[بوثنيان]

بسم الله الرحمن الرحيم


استغرب واتعجب من الشخص الذي اختار هذا الفريق النمساوي و وضع مباراة ودية معه في اجندة معسكر الفريق الهلالي الاول !!!

عندما شاهدت الشوط الاول من المباراة لفت انتباهي الطاقم الاحتياطي للفريق النمساوي حيث بدا واضحا عليهم انهم صغار بالسن واكبرهم ربما يبلغ من العمر 16 عاما ...

ولكن اقنعت نفسي ان الفريق النمساوي احضر هؤلاء الصبية لمشاهدة المباراة فقط ولكن الصدمة كانت عندما اشرك الفريق النمساوي جل اللاعبين الاحتياطيين في الشوط الثاني وبما فيهم الحارس الذي يبلغ من العمر 17 عاما !!!

ما اقصده هو ان الفرق التي يتم اختيارها للعب مباراة ودية معها في معسكر خارجي يجب اختيارها بعناية للحصول على الفائدة المرجوة من هذه المعسكرات الخارجية ولكن اذا كنا سنلعب مع فريق يتكون من ( مجموعة اطفال ) فالاجدى من ذلك البقاء في السعودية واختيار اطفال من ( العريجا ) للعب مباراة ودية معهم !!

جميع الفرق الاروبية عندما تعسكر في خارج بلدانها تختار الفرق التي ستواجهها بعناية ليستفيد منها الفريق فنيا و تكتيكيا !

ولكن عندما تختار فريقا لا يشابهك ولا يماثلك في المستوى ولا حتى في ( اعمار ) اللاعبين فما الفائدة من اقامة المباراة ؟!

انا اعلم ان التدرج في مستوى المباريات امر ضروري في عالم المعسكرات الخارجية ولكن ان يشارك امامك فريق خمسة من عناصره تقريبا تبلغ اعمارهم 16 فما الفائدة من هذه المباراة ...

في الامس لعب الاتحاد مباراة مع فريق اسباني عريق وهو اشبيلية وقدم مستوى جميل واستفاد من هذه التجربة لان الفريق المقابل فريق قوي وجاهز عناصريا ...

اتمنى ان تكون المباريات القادمة اقوى من هذا ( التدريب ) الذي شاهدته اليوم لكي يستفيد الزعيم من معسكره هذا , لا تعتقدوا اني اكتب هذه الاسطر بسبب ( التسع اهداف ) ولكن الفريق المقابل اليوم كان يفتقد لابجديات كرة القدم !! ولهذا السبب لا ارى اي فائدة حصل عليها الفريق من هذه المباراة

اتمنى ان تكون المباريات القادمة اقوى من هذه المباراة لكي يستفيد الزعيم ويكون جاهزا فنيا وتكتيكيل للموسم القادم ...