لا تشتركوا في الإي آر تي إلا إذا...
طالعنا المركز الإعلامي اليوم بهذا البيان
 | إقتباس |  | | | | | | | |
الرياض : مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال
إشارة إلى البيان الصحفي الصادر باسم سمو رئيس نادي الهلال حول قناة الزعيم .. تود شبكة راديو وتلفزيون العرب أن تؤكد اتفاقها مع سمو رئيس نادي الهلال على معظم الملاحظات الواردة في البيان، وأنه سيتم أخذ كافة هذه الملاحظات بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة وجاري إعداد تصور جديد للقناة بالتعاون مع إدارة الهلال وإدارة الكرة مع إدارة الكرة السعودية في إي آر تي لتقديم أول قناة ناد سعودي بالشكل المرضي لجماهيره الواسعة | |  | |  | |
وللحق فهو بيان واضح الفكرة ولا يترك مجالا للتأويل أو الاستدراك، وإن دل على شيء فإنما يدل على ما يبذله الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد ونائبه من جهود عظيمة للارتقاء بالزعيم على شتى الأصعدة ومنها الجانب الإعلامي.
ولكن هذه القناة ـ مع الأسف الشديد ـ عودتنا على نقض العهد وخلف الوعد ولا أظنكم ايها الزعماء تنسون ما حدث قبل عام تقريبا وفي مثل هذه الأيام عندما كانت جماهير الزعيم قاطبة تضج بصوت مسموع مما تصنعه هذه القناة بالزعيم دون أدنى احترام لمهنية أو تقدير لجمهور يدفع ليشاهد فهم وبأموالنا يحرقون أعصابنا.
أذكر أن الجماهير العريضة كانت تتجه بقوة إلى مقاطعة هذه القناة وهذا أقل حق لمن يدفع من أجل أن يشاهد، وما أن أحس القائمون على هذه القناة بالخطر المحدق والخسارة الفادحة التي توشك أن تحل بهم حتى تفتقت أذهانهم عن فكرة بسيطة يسترضون بها هذا الجمهور المغلوب على أمره.
فماذا صنعوا؟
بيان اعتذار شبيه بهذا البيان الذي نطالعه اليوم.
وبعدها تقبلنا الأمر واقتنعنا بأنهم فعلا سيرفعون من مستوى مهنيتهم ويحترمون أنفسهم والمشترك ولكن ومع مرور الوقت اتضح انهم غير قادرين ابدا على نصاف الزعيم والزعماء فعادت حليمة لعادتها القديمة، وها نحن الآن نشكو ونتضجر جميعا من أساليب هذه القناة الرخيصة في استفزاز المشاعر واستنزاف الجيوب.
ما أريد أن أصل إليه هو ألا يشترك أحد في هذه القناة إلا إذا أتاحت له الخيارفي اختيار ما يريد وما لا يريد.
فمن يريد قناة الزعيم يتاح له الاشتراك فيها وحدها.
ومن يريد باقة الدوري السعودي كاملة فله ما يشاء.
ومن يريد الباقة الرياضية العامة فله ما يختار.
ومن يريد باقة العائلة والترفيه فله ما يختار.
تخيل أن تذهب يوما إلى السوق المركزي المجاور وتطلب من البائع صحيفة الرياضية فيقول لك لا أعطيك الرياضية إلا أن تشتري معها الرياضي وشمس مثلا. ماذا ستصنع؟
ومشكلتنا مع هذه القناة قائمة منذ ابتدأت فهي تفرض علينا أن نشترك وبأعلى الأثمان في الباقة التي تختارها لنا هي وكأننا لا نعيش عصر الحرية في الاختيارات ومنها دون شك اختيار ما أريد أن أشاهد.