[قتلني حبك]

عشاق الموج الازرق بعدالتحية والتقدير ..

لعل ماشدني موخراً الحديث عن وصف التائب بالمستهتر ..

بعد ان نفذ ركلة الترجيح امام ام صلال ..

والكثير ذكر ان طارق كان مستهتر و يستعرض وغير مبالي ..

فحبيت اوضح بعض النقاط من الذاكرة الكروية العالمية

والمحلية

لعل وعسى تخفف من وصف طارق بهالصفة ,,

الأولى : في نهائي مونديال 2006م بالمانيا

بين فرنسا وايطاليا .. احتسبت ركلة جزاء في الدقيقة السادسة

لصالح فرنسا تقدم لها الاسطورة الفرنسية والعالميه زيدان

وكان من يقف في المرمى الايطالي

افضل حراس العالم على الاطلاق جان لويجي بوفون

(( ولعل ركلة جزاء في نهائي كأس عالم تعتبر اهم ركلة جزاء في

كرة القدم ولاتعادلها اي ركلة جزاء اخرى ))

فما كان من زيدان الا ان نفذها بطريقه فنيه لوب ذهل منها كل من شاهد ذلك النهائي واولهم بوفون

(( ولانها سجلت فقيل في زيدان عن تلك الركلة كل كلمه لها صله بالسحر والابداع ))

<< لكن ماذا لو ضاعت فهل سيوصف زيدان بالمستهتر والاستعراضي والغير مبالي بفرنسا وتاريخها

:::::::::::::::::::::::::::

الثاني : مشهد آخر كان هناك في امستردام بهولندا والموعد لقاء نصف النهائي في يورو

2000 بين المستضيفة هولندا ومنتخب ايطاليا ..

لقاء سلبي واتجه لضربات الترجيح اتى الدور على ملك روما وفتى ايطاليا المدلل

فرانشيسكو توتي لينفذ ركلة ترجيح للمنتخب الازرق ويقف امامه عملاق مانسشتر

واطول حراس اوروبا وافضلهم في تلك الفترة (( فان در سار ))

فيقوم توتي بتنفيذها

بطريقة اللوب وبحركه مشابهه لما فعله زيدان

وكانت لقطه مذهله للجميع

(( ترى لكن لو ضاعت هل سيوصف توتي بالمستهتر والاستعراضي واللامبالي بسمعة وتاريخ ايطاليا ))

:::::::::::::::::::

ثالثاً : في عام 1417هـ ان لم تخني ذاكراتي بالتاريخ

وفي لقاء دور الـ 16 امام فارس الشمال الطائي والذي كان يذود عن مرماه حينذاك عملاق اسيا وحارس القرن حامي عريننا حالياً محمد الدعيع
ووصل ذلك اللقاء لركلات الترجيح وتقدم لتنفيذ احد ركلات الترجيح اسطورتنا ونجم
الهلال البطولي وصاحب اليد الطولى بعد الله سبحانه في تحقيق كثير من بطولات
الهلال محليا وخليجيا واسويا ومع منتخبنا عالمياً .. سامي بن عبدالله الجابر ونفذ سامي الركلة بنفس طريقة زيدان وتوتي
لكن الاسد الدعيع عرف مكر ودهاء سامي وتمكن من صد الكره

(( وجميعهم على قيد الحياة والله يمدهم بالصحة والعافية وطولت العمرولكم ان تسألوهم عن تلك الركلة ان لم تتذكروها ))
وخرجنا وقتها من كأس ولي العهد بسبب ركلات الترجيح

(( ترى هل وصفنا تلك اللعبه

من سامي بالاستهتار بشعار النادي او استعراضة ولا مبالاته ))

::::::::::::::::::::::::

فقليل من الحكمة ..

طارق نفذ باص عيون في ركلات جزاء في لقاءات مهمه

وخروج مغلوب امام النصر في دور الستة عشر

وامام الاتفاق في نهائي كأس ولي العهد وهو يتقنها لحد الابداع

والكل كان وقتها يصفه باوصاف فاقت ماقيل في زيزو وتوتي

وبما ان ركلة الترجيح تعتمد على حظ الحارس اكثر من ابداع
اللاعب فكتب لكرة طارق ان تصد .. كما كتب لركلة بن عسكر ان تطير من فوق المرمى وان تصد ركلة ويلي في كاس فيصل ولقاء الشباب في الدوري وركلة الشلهوب وركلة ياسر امام الاتحاد لمرتين وامام الوحدة الاماراتي

(( وهم مبققين عيونهم ونظرهم مركز على المرمى ))

اتمنى نكون منصفين في آرائنا .. ولا نقسوا على طارق

حتى وان رحل فتعاملنا مع نجومنا المحترفين بحب وتقدير ونهاية جيده هي من ستجبر غيره على حبنا وحب الانتماء لنادينا والتواجد بين اركانه ..

دمتم بود