[سهل العاقل]

الجميع يتذكر تشكيل هيئة للإستثمار الرياضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمة الله والتي ضمت بعضويتها رؤساء مجالس إدارات البنوك المحليه وبعض المهتمين بالإستثمار الرياضي وكان أحدهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد وتم تشكيل هذه الهيئة بعيد خسارة منتخبنا بالثمانيه وأستبشر الرياضيون بتشكيل هذه الهيئة والبعض أعتبرها مجلس وصاية لتقويم العمل الرياضي.
في تلك المرحلة صرح سمو الأمير عبدالله بن مساعد بأن الإستثمار بالمجال الرياضي سيبلغ عشرات الملايين وقوبل هذا التصريح بالإستهجان من بعض قصيري النظر ومع الأيام ثبت للشارع الرياضي صحة مقولة سموه وفي هذه الأيام وفي خضم العلاقة المتوتره بين الART والجماهير الهلاليه جراء الممارسات الصبيانيه من مسيري قناة الزعيم خصوصاً وبقية القنوات الرياضيه بالشركة صاحبة الحقوق الحصرية والتي أعترف بها منتج الكرة السعودية علناً خلال مقابلته سمو رئيس النادي قام الأمير عبدالله بن مساعد بجلب عقد للنادي من قناة الجزيرة الرياضيه يتجاوز العشرة ملايين ريال سنوياً وكان يريد تطبيق الأنظمة الدولية التي يطبقها الفيفا في حالة إمتلاك الإتحادات المحلية لحقوق النقل ألا وهي حق النادي بإمتلاك حقوق النقل بعد إنتهاء بث المباراة بأربع وعشرون ساعة وقام بالإستفسار من الرعاية لعدم الدخول بإشكالات النادي بغنى عنها لأن الأنظمة والقوانين غير واضحه بهذا الخصوص خصوصاً إذا ما عرفنا أن عقد حقوق النقل قد مدد لعامين مع القناة الحصريه بلا أسباب واضحه .
أن هذه الخطوة لو قدر الله وتمت ستفتح باب رزق للأندية السعوديه يكون الفضل فيها بعد الله سبحانة وتعالى لنادي الهلال بفكر رجل الإستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد ولكن النفخ بالقرب المشقوقه لا يجدي ...