[الـــذيـــب sami]

بسم الله الرحمن الرحيم


نكسةٌ جديدة
و منعطفٌ مُظلمٌ تدخله الرياضة السعودية
و تأكيدٌ أكيدٌ على أنّ الإحتراف الذي يصبوا إليه البعض ليس سوى (( أحلامٍ )) هي أبعدُ من أن تكون واقعاً نعايشه في ظل (( دكتاتوريّة )) الأنظمة ،، و تخلّف القوانين
فرياضتنا تسير على منهج : يــاســاتر ،، يــاسـاتر

قُصفت كل أماني التقدم و الإحترافية
و وُإدت بنات أفكارِ بعض المفكّرين و الطامعين في رؤية (( رياضةٍ نظيفة ))
بعيداً عن اللعب خلف الستار و العبث من تحت الظاولة

هكذا وصل الحال بنا
أصبحت الأنظمةُ (( سلطانيّةً )) بحتة
مدُّ بصرها لا يجاوز حدود (( مكتب طويل العمر ))
أي أنها قاصرة و ماتوكل عيش
لربما أنّها سخرية القدر ،، و لربما أنّه تجديد ميثاق الفشل و التدهور
و الآكد من هذا و ذاك ،، أن سمعة رياضتنا أصبحت في الحضيض و الفضل يعود (( للأنظمةِ السلطانية )) التي زرعت الفتن و محقت مباديء الرياضة .
لكنّها في نظره ،، أنظمةٌ مدروسةٌ و خُططٌ مُحكمة
و كأنهّ ماعلم أنّه (( مـن جنبها ))

عذراً للمدافعين عن تلك الخطط
فكما أنّني أجزم أنّها ملائمةٌ لظروفهم ،، و أجزم كذلك أنّها (( بالعمد )) وُضعت لجبر خواطرهم
فلا يهمنا كيف و من وضعها
لكن مايهمّنا أن تصل رسالة مجتمع الرياضة في مملكتنا
و لابد من أن يُسمع صوت (( آهــات )) الأسى على حال رياضتنا

لنا أعينٌ نرى بها
و لنا عقولٌ بها نُفكّر
و لنا ألسنةٌ ناطقة
و لنا أيدي قادرةٌ على التغيير
لكن (( دكتاتوريّة )) الأنظمة السلطانية ،، مزّقت عزائم مجتمع الرياضة
و جعلته يضرب : الكفّ بالكفّ تعبيرا عن العجز أو التعجيز .
و كلّنا ذاك الرجل صاحب العزيمة المعقودة و الهمّةِ المقيّدة
لكن أصدق تعبيرٍ هوَ : يجيب الله مطر

إنّ النكسةَ التي بدأت بذكرها ،، لم تصبح جديدةً علينا (( نحن الهلاليّون ))
كيف لا و نحن من أصّل سياسة (( عقد فوق عقد )) ،، لكنّنا معذورون لقلّة خبرتنا أو لأنّها خطوةٌ مُبتكرة في مجالنا ،، و كما يُقال : اللي مايغلط ، مايتعلّم
فنحن أخطأنا و تعلّمنا ، لكنّ مايُحسب لنا هي (( الجرأة )) التي أفتقدها غيرنا و من خلالها ،، أصبحت الأنديّة (( مُكرمة )) بالملايين من بعد (( مذلّة )) الألوف التي كان الإتحاد الموقر يصرفها على الأندية بطريقةٍ أشبهُ و أقرب (( للضمان الإجتماعي )) .

بجرأتنا ،،
كلٌّ ينظر للأعلى ،، بعد أن كانت رِقابُ الأنديّةِ ملويّةً بذراع (( الإتحاد الموقر ))
و لأن الجرأة تلك انطلقت من البيت الأزرق
فحتماً ألاّ أحد يذكر و يُقرّ و يشكر تلك الخطوة

(( زيـــن ))
أقحمت نفسها في وسطٍ مليئ بالمتذاكين
و بذكاءها هي قادرةٌ على استغلال غباءهم ،، و كما يُقال : الرياضة بزنس
و في عالم البزنس ،، لا يعرف الأذكياء طريقةً للعطف على المتذاكين
فلم يُفكّر إتحادنا الموقّر بالمصلحة ،، بقدر ما سال اللعاب طمعاً بـ (( الدراهم ))
فملايين (( زين )) التي ذرّت الرماد في أعين المسؤولين عن إتحادنا الموقر
لن تهزّ من (( القدرة الماليّة )) لتلك الشركة ،، لكنّها كسبت شهرةً و سمعة
و المُتذاكون ،، يتباهون بماحصده لهم (( غباءهم )) من مشاكل قد لا تهمّهم
بقدر ما سبّبته من مصائب على الأندية

و صاحب الأنظمة و الخُطط ،، خانه ذكاءه
لكنه (( و اقصد : إتحادنا الموقر ))
يُبادر دائماً لزرع الشوك وسط رياحين مجتمع من المُفترض أن يكون (( مُورداً ))
و يُكثر من وضع القنابل في مجتمعٍ يُفترض أن يسوده السلام و التنافس الشريف

لا حسيبٌ يوقف زحف جيش المُخرّبين الذي بدأ يأخذ مواقعه في مجتمعنا الرياضي
و لا رادعٌ يكشف ثورة المفسدين العابثين فساداً ،،


قد تكون (( مسرحية زين ))
خُطّط لها من أجل طرد (( المُسثمر الخليجي ))
و السعيُ لسعودة الإستثمار حتى يكون مركبه مُبحراً بلا : مــوبــايــلي
و العمل على (( ترقيع )) موقفهم بضمانِ عقدٍ استثماريٍّ للهلال مع الشركة
(( حبيبة القلب ))

و هنا تأكيدٌ آخرٌ على استحالة إزدهار النمو الرياضي
طالما أنّ (( الفكر المُثبّط )) متملّكٌ لعقل (( طويل العمر )) ..
و أنّ سياسة (( السعودة )) مُتقدّمةٌ بكل جموحٍ لتُواصِل ردم منجزات (( الشركة الإستثماريّة الأم )) .. موبايلي و لا غيرها ..

حتّى و إن تمكنّت (( مــوبــايـلي )) من فرض نفسها في ظل وجود كلّ تك الحواجز المانعةِ من وجود (( فكرٍ تطويريٍّ )) و عملٍ إحترافيٍّ (( بحق و حقيق )) ..
فلا بد و أن تكونَ حذرةً من أيّ مُخطّطٍ جديدٍ هدفه (( سعودة الإستثمار الرياضي ))
و محاباة البعض من المسؤولين و الشركات
و في النهاية :

مـوبــايلي تبقى هي الشركة الإستثماريّةُ الأم في مجتمعٍ تقوده عقليّة :
بهذلوا الهلال ،، ولاّ ترى بنزعل

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -


من هــنــا و هــنــاك :

# الخُطط التطويرية ،، لابُد و أن تبدأ بــرأس الهرم
و تنتهي بــ (( قهوجي )) إتحادنا الموقّر .

# بكلّ جرأةٍ سطّروا الصفحات و ابدعوا في صنع (( مانشيتات صحافيّة )) تُهاجم الهلال بعد أن وقع في زلّة العقود ،، أين هم حينما تكرّرت المأساة من إتحادنا الموقّر و مسؤوليه و فعلاً : أبــوي مــايقدر إلاّ على أمّـــي

# الإستثمار ،، و الإحتراف ،، و الخصخصة
مازلنا (( نحبي )) للوصول إليها ،، بل لن نصل إلاّ (( إذا حجّت البقر على قرونها )) .

# قد تكون (( شركة زين )) هي من وضعت سيناريو سعودة الإستثمار
مع الشركة حبيبة القلب ،، لكن لا نقول سوى :

يــا (( زين )) ،، خـــاف الله


نـــايف الــغامدي