مأساوية !! ** أكتشفت أن هناك نوع من أنواع الإبداع في الكراهية ! لذلك يستحق أن يطلق على نجس النية مبدع .. ولكن .. مبدع في الحقد والكراهية ! منذ أن داعب الاسطورة سامي الجابر الكرة وحتى بعد إعتزاله لايزال هناك فئة يغيضها نجاح الاسطورة .. ولكن بعد ظهور نتائج إستفتاء الفيفا وتنصيبه أسطورة لـ هذه القارة شمر بعض الحاقدين عن أقلامهم الملطخة بالكذب والتدليس والتزييف للتقليل من ذلك ! عجباً لحال أناس الفشل عنوان لهم ولم يكتفوا بذلك بل نسوا ناديهم وأنشغلوا بتبرير نجاح الغير بأنه غير مستحق .! يحاولون ذر الرماد في العيون وأخذوا وينثرون غباءهم ويكشفون لنا حقدهم بما يكتبون ! فهم يريدون في مايكتبون حرق الإنجازات اللتي يرون الغير يحققها بجدارة وجد وعمل فعندها تنطلق شرارات الحقد من أعينهم فتشتعل قلوبهم ويبدأ العمل ببث كذبهم وتصديقها .! لاأعلم أي تفكير وأي أسلوب يتبعونه معتوهي الفكر ولكن ما أعلمه بأنها الغيرة التي نشأت بقلوبهم فتولد الحقد الدفين على كل ماهو أزرق .! أشخاص خرجوا لهذه الدنيا وهم يحقدون على الغير فـ ولدوا وهم يرددون { أنـا أكره الهلال } .! يموتون قهراً بسبب نجاح غيرهم وتميزهم لابسبب فشلهم ويبدأون بـ الإحتضار كالكهل المثقل بالأمراض المستعصية الذي يتمنى الموت على إنتظار الشفاء .! ينامون وهم يتمنون الفشل للغير وتتوسدون بنجاح صنعه لهم الوهم وأستقر مخيتلتهم ليخفون به سقوطهم المتكرر .! كل ذلك بالتأكيد نتيجة حتمية للمعاناة الحقيقية من إنفصام في الشخصية .. ف عندما تكون أفراحك مرهونه بسقوط الغير دون الإكتراث لـ نجاحك من عدمه .! فـ أعلم بأنك لن تتذوق طعم الفرح .. قمة الإنحطاط الخلقي والاخلاقي شخص يصرف وقته وإهتمامه في التقليل من نجاح غيره ولايشغل نفسه بكيفية السعي إلى الإفضل .! لايسعى لكسب ثقة الناس وإحترامهم والقرب منهم ولكن يسعى لتبشيع صورتهم وإلقاء التهم جزافاً عليهم .! مخرج : المنجزات أعلى من أصوات الحاقدين ! تحياتي لكم .. نايف .. |