[..الأمير..]

....

بسم الله الرحمن الرحيم

....

مابين تشييد وعمران ..
وهدم وبنيان ..

ومابين تغيير جذري
وآخر سطحي ..

يعيش الكيان الهلالي حالة
من التوتر داخل أروقته ..

فإعصار التغيير أتخذ من الهلال مركزاً له ..
فدوامته بدأت بالدوران فعصفت بالإستقرار الهلالي ..
وبدت تغييرات جغرافية وتضاريسية تطفو
على خريطة الزعيم إستعداداً لما هو قادم .!

الإيمان بأن التغير يكمن فيه جمالية
والتجديد فيه حيوية أمر مسلم به ..

فـ عندما نقدم على حدث فريد ..
فهناك أربع أمور في فن الإدارة يجب أن تؤخذ في الحسبان ..

التنظيم * التخطيط
القيادة * السيطرة

التخطيط :قاعدة مفروغة منها ليس على صعيد الإدارة
فحسب بل هو أساس الحياة فلا أحد يسير في الأرض عبثاً ..

التنظيم : حاجة لاغنى عنها لتحقيق أهداف التخطيط
وتوزيع حقائب الطموحات للوصل إلى النتائج المرادة ..

القيادة : لهذا العمل لا بد من توافر قائد يشرح خطة
الطموح والسير عليها ..

السيطرة : التأكد من أن كل الأمور تسيرعلى أكمل وجه ..

عودة للبيت الهلالي ..
الذي يبدو بأنه في الأيام القادمة سيتحول
إلى بنيان جديد ..

تغييرات جوهرية يعيشها ذاك البيت فتلك التغييرات
وراءها طموحات بلا أدنى شك ..

السعي إلى التعمير له ركائز أساسية وقوية تدعم طفرة
التشييد فكل طابق يمثل جزء من الطموحات ..

ولكن وقد يتفق معي الكثير بأن في حال خلع
عمود أساس وإصرار إستكمال البنيان قد يولد حدوث
خلل ونتائجه لن تكون أفضل حالاً من برج بيزا المائل .!

دوام الحال من المحال .!
.. .. حقيقة لاجدال فيها ..

ولكن في حال تطبيقها بأيادي بشرية ..
فـ التحول من حال إلى حال ..
وإحداث طفرة غير مسبوقة لايعني التحول إلى جمعية خيرية ..

هناك لاعبون .. أجتهدت عليهم .. تعبت في بنائهم ..
ثابرت في تحفيزهم ..
كل هذا التعب والإجتهاد والمثابرة
ينجلي في حال وقت الحصاد إذا كان مثمراً ..

جمال الثمار في نضجها ..
ولكن عند قطفها و هي لازالت في طور النمو
فلا أحد يستسيغ طعمها ..

فمصيرها حينئذ تعبث به الرياح لتحط عند محطة يستخرج
بذورالثمرة الغير ناضجة ويزرعها من جديد ويصبر عليها
فتنتج له مذاقا طيبا ..

كان الأولى بك أنت أن تتذوق حلاوتها ولكن بهذه الطريقة
فأنت فوّت فرصة الإستمتاع بها على نفسك ..

لكل بداية نهاية ..
ولكن عندما يصبح لما ( قبل البداية ) نهاية ..

عندما تكون النهاية منك وإليك فهذا يعتبر عزاء للنفس ..
ولكن عندما تصبح النهاية عندي والبداية مع غيري
فهذا مالاتطيقه الروح ..

لاعبون لهم مكانة في القلب ..
أحببناهم وعايشناهم من خلال المدرجات أو من خلف الشاشة ..
صرخنا بأسمائهم وصفقنا لهم ..
فـ أصبح يربطنا رابط أكبر من رابط العيش والملح
حتى ولو لم تجمعنا سفرة غذائية ..

بل جمعتنا السفرة الهلالية على الحب والمودة ..

....

مخرج :

....

يقولون نحن أفضل من الهلال .!

....

أفضل بـ ماذا ؟

بالإنجازات والبيانات ؟

أم بـ سعة الصدر ؟

أم الكثرة .. أم ماذا ؟

لماذا تقارنون أنديتكم بـ " الهلال " ..!

الهلال :

صااحب البطولات التي ستعجر عنها فرقكم عن الحصول
عليها إلا في حال توقف نادي الهلالعن اللعب ..
أو تكون الكرة مربّعـة ..!

نادي الهلال نشأ بعد إنشاء فرقكم ..
ومع هذا الهلال أكثر بطولات / جماهير ..!

....

كل الود لكم ..

نايف

....