
30/07/2009, 05:05 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 30/04/2008
مشاركات: 50
| |
سامي الجابر مطلوب حياً أو ميتاً ( الميدان الرياضي ) طالعتنا جريدتنا المحبوبة مقال اليوم للكاتب ( فهد بن عيسى الغريب )
اتمنى من الجميع الإطلاع عليه وقراءة ما بين السطور عن الأسطورة
وجاء المقال ليحاكي جميع عشاق سامي الجابر وعشاف الفن الكروي
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ((زاوية حادة )) سامي مطلوب حياً أو ميتاً كانت ومازالت والدتي شافاها وأطال الله بعمرها وهي تردد المثل الشعبي القائل (إذا حبيت أحك ) وهذا المثل الشعبي يعني أن الواحد فينا متى ما أحب شخصاً بدأ يمجد فيه على أبسط ما يقدم ولو كان ما يقدمه يشترك فيه عامة الناس بينما هناك من يقوم بمنجزات وأعمال خارقة ولا تجد حتى من يذكره ولو بكلمة شكراً لا من قريب ولا من بعيد وأتت كلمة ( أحك ) هنا إعلامية أي تكلم فهذا هو واقع معظمنا اليوم 0
فلابد أن تكون لنا وقفه مع العبارات التي نطلقها جزافاً بالفشل والنجاح على هذا وذاك فهناك من يأتي إلى العمل الإداري أو الرياضي إما للشهرة وهذا حق مشروع وإما لجبر الخواطر وإرضاء أشخاص معينين ضغطوا عليه وهناك من يأتي رغبة في العمل وإثبات الذات وفئة تأتي للانتقام فخلاصة القول أن الجميع أتى ليعمل ولكن كلٍ على حسب مأربه 0
وفي هذا السياق شدني عدة مواضيع كتبت عن سامي الجابر مفادها أنه فشل في العمل الإداري مع ناديه الهلال ونحن نعلم أن هذا الشخص بالذات منذ انطلاقته الكروية وهو موعود مع الأقلام المريضة التي ترى هذا السامي بعيون أنديتها وبعيون لاعبهم المحبوب والذي لا يختلف عليه اثنان فسامي حقق مع المنتخب وناديه إنجازات لم يحققها أي لاعب على مر تاريخ الكرة السعودية وهذا أمر مفروغ منه (بـِلُغت) الأرقام حتى بعد اعتزال سامي لم يتركوه في حاله وما أن عاد مرة أخرى إلى معشوقته ولكن هذه المرة للعمل الإداري حتى بدأ ( المرضى ) يطلقون عليه الشائعات منها ماهوخلافات مع لاعبين ومدربين وصفقات فاشلة وكأن سامي هذا والعياذ بالله نبي معصوم من الخطأ وعندما يقال عن سامي مثل هذا الكلام وفشله في العمل الإداري لا جديد لأنهم لم ينصفوه وهو لاعب فنفس الأقلام التي حاربته لاعباً أصبحت تحاربه إدارياً وإذا كانت هذه الفئة ترى فشل سامي الجابر في الإدارة فما هي معايير فشله علماً أن سامي حقق مع ناديه بطولة كأس ولي العهد في سنته الأولى بينما هناك من لم يحقق أي بطولة وله في الإدارة أكثر ثلاث أو أربع سنوات ولم ينظر له أو يقال عنه أنه فاشل فالحقيقة التي في عقول هؤلاء ظاهرها خاطئ كون انهم يحاربون سامي الجابر وباطنها صائب كون أن الهلال من النادر أن يحرز بطولة في سنة واحدة فهو تعود على أكثر من ذلك ولكنهم لا توجد لديهم الشجاعة أو الأمانة الصحفية لقول هذه العبارة خشية أن يقال عنهم ( متناقضون) أو أن يزعل عليه (سي السيد ) فيحرم من الشرهات التي باتت سمة لمعظم هؤلاء 0
فبغض النظر عن سامي الجابر هناك من يأتي للعمل الإداري ويقوم بإنجازات بحجم وطموحات ذلك النادي فهناك من طموحه لا يتعدى أن يثبت ناديه في الدرجة التي هو فيها وهناك من يكون طموحة الصعود بنادية إلى مرحلة متقدمة من سلم الترتيب وهناك من ينشغل بدخول ناديه ضمن الأندية التي تشارك في كأس الملك وهناك من لا يتوقف طموحه عند تحقيق بطولة واحده فهو يريد أن (يكوش ) على معظم البطولات إن لم يكن جلها 0
التصنيف الفعلي لأنديتنا
أنديتنا تصنف إلى ثلاث فئات الفئة (الأولى) الهلال الإتحاد الشباب تثابر تكافح من أجل الظفر بمعظم البطولات والدوري هو أهم طموحها لأنها أندية يوجد بها البديل الجاهز0
الفئة (الثانية )الأهلي النصر الاتفاق هدفها الحصول على بطولة نفسها قصير كالبطولة الأولمبية أو كأس ولي العهد والدخول كرابع للمشاركة في البطولة الأسيوية 0
الفئة (الثالثة) : وهي جميع الأندية المتبقية وعددها ستة أندية تكافح من أجل البقاء وعندما ترى أنها تمكنت من البقاء لا يمنع من منافستها لأندية الفئة الثانية وزحزحتها من سلم الترتيب لتحل مكانها وتشارك في أحد البطولات الخارجية مثل ما يفعل الوحدة والحزم 0
فهد بن عيسى الغريب [email protected] |