[خالد الجارالله]

الكبير كبيرا يا أسطوره
بين حديثهم الأمس وحديثك اليوم بون شاسع في فروقات الثقافة الكروية واللباقة الإعلامية
إنك أيها الأسطورة سامي الجابر .. تبقى مدرسة تغرس في ذوات النابغين فن التعاطي مع الحياة و سبل النجومية الحقه ..
كم نحن مؤمنون بك مديرا للكرة كما امنا بك نجما أسطوريا لأنك جدير بذلك ومؤمن بحبك للهلال .. لم تنساق خلف أضواء الإعلام وبهارج البيانات .. لم ترهق نفسك و تقلص من مكانتها بالحديث عن ما لاشأن لك به ..
كم نحبك سامي وأنت تبث في دواخلنا عبق الأمل و مساحات الإنجاز وتعزز من إنتماءنا لنادينا العظيم ..
لأنك كنت كبيرا ولازلت لم تكترث لما يحيكه ضدك البائسون ... لم ترضى أن تكون هامشيا على الرف الإستشاري كما في بعض الاندية او كغيرك ممن قبلوا بأن يكون مستشارين لرئيس النادي ولو لمجرد الاعلام بل أتيت لتعطي بمشورتك وفعلك وجهدك ودفاعك عن ناديك الذي أحبك كما أحببته وكما أحببناكما معا ..
بضع كلمات أثرت أن أسطرها هنا نيابة عن محبيك من الجماهير العاشقة لفنك
وستظل أسطورة حقيقية نفيسة لا تصدأ يتسابق على حبها كل المخلصون ..
شكرا سامي وعلى وعدك نحن ماضون في دعم فريقنا النموذجي ..
لقد كان حديثك قي صدى الملاعب معتقا بالحب يفوح برائح الإخلاص والإنتماء الحقيقي ومن القلب والى القلب
وننتظر المزيد من النجاحات والإنجازات