[غازي الحبردي]

لا أحد ينكر مدى حبنا وعشقنا للزعيم ولكن من منا يعشق الزعيم عشقا حقيقيا ,,,هل عشقنا
للزعيم لمجرد إننا نعشق أسمه رسم في قلوبنا أم إنه لمجرد بطولاته أم إنه لمجرد لاعب يمثله وباتت
الأخيره تطغى على عشق أغلب الجماهير حتى باتت لا ترى في الزعيم سوى لاعبها المفضل
وبمجرد رحيله سيرحل معه حب الزعيم
بل نادت بعض الجماهير أن دون لاعبها خط أحمر ولن تقف خلف الزعيم مادام هذا اللاعب غير موجود
وذهب آخر أن بطولات الزعيم ستتوقف بخروج هذا اللاعب من الزعيم وذهب آخر بأنه لايعشق
الزعيم إلا بوجود هذا اللاعب
وذهب آخر بأن الزعيم إن إستغنى عن لاعبها كأن المملكه تستغني عن البترول والحمد لله ع ثبات العقل
أيعقل أن في الزعيم جماهير بهذا التفكير العقيم أيعقل أن عشقنا للزعيم ليس إلا لمجرد لاعب تستهوينا
فنونه أيعقل أن تشجيعنا للزعيم ماهي إلا أهواء روتينيه ,,,,,هل يستحق الزعيم أن يكون عشاقه بهذه العقليه
الباهته,,,,أين عشقنا الحقيقي للزعيم الذي لايقارنه أي عشق ,,,,نطالب بحضورنا للمدرجات بالمجان ليس
حبا في الفريق ولكن من أجل لاعب ألا نخجل من أنفسنا مادام هذا تفكيرنا
ونحن نرفع أصواتنا فوق صوت إدارتنا أن لاتتصرف إلا بملئ إرادتنا وليس لها سلطه في إتخاذ أي قرار
لايلبي رغباتنا
كيف نعشق فريق ونحن نعشق لاعب لايمكن أن يجتمع حبين في قلب واحد إما فريق وإما لاعب
والدلائل كثيرة على ذلك
عندما تنظر لمصلحة فريقك فإنك تنظر لمصلحته من باب الظهور بأحسن مستوى وليس العكس أن تبني
مستقبل فريقك على بقاء لاعب أو رحيل لاعب والزعيم يزخر بكوكبة من النجوم لايمكن أن نفاضل أحد
على الآخر ,,,,,,ولكن حب (____________) أعمانا



طريقة جيرتس لاتحتاج صانع ألعاب



ربما يستغر الكثير منكم أن أتكلم بهذا ولكنها الحقيقه (((جيرتس ))) بطرقته بالفعل لايحتاج لصانع ألعاب
فالطريقه البرازيليه التي ينتهجها ((جيرتس)) تعتمد على الأجنحه أكثر من صانع اللعب والأجنحه تحتاج
للاعب يجيد الأدوار الهجوميه والدفاعيه ويمتاز بالسرعه واللعب على الأطراف وضربات الرأس وهذه نقطة
الضعف لدى ((طارق )) فهو صانع لعب أكثر من قيامه بمثل هذه الأدوار
وإن جاءت قناعة ((جيرتس)) في عدم جدوى إستمرارية طارق فهى جاءت بعد مشاهدته للأدوار التي يقوم
بها اللاعب حيث كان يقتصر على وسط الميدان ويعاب عليه البطء في بعض الأحيان ولكنه مع ذلك يظل
نجم ولكن طريقة ((جيرتس)) ربما لايجيدها طارق بشكل جيد
وليس كما يراه بعض الجماهير أن هذا المدرب ((سمسار_طباخ)) وغيره من الكلمات البذيئه دون أن تحترم
مشاعر الإداره ممثلة في رئيسها المحبوب سمو الأمير / عبدالرحمن بن مساعد
الذي دفع الكثير من جيبه ليقابله الجمهور برايهم في هذا المدرب بهذه الرؤيه الإشمئزازيه وكأن الإداره ليس
لديها عقليه في أختيار المدربين وكل هذا من أجل لاعب ليه يستغني عنه ويجيب آخر ,,,أي عقل نحمل نحن الجماهير
عقول الناس طبقات ولايؤخذ المرء على تصرفاته والله المستعان



تحياتي