[فارس بنو هلال]

يعتبر نادي الهلال السعودي في عهد رئيسه الحالي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد أغنى ناد عربي على الاطلاق.
فهو من أضحى ناديا مشهورا تتناقل وسائل الاعلام الأوروبية إسمه وهو من أقلق الأندية الأوروبية بصفقاته وهو من أقحمته الصحف الأأوروبية في بعض المفاوضات بسبب صفقاته العالمية وإمتلاكه للمادة.
وبالتالي يكون نادي الهلال وبفضل من الله عز وجل قد قضى على الأزمة المادية والتي شكلت هاجسا مرعبا لمحبيه منذ تأسيسه قبل 52 سنة وعائقا أمام إتمام الصفقات التي يحتاجها الهلال.
في الموسم الماضي أنفق الهلال مبلغ خيالي وصل إلى 150 مليون ريال لم ينفقه أي ناد قبله ورغم أن النتائج لم تأت كما يتمنى عشاق الزعيم إلا أن ذلك الموسم يعد الأول لرئيس الهلال ومن الطبيعي أن يشهد أخطاء هذا خلاف الظلم الذي تعرض له الهلال فيما سيكون الموسم القادم إسثنائيا وسيشهد نتائج مرضية لمحبي الزعيم.
ومن أجل إنصاف جهود الادارة الهلالية فقد سردت مصروفات الادارة للموسم الرياضي القادم وجاءت كالتالي:
- صفقة البرازيلي نيفيز:6 مليون يورو= 30 مليون ريال.
- صفقة عيسى المحياني:15 مليون ريال.
- صفقة الكوري لي يونج: مليون يورو= 5 مليون ريال.
- صفقة المدرب البلجيكي جيريتس وبقية معاونيه: 12 مليون ريال عن الموسم الواحد.
- معسكر النمسا: حوالي 3 ملايين ريال.
- الاجمالي: 65 مليون ريال!!

وهذا يعتبر غيض من فيض حيث تبقى الكثير هذا الموسم أمام الادارة الزرقاء مثل:
- توقيع عقود إحترافية مع الزوري والدوسري وخيرات.
- تجديد عقدي ياسر القحطاني ومحمد الدعيع.
- إنجاز صفقات الألعاب المختلفة مثل السلة والتكفل بمعسكراتها وتجديد عقود المدربين.
- تسليم الرواتب والمكافآت.
- توسعة ممرات النادي.
- إنشاء مقاعد بلاستيكية بملعب الهلال.
- إنشاء متحف ومقر لمجلس الادارة.
- إنشاء ملعب ثالث مغطى.
- إحضار فريق عالمي في اعتزال النجم الخلوق نواف التمياط .
- إبرام صفقة اللاعب أحمد الدوخي.
- توقيع مخالصات مالية مع المنسقين.
- التعاقد مع مدرب للفريق الأولمبي.
- إمكانية التعاقد مع لاعب أجنبي خلال الفترة الثانية.

وكل ذلك وغيره سيكلف خزينة النادي مبالغ ضخمة قد تتجاوز 50 مليون ريال!!
وهذا يعني أن مصروفات النادي السنوية زادت ولن تقل عن 100 مليون ريال سنويا خصوصا إذا أراد النادي توقيع المزيد من الصفقات حيث لازالت الرغبة جامحة للظفر بنجم أجنبي خلال الفترة الثانية.
وهذا يعني أن نادي الهلال سيقع في مأزق مستقبلا مالم يجد إدارة داعمة ومثالية كالادارة الحالية.
ورغم ذلك نجد من بعض الجهلة والمندسين شن حملات قاسية ضد شبيه الريح حفظه الله لنا ولكن القافلة تسير والكلاب تنبح.
وتبقى الدور على الجمهور الهلالي الكبير للحضور والمؤازرة وملء مدرجات الملاعب الموسم المقبل ليكون استثنائيا وكاسحا وتتويج مجهودات الادارة الهلالية.
مافعلته الادارة الزرقاء لم ولن تفعله أي إدارة بأي ناد سعودي آخر فصفقات النادي الجار لم تصل لنصف الأرقام المذكورة في الأعلى وكثرتها كغثاء السيل.
نادينا بحاجة للدعم ونتمنى من الله العلي القدير نصر هلالنا وحفظه من كل مكروه ونصرته على جور الظالمين.
وأنا متفائل بل واثق من تحقيق جميع بطولات الموسم المقبل باذن الله رغم تطور مستوى جميع الفرق كما أنني واثق بزيادة إيرادات النادي خصوصا إذا تم رفع قيمة عقد قناة الزعيم وكذلك رعاية ملابس النادي من قبل شركة بوما أو شركة أديداس.
تحياتي