..
بسم الله الرحمن الرحيم
..
الخطة كـ التالي :
ضرب الهلال بـ موبايلي .!
..
مدخل :
..
إذا جار الوزير وكاتباه
وقاضي الأرض أجحف في القضاء .!
فويل ثم ويل ثم ويل
لـ قاضي الأرض من قاضي السماء ..
***
لـ الهلال :
عن واقعك ياهلال لا لا تكـابر
يجرعوك السـم لكن على هون
تخطيط لكنه حيـازي ومـاكر
قانـون لكنه مهـمش ومركون
من قـمتك لازم تطيح وتـغادر
تبلى ولا تسال افا كيف وشلون ؟
تبي الحقيقة عهد الأخـلاق غابر
عند الحثالة قامتك صارت تهون
اول عذرنـاهم عـلى قول عابر
يخطي ونضحك له ويُشكروممنون
والحين لا والله غدى الامـر سافر
وتمردوا واسـتفردوا فيك يحكون
ياهلال لو طال الشقى فـيك هاجر
والعب مع البرشا والانتر او لـيون
لانك زعـيم وكل ناسـك اكـابر
وماينقصك ابداع يامنبع فـنـون
***
يود المرء لو أنه توقف عن إنتقاد أوضاعنا المعكوسة رياضياً
ليبرز مدى تقدم بلاده وتفوقها فى الرياضة وخصوصا كرة القدم فكلنا
نريد أن تتقدم بلادنا لا أن تسبقها دول كنا لانأبه لها رياضيا ًولكن فى ظل
هذا الإتحاد الجائر والدكتاتور فليس كل ما يتمناه المرء يدركه .!
ففقدان الثقة بين الإتحاد والأندية من جهة وغضب الجمهور
من جهة آخرى هو أمر يبعث على التشاؤم فيما يتعلق بمستقبل
العلاقة بين الأندية ورعاية الشباب ومن ثم فلا يُرجى نهضة
رياضية فى ظل هذا المناخ الذى يئد الإحتراف الحقيقى ..
**
سأضع على الواجهة تساؤل بسيط يردد دائما أن الإتحاد يدعم
الأندية ويقوم بتسهيل وتذليل العقبات لها عندما تتفق المصلحة
الخاصة مع المصلحة العامة ويقال إن الإتحاد يقف مع الجميع
بمسافة واحدة فـ الهدف مصلحة الأندية لأجل الوطن ..
فـأين ذلك ؟
للآسف أتضح عكس كل ذلك فالإتحاد بعرضه وطوله بدأ يتسلل
إليه الحسد من الأندية بسبب العقود الإستثمارية اللتي وقعتها
مع شركات راعية لها فـ قام بالتعاقد مع شركة لرعاية الدوري
ولاإعتراض على ذلك ..
ولكن عندما نعلم بأن الشركة المتعاقد معها الإتحاد السعودي
منافسة للشركات الراعية للأندية وتلزمها بوضع شعارها في
منافسات الدوري فهذه كارثة بحق رياضتنا .!
وإتحادنا الموقر فيما يبدو بـ أن نار الغيره والحسد أعمته
حتى أصبح مسيروه يعتقدون بأنهم منافسين للأندية فـ قاموا
بالتوقيع مع شركة منافسة لتلك الشركات الراعية للأندية..!
فهل يعقل ذلك ؟
لـ مصلحة من يتم التوقيع دون الرجوع للأندية اللتي لها
عقود موثقة من قبل الاتحاد السعودي .!
هل الاتحاد السعودي يريد أن يضع الأندية أمام الأمر الواقع .!
عندما تنسحب الشركات الراعية للأندية من
رياضتنا من المسئول .!
الهلال متضرر من هذا العقد فهاهي
موبايلي توقف الدفعات .!
نحن في فترة تسجيل وبالطبع الهلال بحاجة لتلك المبالغ ..
هل علية أن ينتظر إلى أن تصرف مبالغ الاعانة
للأندية كـالسابق .!
ياترى إلى متى سيظل حال هلالنا هكذا في كل موسم .!
في كل موسم ,,
عندما نصل إلى هذه الأمتار الحرجه نرى
الهلال يبحر لوحده !
في كل موسم ,,
نرى الضغط على الهلال من جميع الجهات آملا
منهم في إبعاده عن المنافسة .!
فقد أعتدنا على المواجهة ولكن هذه المرة بدأت مبكراً .!
فـ هم يعتقدون بأننا لم نفقه في لعبتهم بعد .!
ولم نعرف مبتغاهم إلى الآن !
مرادهم واضح ,,
غايتهم معروفه .!
لكن هل سنرضخ إلى مايريدون .!
الرياضة في المملكة أصبحت حرباً على الهلال ..
يجب أن نقاتل ..
يجب أن ندافع ..
يجب أن نتحدث ..
قتالنا لن يكن مثلهم ..
دفاعنا لن يكن مثلهم ..
حديثنا لن يكون مثلهم ..
ماسبق لن يغير من الواقع كثيراً ربما يؤثر فيه قليلاً فـ لنعبر
عن ما يجول في خواطرنا ولنطلق العنان لآهاتنا وكلماتنا
ولكن فلنضع لها حد ..
ولتكن دافعاً لنا ونفكر بالقادم لتحقيق المزيد من البطولات كعادتنا ..
غايتهم ,,
هي أن يكون الزعيم خارج المنافسة محلية وخارجية.!
مرادهم ,,
هو أن لايحرز الزعيم أي بطولة في أي منافسة .!
فهل نحقق لهم أمنياتهم ؟
الأمر بين أيدينا ,,
فبأيدينا سننهي كل هذه الأحاديث ..
سنجعل الكلام لأهل الكلام والأفعال لأصحابها ..
ماحدث من تجاهل للهلال
ولـ موبايلي يحز في خاطر كل هلالي ولكن هناك
ماهو أهم من الحدث علينا عدم البكا على اللبن المسكوب ..
وإن تم إسكاب اللبن بفعل فاعل .!
فـ إن أتجهنا الى ما يحصل خارج الهلال
سنتعب أنفسنا وسنهدر طاقاتنا .!
فلنرد عليهم بالحصول على غايتنا المنشوده ولنوجه
طاقاتنا نحو تحفيز نجومنا وإدارتنا والوقوف خلفهم ..
مخرج :
الحياة مدرسة ..
بقدر ماتتألم.. بقدر ماتتعلم ..
..
تحياتي لكم ..
نايف
..
الوضع العادي
