
03/08/2009, 10:24 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/07/2009
مشاركات: 4
| |
آبوها كوره عقبك يابويعقوب ذهبت حماستنا القديمة يايوسف وأصبحت تنقع قدميها بالماء الفاتر.
هل سأخبرك ذلك هنا, أم أدعك لتكتشف ذلك بنفسك..
نستمع إلى المعلق ونحن ننظف آذاننا بأعواد الكبريت يردد قائمة الفريق وهي تخلو من اسمك فيتردد خاطر:
آبوها كوره عقبك يبو يعقوب. وننتقل إلى المحطة التالية.
أشياء كثيرة تغيرت يايوسف, أصبح لدينا أولاداً سميناهم على اسماء آباؤنا وأحبتنا الميتين
لعلهم يكونوا رجالاً صالحين مثلهم.
لم نعد بنفس تلك المرحلة يوم كنَّا نتسرب من فوق أسوار المدرسة لنحجز مقعداً مبكراً
في مدرجات الدرجة الثانية تتيح لنا رؤيتك بشكل أفضل.
الجميع أعتاد على صمتنا.أصبحنا شيئاً يشبهك نائين وبعيدين وبإختيارنا, هدأنا أخيراً وصرنا نعيش
على تلك الفكرة المبتسمه أننا ذلك الشخص الذي كان له ماضي مجيد.
خلاصة الأشياء التي أحبنناها كانت أنت,ومشهدك وأنت تؤمُّ الفريق لأرض الملعب كان سعادتنا الخالصة..
نحن اللذينَ بسببك أخلصنا إلى "العلم" وتعلمنا تحيته,عند رؤيتك بالقميص الأخضر تردد بنفس مشدود
النشيد الوطني لبلادنا.
ويمرُّ شريط الذاكرة مثل فلاش سريع..
ونتذكرك يايوسف ونؤمن أنك سبب رئيسي لتسمية ذلك الزمن..
بالزمـن الجميـل.
أين هم اليوم من انتمواإليك وشكلوا تظاهرتك الضخمه في هذا السديم الألكتروني.
منهم من خلع قميصه الازرق وداس عليه وأنت تطوف الأستاد مودعاً, وآخر مازال حتى اليوم ساه جداً ولم يستطع أن يفهم كيف خطرت لك فكرة التضحية بنا.
وآخر بات يطرح على نفسه تساؤلات داكنة عن حقيقة الدور الذي يؤديه اليوم في الحياة, وآخر تاه , تاااه بعيداً . .
هؤلاء الذين كنت الشيء الوحيد الذي ثقفوا عليه قلوبهم, هؤلاء الذين حولوا من موقعاً ألكترونياً باسمك
موطناً حقيقياً,هؤلاء الذين حتى بعد مضيك حملوا قميصك معهم ولم تأفل الحكاية.
تلك الأيَّام كانت الأيام الجميلة , واللعبة إنتهت
ولو لم نلاحظ ذلك
ياثنيان..
اخر تعديل كان بواسطة » ياثنيان.. في يوم » 03/08/2009 عند الساعة » 11:13 AM |