[الداعم الاكبر]

محمد نجيب تحت مجهر الزعماء





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالأمس استضاف روم نادي الهلال ( الزعيـــم ) في البالتوك قامة إعلاميه كبيره تمثلت في مدير قنوات أبوظبي الرياضيه ( الأستاذ محمد نجيب ) حيث كان اللقاء ممتعآ لأبعد الحدود تمحور هذا اللقاء حول قضية القناة مع نادي الهلال الذي أدى للمقاطعه الشهيره وما إذا كان هناك تغيير في الموسم القادم خصوصآ في برنامج (خط السته )الذي هو يعتبر هو نقطة الخلاف بين النادي والقناة ،

بدأ اللقاء بتقديم للضيف وبترحيب من أعضاء الروم يمثلهم ( نادي الهلال ) أحد المشرفين البارزين في الروم حيث كان متألقآ في طرحه ومتدرجآ في إدارته للحوار حيث كان القسم الأول هادءآ نوعآ ما وكانت إجابات الضيف على أسئلة المشرف طبيعيه لأنها كانت أسئله لاتدعو لغير ذلك

في القسم الثاني تغير الحال تدريجيآ حيث كان الحوار أكثر سخونه وكانت أسئلة المشرف وقائد دفة الحوار ( ابو راكان ) حاده نوعآ وكان الضيف مراوغآ من الطراز الأول في أغلب إجاباته وهذا ليس بغريب على خبره إعلاميه كبيره كخبرة الأستاذ محمد نجيب وكانت هناك مداخلات إعلاميه وطرحت بعض الأسلئه على الضيف من قبلهم ولكن مداخلات الإعلاميين كانت كانت مداخلات هادئه وتحمل الكثير من المثاليه التي لم تثري الحوار في شيء هذا من وجهة نظري ،
بينما كانت هناك مداخلات من أعضاء الروم حيث هذه المداخلات هي من أثرى الحوار وزاد من سخونته لأنها أتت من الذين أتى محمد نجيب من أجلهم أتت من جماهير الزعيم وكانت مداخلة العضو ( فهد العتيبي ) مداخله ثريه وحاده وتحمل وجهة نظر أغلب جماهير الزعيم تحدث فيها عن أمور كثيره تهم الجمهور وبعد مداخلة العضو فهد العتيبي كانت إجابة الضيف اتضحت عليها النرفزه وبدا وضحآ عليه الانفعال بل لم يلتفت لزبدة ماقاله العضو بل أخذ يوجه ويقول إنك لم ترتب أفكارك وهذه وجهة نظرك كالعاده أخذ يراوغ ويتهرب عن بعض الإجابات
وفي نهاية اللقاء المرثوني الذي كانت مدته أكثر من ثلاث ساعات تداخل أحد المشرفين على الروم ( اربسك ) بمداخله بإسم مدير شبكة الزعيم ( الأمير بندر بن ثامر بن سعود ) حيث كان فيها توضيح لموضوع حصل في الشبكه وقدم فيها دعوه لمحمد نجيب ولقناة أبو ظبي الرياضيه للمشاركة في منتدى الزعيم بيوزر وباسوورد يحمل اسم القناة أو اسم قناة ابوظبي ..

ما أثار دهشتي بعد الحوار هو غضب بعض الأعضاء على قائد الحوار ( ابو راكان ) على طريقته في الأسئله وأنه كان مثاليآ في طرحه للأسئله ولكن أرى أنه كان بارعآ في حواره حيث كانت طريقته في طرح الأسئله تدريجيه ومتنوعه ونحن لانريد اللقاء لكي يكون حادآ ومتشنجآ بل نريد الفائده من الحوار وأظن كل ماكنا نريده وجدناه في تلك المقابله الشيقه وهذا هو المطلوب من مثل هذه المقابلات.


في الختام أرجوأن أكون وفقت وأشكر جميع القائمين على الشبكه وروم الزعيم في البالتوك على مايقدمونه من جهد واضح وجبار