
06/07/2009, 08:07 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 15/04/2009
مشاركات: 72
| |
عاااااجل\استقالات جماعية لرؤساء الاندية سببها إفلاس متوقع بسبب الرعاية المزدوجة:
استقالات جماعية لرؤساء الأندية
دبّ القلق في قلوب كثير من الأندية بعد أن دخلت شركة الاتصالات (زين) لرعاية الدوري السعودي للمحترفين الذي سيحمل هذا المسمى وذلك بعد أن أوقفت الشركات الأخرى عقودها مع الأندية التي ترعاها، أو هددت بإيقافها، أو أوقفت تقديم المبالغ الشهرية كما حدث لموبايلي مع الهلال، وذلك لكون الإعلان على قمصان اللاعبين صار مزدوجا بين شركات متنافسة، وهو ما يغيّب الهدف الإعلاني الاستثماري، وهو أيضا تداخل في الاستثمار لم تحسب له الأندية حساباً، فهي وضعت برامجها المستقبلية بناء على مدخول سنوي ثابت، والتزمت بعقود مع لاعبين يجب أن تفي بها بغض النظر عن وجود عوائق من عدمها، ولم تضع في حسبانها تعثر مشاريعها الاستثمارية بهذا الشكل. إن التداخل الذي حدث يدعونا إلى التنبيه إلى أمرين:
الأول: ضرورة رسم خطة اقتصادية واضحة الملامح لعشر سنوات مقبلة تتولى مسؤوليتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع الأندية لتعرف ما لها وما عليها. الأمر الثاني الذي يجب أن يقدمه درس توقف أو انخفاض الضخ، هو التقليل من المصروفات الشهرية أو السنوية التي تقوم بها الأندية، وبالذات عقود اللاعبين باهضة الثمن، وهي التي تعدت العشرة ملايين ريال سنويا. من سيدفع ثمن الارتجالية في التنظيمات الاقتصادية هم رؤساء الأندية الذين تقع على كواهلهم مسؤولية توفير المادة وهي تزيد عن 70% من حجم عمل رئيس النادي كما هو شائع، وقلة المدخول المادي قد يضطر رؤساء الأندية إلى تقديم استقالات جماعية هربا من المشكلات. |