الهلال.. في الواجهة..
حالياً و بعد أن انشغلت إدارات الأندية بجلب لاعبيها.. تسارعوا لأجل أن ينافسوا الهلال؛ و الهلال يسير في خطوات السبق للعمل الأكثر جدية منهم..
فالهلال - مع احترامي للجميع - الآن يعمل أفضل من العمل الحاصل في كل أندية المملكة و هنا أتحدث بالطبع عن فريق كرة القدم الأول.
فالآن الهلال سوف يصعد - بإذن الله - عدداً من شبابه إلى الفريق الأول و سيصقل مواهب الأولمبيين في معسكر خاصٍ في البرازيل إضافةً للمعسكر الخارجي الذي سيقام للاعبي الفريق الأول بإذن الله.
- الفريق الأولمبي ( رديف الفريق الأول):
يعتبر رديف الهلال فريقاً متكاملاً يعادل قوة بعض فرق الوسط في الدوري السعودي و منهم مواهب فذة مثل عبد العزيز الدوسري و بندر العنزي و سلمان الفرج؛ و منهم مواهب لكنها بحاجة لتعلم كرة القدم الحديثة و الجماعية أكثر.
خلاصة القول أن الخطوة التي تقوم بها الإدارة في معسكر البرازيل تعدّ عملاً مميزاً يغني عن التعاقد مع لاعبين محليين؛ و هو بالتالي عمل أفضل مما قامت به بعض الأندية التي تثير باستمرار وهجاً إعلامياً على لاعبيها مع العلم أنهم قد لايضيفون شيئاً كما حصل في صفقة عبد الله حماد الذي كان يريد الهلال الحصول على خدماته ثم تبين أنه صفعة قيمتها 4 ملايين و ليس صفقة لاعب..!
بكل أمانة أريد أن أقول لبعض الجمهور الذي يصرخ: لماذا لا تتحرك الإدارة.. أريد أن أقول لهم: اتركوا عنكم هذه الحركات فزمنها ولّى و لم تعد لكم..!
فأنتم عندما تستشهدون بالنادي الجار فأنتم تستشهدون بنادٍ أقل من الهلال و لا يعني للهلال شيئاً لأنهم في مرحلة بناء فريقٍ جديد و ليسوا في طور منافسة للزعيم.
عندما تستشهدون بالنصر فكأنكم تقولون: نبي نقلد.. و التقليد إنما يكون لمن هو أفضل منا حالاً و هم ليسوا كذلك.
أتحدى أن أجد في النصر أي موهبة تساوي موهبة حسن خيرات في الدفاع أو عبد العزيز الدوسري في الوسط أو حتى مثل موهبة نواف العابد - تبارك الله - و لذا من الطبيعي ان يبحثوا عن لاعبين بقيمة لاعبينا.
- إنجازات تجعل الهلال في المقدمة دوماً
حتى و فريق الكرة يخرج ببطولة واحدة فقط في موسم واحد إلا أن الإنجازات الهلالية جعلته في المقدمة.. ليس على مستوى كرة القدم.. بل على مستوى الألعاب المختلفة الجماعي منها و الفردي.
الهلال باهتمامه بهذه الألعاب عدا أنه يحقق الإنجازات فهو يشعل نار الغيرة في الأندية المنافسة

و يبني مستقبلاً للكرة السعودية التي تأخرت كثيراً في هذه الألعاب و تأخرت أكثر في تطويرها.. لكن الفكر الهلالي سيجعل الكرة السعودية - بإذن الله - في المقدمة بعد سنواتٍ قليلة فيما يتعلق بالألعاب الجماعية المختلفة و الفردية كذلك.
و مما يميّز الهلال هو خطف المواهب البارزة في هذه الألعاب و لعل آخرها أعجوبة السلة الذي سجّل مؤخراً.
الألعاب المختلفة يجب ان تجد منا كجمهور اهتماماً أكبر و تشجيعاً لهم و كذلك من الإدارة التي لم تقصر معهم لكننا بكل تأكيد نريد اهتماماً أكبر بهم و إدراجهم من ضمن خطط التطوير في النادي.
و أعتقد أن ما تقوم به الشبح الهلالية - ماشاء الله تبارك الله - هو عمل جبار يستحق أن يشاد بها في كل الوطن لأنها تمثله باقتدار و للسنة الثانية على التوالي تكون طرفاً في النهائي القارّي للعبة.
ختاماً آمل أن أكون قد وفقت فيما كتبت.. و إن كنت قد كتبته على عجالة.. لكنني آمل أن لا يكثر الخطأ فيه..
لا تحرموني من طلتكم..