[..الأمير..]

بسم الله الرحمن الرحيم
..



في ذلك المساء ..



ظهر الهلال مرتين ..



هلال السماء والإنسان ..



والآخر( هلال الأرض )
في مساء حسبـوا أنه الليل الكئيب ..




وإذا به مساء ينيره { الهلال }



أضاء في ذلك المساء إبداع
{ الهلال }



فسقطت يومها بعض العقول كالشهب ..



نعم أضاء ..




أضاء { الهلال }
من بعد قتام الضباب الأسود ..


أزاح العتمة { هلالنا } عن ليالي العواصف ..



خطف المشاعر { هلال }
الأرض في ومضة { قلب } ..



{ هلال } يمنحنا الإضاءة
في ظلمة أماسي { الصيف }




ياكريم لاتحرمنا من
إضاءة { هلال الأرض } ..





***





الهلال مر عليه نجوم كثر ..
غابوا فـ حضر غيرهم وأنتصر كثيرا وخسر أكثر
وظل أسمه كما هو أكبر من الأشخاص ..




فهم نجوم الهلال وليس هلال النجوم ..





عاد هلال الإمتـاع .. عـاد هلال الإبداع ..
ويـالهـا من عـودة بـ أهداف من كل الأصنـاف ..


.
.

على مشارف القمة بقى نجم الزعيم ساطع
إخترق عوازل الصوت
تشابك مع موجات الصورة
مختلف عن الإختلاف في الوصف
رائع حيث ما كان
روعة حيث ما وصف ..
.
.
على مسارح الواقع وأمام عدسات الحقيقة فرض الهلال
نفسه فالكل أعتقد أنه غارق ولأنه الهلال صنع الفارق
فتراسلت الحروف وتاهت بين الألف والياء وهي تكتب
في روائع الزعيم ..



أقلام مزجت في عشقه من ألوان الزعامة
بحوراً تجاوزت أمواجها قمة الروعة وتخالطت مع صخور
التحدي لترسم على شواطئ الشموخ خطوط العشق الهلالي ..
.
.
لست هنا للحديث عن فصول الزعامة من ماضي
السنين أترك الواقع أمام مشاهد تنقلها عدسة
الحقيقة ولست هنا للحديث عن الهلال
وما كانت بدايته
حيت قد
وقمنا
وتم
ولا النهاية
حيث سوف
وسـ
ونحن بصدد
.
.
لا
.
.
ولكن لهدير الخيال حين تتماسك مع خيوط
الحقيقة حكاية تختزل الروعة في الأداء
فنحن من صنعها لأننا الأفضل
وسنبقى كذلك بإذن الله ..


.
.

عندما صرخت الصدارة خوفاً من أن يبتعد
عنها حبيبها الهائم/ الدائم ..



ماهي إلا دقائق معدودة ويستجيب العاشق .!



فـ هاهو الفارس المُنقِذ يتخطى الكل
ويُسرع لإنقاذ حبيبته ..



هـم يقولون :


بـ أن الحب الخالد والعشق السّرمدي قد تلاشى
فـ هذا زمن التخاذل .!



الحبيب يقول :





[ ما يموت الحُب ونبض القلب حي ! ]




فـ لامجال للتلاشي في ظل وجود الهلال
مع عشيقته الصّداره ..




العُشـّاق قادمون لإنتزاع عرش المودّه ..



فـ هم يهيمون في محبوبتهم حد الجنون ..
ولن يتخلوا عن هيام الصداره مهما كلف الأمر ..






فـ أحذروا وتنحوا جانباً
هي مُجرّد نصيحه فـ أنتصِحوا ..





{ معشر الزعماء }




مُباركٌ عليكم هذا المستوى الذي طال إنتظاره ..
فـ هاهو الزعيم يعود لصولاته وجولاته المعهوده ..




يقال :




من تدخل في ما لايعنيه
وجد مالايرضيه .!





فـ أتركوا العاشق مع عشيقته فـ قد دقـّت طبول الإنقاذ
وبدأ الفارس إعتلى الجميع لكي يُنقذ محبوبته ..





وأنا أُراهن بـ أن الهلال
سـ ينجح في ذلك ..





مخرج :




[ أحِبّـك حُـبـاً جَمـّـاً ]~






..





كل الحب لكم ..

نايف


..