[ebda3club]

رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أكد عدة مرات أن فريقه من أكثر المتضررين من التحكيم وخاصة في المسابقات المحلية وكذا في بطولة آسيا للمحترفين.ويقول الأمير عبدالرحمن بن مساعد: "إذا رجعنا للواقع فإن الهلال ودع معظم المسابقات المحلية خالي الوفاض من الذهب بسبب التحكيم ولدينا من الشواهد والإثباتات ما جعلنا نوجه المركز الإعلامي في نادينا بتوثيق هذه الأخطاء الكبيرة في قرص DVD وتثبيتها في موقع شبكة الزعيم على الإنتر نت"، ويمضي الرئيس الهلالي بقوله "لم أشأ الحديث عن أخطاء الحكام وخاصة المحليين في وقتها كي لا أجعلها أمام لاعبينا وجماهيرنا شماعة للإخفاق". وأضاف "نحن نحترم ونقدر الحكم السعودي كمواطن سعودي مسلم قبل أن يكون حكماً يدير مباراة كروية بين فريقين.. غير أن مشكلة التحكيم السعودي وأعني به تحديداً الحكم حامل الصافرة أو الراية يكمن بعدم قدرته على اتخاذ القرار الصعب في الوقت الصعب أو الحرج من المباراة، بمعنى أن العقل الباطن للحكم السعودي هو ما يخذله في أشد اللحظات من المباريات فمثلاً بعض الحكام يفكر في ردة الفعل قبل الفعل لذا يتردد البعض منهم كثيراً في احتساب ركلة جزاء في الوقت القاتل للمباراة وقس على ذلك باقي القرارات المشابهة".ويؤكد الرئيس الهلالي أنه من وجهة نظره لا تزال الحاجة قائمة وبقوة لاستمرار الحكم الأجنبي في الملاعب السعودية، وأنه شخصياً تمنى وسط الموسم الماضي لو أدار مباريات الزعيم حكام أجانب ولاسيما في دوري المحترفين الذي ضاع من أيدي الهلاليين بأخطاء حكام محليين مثل ما حدث في مباراة نجران أو الوطني على سبيل المثال. ويختم الرئيس الهلال بقوله "إن التحكيم الأجنبي الأكثر قوة لإدارة منافساتنا المحلية على أرض الملعب وفي عمومه هو الأكثر إقناعا لنا وللاعبين والجماهير وحتى إن وقعت منه بعض الأخطاء فإن قبولها لدى الوسط الرياضي أفضل فيما لو وقعت مثل هذه الأخطاء من حكم سعودي".