عند نهاية كل سباق ... فراق
فلابد من الفراق في هذه الدنيا
لكن من سنفارق ؟
نعم من هو ؟
انه طارق التايب
نجم علا اسمه لامعنا في سماء الهلال
لاعب ضرب بفنه الخيال
لم نعرف معه المحال
يبدو ان الابداع يغار منه
بل انه ينبوع يسقي الضامي امتاعا
ادهش الجماهير جنن الخصوم عجز عن وصفه الواصفون ( وانا منهم )
افهم علماء اللغة متى يكون الموصوف اكبر من الصفات
اخشى دئما ان اظلمه قائلا : لاعب خرافي
لم يكن يوما لاعبا استعراضي بل ان الفن زرع فيه
هل ستعود لنا مرة اخرى ؟
هل ستحمل ذلك الشعار الازرق على صدرك مرة اخرى ؟
نحن بنتضارك
بكت قلوبنا بكت ملاعبنا بكت شوارعنا
بكينا عندما رحلت
لكن لماذا نقول ودعا يا طارق ؟ !
سنقول كما قلنا للذئب من قبلك
شكرا يا طارق
نعم لا نريد ذكر الوداع
بل سنشكر من قدم للهلال الكثير
مع ان الشكر قليل بحقك لكن هذا ما بوسعنا
نعم شكرا يا طارق
و عند نهاية حديثي اترك لكم بعض الابيات التي قمت بكتابتها
لنجم ابى الشعر ان يصفه .
حقوق النشر محفوظه لـ الــقـ20ـناص